يا ربّ السَحر ..
نأتي إليكَ ونحنُ مُحمّلون بأكوامٍ
من الخوف والقلق علىٰ توافه الأمور
﴿إِنَّ الإِنسان خُلق هَلوعًا﴾ ..
وأنت كُلُكَ أمان وسكينة..
فلا نسألُكَ يا الله إلّا نظرتُك تلك التّي
كُلها طمأنينة يا حنان ﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ
فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ﴾.
‏"وأسألك مُسْتَأْنِسًا، لاخائفًا ولا وَجِلا"

وقنعتُ يكونُ نَصيبي فِي الدُّنيا
كَنصيبِ الطير ولكن سُبحانكَ،
حتّىٰ الطير لها أوطَان،
وتعودُ إليّها
- مظفر النوّاب.

كَـيَعقوب النبيّ روحٌ أثقلُها الغياب..
‏تنتظر ريحٌ محمّلة بِـ عطرٍ وقَميص
‏لِيَبصِر القلبّ مِن جَديد.

إِنَّ خَيْرَ اَلْعِبَادِ مَنْ يَجْتَمِعُ فِيهِ
خَمْسُ خِصَالٍ، إِذَا أَحْسَنَ اِسْتَبْشَرَ
وَإِذَا أَسَاءَ اِسْتَغْفَرَ وَإِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ
وَإِذَا اُبْتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا ظُلِمَ غَفَرَ.
-رِويَّ عن الإمام الهَادّي (عَليهِ السَّلام)

اللّٰهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بالمَوْلُدَيْنِ فِي رَجَبٍ.

اهلًا يَناير***?***.

نحنُ نتألم، نتألم جدًّا..
‏لكننّا بِخير،
‏لأن مقاومتنا تصنع نصرًا.
‏تعيدُ وِلادتنا مِن جديد..

علىٰ ناصية الغيـاب ..
‏طوابـير المنتظرين،
‏يذرفون الـشـوق !

إلٰهي …
إنْ كانَ قَلَّ زادي
فِي الْمَسيرِ إلَيْكَ
فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنّي
بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ،

تحَتبس الحُزن فِي صدرك ..
كـ بُركان علىٰ وشك الإنفجار أو قنبلة ذرية
تَزن عشرات الأطنان .. خشيةً مِن الدمار
الّذي ستَخلفُه !
لا أحد سَيسأل عَن أحزانك ..
ستلام علىٰ أثارها فقط .!
طوبىٰ لِمن وَجد مَن يفهم أحزانه ..
و أتقنَ إحتواءَها ..