فناولتها المسواك، والقلبُ خائفٌ
وقلت لها: يا هندُ، أهلكتِنا وَجْدا

مرة گتلهه احبچ شو بچت
وانه خايف خاف روحي تجاوزت
تبچي ثاري الحصة عدهه تأخرت

انسه ياحب عوفني ياذكريات

صباح الخير

ولقَّطتُ مِن زَبدٍ طافحٍ
بثَغرك شهداً هو العَلْقَمُ¹

وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً
عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِم

عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي
تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّم

¹البيت وما بعدَهُ إشارةً الى واقعة حالٍ كان فيها الشاعرُ ينحني على أخيه وهو في الرمقِ الأخير ليُقبّله وكان من الشهيد أن يقبله هو أيضا !

حَتَّى لا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الارْضِ غَيْرُكَ
وَلاَ تُعَفَّرَ لاَِحَد مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ.

أغلى من gray's anatomy

فلسْتُ أدري مِن طُول قُبلَتِنا
أمَرَّ يومٌ أم مرَّ يومانِ ؟

تميم

عمركِ الله هل تنشّقتِ عرفاً
من دمى الحي أو وردتِ لماها؟

أم لمحتِ القِباب؟ أم شمتِ منها
تلكم الومضة التي شمناها؟

خبرينا يا سرحة الواد عنهم
أين ألقت تلك الظعون عصاها؟

يا لقومي ما دونَ رامةَ ثاري
فاسألوا عن دمي المراق دماها

إن حتف الورى بعين مهاةٍ
لا تخال الحمامَ إلا أخاها !!

التحفة الازرية العذبة

عندي فضول بخصوص مستواك بالادب شلون مجرد تحب الادب ومطلع عليه او دارس ادب وهيج؟

إِذا ذَكَرَتكِ النَفسُ شَوقاً تَتابَعَت
لِذِكراكِ أُحدانُ الدُموعِ وَتومُها

قَضى اللَهُ أَنّي مِنكِ ضامِنُ لَوعَةٍ
تَقَضّى اللَيالي وَهيَ باقٍ مَقيمُها

أَميلُ بِقَلبي عَنكِ ثُمَّ أَرُدُّهُ
وَأَعذِرُ نَفسي فيكِ ثُمَّ أَلومُها

البحتري