كَانَ السَّلف رحمهُم الله يلحّون
بالدُّعاءِ فِي شَهر رمَضــــــــان،
يدعُـــــــــــــــون في السَّجدات،
وأدبَار الصلوَات، وَقبل الإفْطــارِ
وعندَ الإفطَــــار، وفِي الأسْحَار .

وصفَ ابنُ الجوزِيّ شَهر رمضَان فقَال:
"مَا مِنْ دُعاءٍ إلاَّ مسمُوع، ولاَ عملٍ إلاَّ مرفُوع،
ولا خَيرٍ إلاَّ مجمُوع، ولاَ ضَررٍ إلا مدفُـــــوع".

??".

?????".

- في هذه اللحظة أشعر بكآبة تبلغ من القوة أنني صرت أجد متعة في العطف على نفسي رغم علمي بأن ذلك لن يغير من حالي شيئًا، ولكنه ينصفني بعض الإنصاف، ذلك واقع، إنه ليتفق لنا أحيانًا أن نصغر أنفسنا في نظر أنفسنا، فما نعد أنفسنا شيئا، وأن نهوي بذلك إلى القاع من الشعور بالتلاشي.

- دوستويفسكي ?.

‏إذا ثَقُلت عليك الطاعة تذكَّر أنها أنيستك في القبر، ورُبما تدخل بسبب هذا العمل الجنَّة، فلا تبرَح مكانك بحُجَّة أنَّك تَعبت، تماسَك، لن يصل الغاية مُستريح، ولن يحمل الرَّاية مُتخاذل، خُذ ثغرك كأنَّهُ كُلّ أنفاسك، لا تدري متى يكونُ النَّفَس الأخير، ‏ستذنب ولا بُدّ؛ فعاود التّوبة والاستغفار، ولا تملَّ منهما وإن وَاقَعْت الخطيئة ألف مرّة، "وأتبع السيّئة الحسنة تمحها"، وأَفِضْ على نجس الذنوب بحر الطاعات يزول ويطهر، واعلم أنَّ منْ تعثّر وسقط ثم قام وواصل السير؛ فقد فاز بالوصول للجنان، ونيل الغاية من رضى الرحمن سبحانه وتعالى?".

تمسّك بكُل الأشياء التي تجعلك تشعر بالحياة، اجعلها جزءً لا غنى عنه في يومك، ولا يهم ماذا تكون هذه الأشياء سواءً نباتات، كتب، أصدقاء، البحث والاكتشاف، المشي على العشب، تأمل النجوم، انتظار لحظات الشروق، لا يهم ما يجعل روحك تُحلّق، المهم أن تستمر في الحياة بشغف".

اللهم اجعل فلسطين حرة مستقلة، اللهم اجعل المسجد الأقصى محررًا من براثن الاحتلال، اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان، اللهم احفظ أهل غزة وكن لهم عونًا ونصيرًا، اللهم ارحم شهداءهم، واشف جرحاهم، ونجي أطفالهم من الموت وارحم نسائهم من الفقد واشدد على رجالهم بالقوة والصبر، اللهمَّ يا مغيث الصابرين، أنصر أهل فلسطين على مصابهم وبلواهم، وأعنهم يا معين، يا رب المستضعفين ورافع البلاء عن عبادك المقدمين لك الشكوى، ارفع الغمامة عن أهل فلسطين، وأبعد عنهم هذا الغم، اللهمَّ عجّل عليهم الفرج، وأخرجهم من الضيق إلى الفرج يارب?".

يُلقِي الإنسانُ بِنفسه في مسالك لا تليقُ به -وهو
مُدرك تمامًا- ثم يُلقِي الملامة هُنا وَهُناك دون
أنْ يوجّهها لنفسهِ ‏"حتى وإن تعافى الإنسان
ونسى كل شيء، ستبقى معه تلك اللحظة التي
أشفق بها على نفسه، ستبقى راسخة في ذاكرته للأبد كندبه لا يمكن شفائها أو تجاوز بشاعتها?"..

أنا و أنت كلانا مر بتجارب مُرة و على الأرجح كلانا فكر في الأستسلام يومًا، لكن أنظر لنفسك الأن كيف أستطعت تجاوز كل تلك الأيام المُرة، لهذا السبب تحديدًا أنت شخص رائع، رائع جدًا، فالحق أن الله قريب، قريبٌ من وجعك الذي تظن أنك وحدك الذي تشعر به، من جُهدك الذي لم يره أحد ولم يمدحه أحد، من ضيقك الذي تشكوه إليه كل ليلةً وانت صامتًا مُحدقًا في السقف، من فرحك على إنجازك الصغير الذي لا يكترث له أحد، من حكاياك التي علقت على طرف لسانك ولم تخرج، من قلقك ومخاوفك وأمنياتك، قريبٌ من كل ما في قلبك وما يدنو منه وما جال بخاطرك ولم تذكره، وكفى بالله عليمًا وحسيبًا ووكيلًا?".