ماذا تُخبئين لنا يا أيامنا الحزينة.

مرحباً بالوحدة مرة أخرى....

لم يعد كما كان... لقد فقد بريقه الآخاذ... لم يعد يسرق القلوب كما كان يفعل في الماضي... نعم لقد فقد الحب معناه... لم تعد تلك الكلمات الملونة به تسلب خاطري.. لم يعد ذلك الكلام المعسول يُداعب أذنيّ... لقد أصبحت كلمة أحبك مجرد كلمة خالية من التعبير يمكن أن يقولها أي أحد لأي شخص لم يمر على لقائه به نصف ساعة...يا للمسخرة... كيف لكلمة كانت تحمل العالم بين حروفها أن تصبح بهذه السطحية...

كيف يبدوا طعم أيام الشجن..

"‏الوردة لو فاتا الفراش ما أَظِن تلومو مع النّدى
‏ما بتجرح إِحساسو الجميل,الريدة يا حِنين كِدا??".

It's hard to be beautiful..

أرسمُ الخطط والطرق رغبة في الوصول إلى النهاية ولكن في كل مرة أعود إلى نقطة البداية...
ولكنني أعود إلى بداية النهاية.. ?

‏أكتر حاجة بقيت كارهها ف نفسي مؤخراً ال sensitivity الزايدة عن اللزوم، بجد التفكير في أدق وأصغر التفاصيل ده شئ بشع و مُهلِك لأقصي الحدود

كانت قطعة الورق الصغيرة مغرمة بجزع الشجرة الذي يمسكها ويمنعها من السقوط... كانت تتراقص حباً كلما هبت ريح تلاطفها وكأنها تعبر عن حبها وإمتنانها له على كل شي... ومع مرور الأيام وتغيرها تغيرت معها ورقة الشجر المسكينة... لم تعد تقوى على حمل نفسها وتغير لونها إلى البني و قاربت على الهلاك.. كانت تظن أن غصنها المُحبب قادر على إحتمالها لفترة أطول لكن خابت ظنونها ولم تكد تسقط حتى إستبدلها بغيرها أخرى جديدة نضرة... كانت قطعتنا تنظر أليه من على الأرض وهو سعيد بصديقته الجديدة... تفتت قطعة الورق المسكينة حزناً عليه...