الله يرحم خالي رحمه ياحي ي قيوم وتتغمد روحه بالجنه ?

‏غدًا يبدأ سباق السبَّاقون للخيرات في شهرٍ حافلٍ بنيلِ الهبات ورفعة الدَّرجات وعظيم الحسَنات:

‏• الإثنين ٩ محرم: ‌تاسوعاء⁩ + سُنّة الإثنين
‏• الثلاثاء ١٠ محرم: ‌عاشوراء⁩ "كفّارة سنة"
‏• الأربعاء ١١ محرم: يلي عاشوراء
‏• الخميس ١٢ محرم: سُنّة الخميس
‏• الجمعة ١٣ محرم: أول الأيام البيض
‏• السبت ١٤ محرم: ثاني الأيام البيض
‏• الأحد ١٥ محرم: ثالث الأيام البيض
‏• الاثنين ١٦ محرم: سُنّة الإثنين

‏إن لم تستطع أن تكون من الصَّائمين فاحرص أن تكون من المُذكِّرين "فالدَّال على الخير كفاعِله".

كل عام ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا
رسول الله ؛ كل عام ونحن على الدين الحق.

١٤٤٦ سنة على هجرة حبيبنا ﷺ !

الوتر يا راغبين الجنه ?

"الدُعاء في ظهر الغيب يربّي النفس على الرحمة، ويؤصِّل فيها معاني الأخوَّة؛ حينما تتذكَّر مُحسنًا فتهديه الشكر غيبًا بالدعاء، أو مهمومًا فتجود له بالدعوات حتى وإن لم تربطك فيه قوّة علاقة، فإنَّ ذلك يسمو بذاتك ويعلِّمك معنى أن لا تقتصر صور رحمتك على الأحباب والأقربين"

- ساعة استجابة ضمُّوني ووالديّ في دعواتكم.

إنَّ الله يرى وهنَك وضعفَك، ويرى رُزوحَك تحت أعباء الحياة القامعة، ويعلم هذا اليأس الذي يسري في مفاصل شعورك بالأمور، وإحساسك بالأشياء، ونظرك إلى كلّ ما حولك، ويعلم ربُّك هذه الدّمعات السّخينة التي تُخفيها عن النّاس، فتبدو أمامهم مستنير الوجه، مستبشر الفؤاد، هادئ البال، حتّى إذا درجت إلى بيتك، وأغلقت على نفسك الباب، وخلوت بنفسك وحيدًا منفردًا، تحدّرت الدُّموع على خدَّيك المفطورين على اللّين والاهتزاز من الضّحك والابتسام، لا على التّحرُّق من عبرات الأسى والآلام.
ألم تعلم بأنّ الله يرى؟ بلى، إنّه ليرى، وإنّه لسامعٌ مناجاتك قبل أن تناجيه، وعالمٌ بذات صدرك قبل أن تبوح بها، وقادرٌ على إخراجك من هذه الظلمات المطبقة عليك، إلى نورٍ مضيءٍ للأماكن والأرجاء، فاصبرْ وما صبرُك إلّا بالله.

قال النَّبيُّ ﷺ: «إنّ في الجُمعةِ ساعةً لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ،
يسألُ الله فيها شيئًا إلا أعطاهُ إيَّاه..» أخرجه النسائي (١٤٣١)

ساعةُ استجابةٍ عظيمة - واللهِ - فاغتنموها يا كِرام!

ولأذكركم؛ بأن هُناكَ في مواطِنَ كثيرةٍ لا نحصيها
والله يعلمُها؛ عبيدٌ هانَتْ أرواحُهُم على إخوانِهِم
مُستَضعفِينَ، مُعذَّبينَ، مُبتَلينَ..
بعضُهُم تشتكي عظامهُ البردَ، وبعضهُم تصيحُ معدتهُ
من الجوعِ، وبعضُهُم يبكي قلبهُ الهوان،
وبعضهُم يشتكي الظلمَ خلفَ الزنازين!
مرضى، سُجناء، لاجئون، مظلومون، مُعذَّبونَ (..)
اجعلوا لهُم دعوة، في هذه الساعة
ولا تنسوني من دعائكم.

إنها الجُمعة زاد لأيامِنا، وتزويداً لطاقتنا، وأماناً لقلوبنا، وإستجابة لدعواتنا.

- قَالَ رسولُ الله ﷺ :  "إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ."

عاهِد نفسك على أن لا ينتهي يومك دون أن تقرأ جزء من القرآن ،  فإن لم تقدِر فاقرأ نصفهُ ، ربعهُ ، ثلثهُ ، وأقلَّها صفحة واحِدة .. ‏المهم أن لا يمرّ عليك يومٌ ليس لك فيه حظّ من هذا الضِيَاء !

‏سعادتك في كلام الله فلا تنقطع عنه أبدًا.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الآيَتانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ)
-صحيح البخاري .

{ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ (٢٨٥) لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَیۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَاۤ إِن نَّسِینَاۤ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَیۡنَاۤ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۤۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٢٨٦) }
سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٨٥-٢٨٦