وقد تبرعت لمجموعتنا الحاجة الشاعرة الكبيرة ناديا الحقاني حفظها الله تعالى ونظمت البيتين:
قمرَ الهواشمِ ، شمعةَ الشهداءِ
عبّاسُ جِئتُكَ مُثقَلًا بِعنائي

بِيَديَّ خُذْ يا قلبَ حيدرَ إنّني
المسكينُ ، حُبُّكَ نَجدَتي ودوائي

كان المرحوم الحاج الميرزا "فخر الدين الجزائري" من تلامذة الحاج الشيخ "عبد الكريم الحائري"، وهو ينقل أنه قد ابتلي بألم شديد في عينه فذهب إلى الطبيب أمين الملك وأجرى عنده أول عملية لهذه العين في طهران.
وكان هذا المرحوم قد سمع من الآغا جمال الأصفهاني أن قراءة هذه الأبيات مؤثرة جدًا غب التوسل بالعباس (عليه السلام):
يا قمر بني هاشم يا يا أيها الشمس يا عباس
يا نور قلب حيدر شمع الشهداء يا عباس
جئنا لك بأنفسنا من المحنة والألم والغم
خذ بيدي أنا المسكين في سبيل الله يا عباس
وهذان البيتان معروفان عند أهل الدعاء بأن هذا الشعر له تأثير فوق العادة لأنه لا نظير لهما من حيث الناحية الشعرية، قال قرأت هذا البيت ونمت فقالوا لي في المنام يجب عليك أيضا أن تتوسل بالحاج الشيخ فاستيقظت من المنام وقرأت الفاتحة للحاج الشيخ ثم نمت مرة أخرى وفي المنام رأيت أنني أغرق في بحر عميق، ولكن يوجد شخص خارج الماء قال لي أعطني يدك وأنجاني، وعندما سألته من أنت، قال أنا "العباس".
في اليوم الثاني ذهبت إلى الدكتور أمين الملك للمعاينة فقال لي يا سيد هل أتيت بمعجزة؟ قلت له لماذا تقول هذا الكلام؟ قال لأن العين التي عاينتها لم تكن عينًا أصلا بل كانت فاسدة، فما الذي جرى؟ قلت نعم قد حدثت معجزة وأخبرته بهذه القصة عن العباس (عليه السلام)
ترجمة أخوكم الشيخ محمود عمار

※ مناجات شعبانیه
با صدای: محمود معماری

تولید استودیو انسان تمام

@sahifeh_sajjadiyeh_jameeh

?

إنا لله وإنا إليه راجعون، آية الله برهاني إلى لقاء ربه تعالى

إضاءات وفوائد من كتاب المحترق الذي يروي سيرة الشيخ الأنصاري الهمداني قدس الله سره الشريف

حل عملي لحضور القلب في الصلاة

السيد هاشم رضوان الله عليه يخاطب صاحب الزمان قبل ساعات من شهادته المباركة، أقول: كثير من الذين ذكرت قصص لقائهم بصاحب الزمان في كتب اللقاء ماتوا أو طلبوا الموت بعد ذلك بأيام، إذ لا حاجة لهم بالدنيا بعدما شاهدوا تلك التجليات النورانية