خطبة الجمعة :
﴿وإذا قضى أمرًا فإنّما يقول له كُن فيكون﴾

‏الفرج يأتي بغتة!
هكذا دون إشارات ولا علامات، في لحظةٍ لم تخطر على البال ولم تكن في الحسبان إيمانك التام بأن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، كفيلٌ والله بأن يملأ هذا القلب يقينًا وزيادةً في الدعوات والابتهالات

‏﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عليهِ وسَلِّمُوا تَسلِيمًا ﴾.

﴿ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ﴾

اللي باقي ما قرأ سورة الكهف يقرأها 🤍

﴿ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا ﴾

انتبهوا لأهليكم ومن تحبون!
اليوم أربعة أصدقاء تعرضوا لنا بالكلام، أو ما يسمون بأصدقاء السوء، أحدهم قال "حبتيييين" وهو ماد يده وإذا بالحياء يمحى من البقية وقالوا لنا نفس الكلام ويوقفون أمام السيارة وحنا اللي نستحيي عنهم..
وقبلها بفترة أحدهم قال لنا "هلا والله" وهو رايح لدوامه، إلى أين وصلنا؟ لدينا من الحكمة ما يجعلنا نتجاهلهم لكن غيرنا يقدر يبلغ عليهم أو يتعدى عليهم بسيارته بما أنهم على أقدامهم
لو أحد سوى كذا لأخواتهم والله ما رضوا عليهم، أو بصراحة، ما استغرب لو رضوا كذلك..
التربية نعمة ما يعكسها إلا الأبناء، حافظوا على حيائكم ودينكم زي ما تحافظون على مستواكم الدراسي أو مستواكم في لعبة معينة
هدانا الله وإياهم جميعًا وثبتنا على دينه

‏﴿ قال أخرقتها لتغرق أهلها ﴾

‏يحميك الله بطرق لا تفهمها.. ستُخرق لك سفن لأن الله يريد أن يحميك من إبحارٍ خاطئٍ، وستتعثر لك خطىً لأن الرحمن يريدك ألّا تبلغ وجهةً مؤذية، وستفوت عليك فرص لأن الله يعطيك ما تحتاجه لا ما تريده.

﴿ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾