خُلقت للتأمل وكأنها غيمة علىٰ شكل قلب في سماء صافية زرقاء، خُلقت للتأمل كأنها حمامة بيضاء تحوم حولك بعد أن استشعرت فكرة دافئة، خُلقت للتأمل كأنها أكبر نجمة بين النجوم، خُلقت للتأمل وكأنها البَدر في منتصف الشهر، خُلقت للتأمل كأنها لوحة تحمل معاني ثمينة، خُلقت للتأمل كأنها لحن قديم، خُلقت للتأمل وكأنها فراشة ذات ألوان مُبهجة، خُلقت للتأمل هكذا.

إن الله دائماً يُحقّق المستحيلات بالطريقة الأكثر استحالة، فاطمئنّ🤍.

رغم انقِطاع الأَسبَاب دَعا زكريًّا ربِّه بالذُّرية الصَّالحة وهُو يعلم أنه بلغ من الكِبر عتيًا واشتعل رِأسهُ شيبًا وكانت امراَتُهُ عَاقِر، فنادى رَبِّه نداءً خفيًا فوهبه اللّٰه وليًا
"فنادَتهُ الملائِكةُ وهُو قائِمُ يُصلَي في المِحراب أنّ الله يُبشَرُك بِيَحيَى"،
لقد بَشرهُ الله بيحيى رُغم انقطاع الأسبَاب ..
لا تتوقف عن الدُّعاءِ، مهما ضعفت الأسبَاب فأنت تَسأل رَبّ الأسبَاب، واعلَم أَنَّك ذاتَ يومٍ ستري أثر كُلِّ دعوة كُنت تَلُح بها على اللهً؛ فلا تيأَس، الدُّعَاء يُغيِّر القدر، الدُّعاء يرُدّ القضاء،
الدُّعَاء يَصنع المُعجزات، الدُّعَاء سَهم اللّه الَّذي لا يُخطِئ، سيستجيب إنهُ اليقين بِربّ مُجيب.

‏عيناكِ .. مـا أدراكِ مـا عيناكِ؟
مُدنٌ مِــــــنَ الألوانِ و الأفلاكِ
أنا أحسدُ الأجفانَ ترمشُ فوقها
والكحلَ إذ يلهو بـــــهِ رمشاكِ

_اللهمَّ اسألُكَ عوناً مِنك، وقوةً بِها أستمر.

يالله..أنهُ مَغرب الجُمعةِ، الشمس أوشكت علىٰ الغروب، أرىٰ كيف أن القمر الجَميل يُزينُ السماء، لكنني علىٰ عكس عادتي؛ حيثُ لم تكفِ السماء لمواساتي انا متعبٌ ووحيدٌ وخائرُ القوىٰ، أسألكَ العونَ والمددَ والرحمة.

الزهور مُحيطة بي، الغيوم مَنظري الجَميل، فتَبعث لي قطرات المَطر علىٰ هيئة مواساة، الطيور تُحلق فوقي، أنا لا أريد أكثر من هذا، أنا سَعيدة وهذا يكفيني، شُكراً يالله?.

‏وكيفَ أُخفيك؟
والأشعارُ تفضَحُني
ولوعةُ الحبِّ
والأشواقُ والصُّور