الساعة الثانية بعد منتصف الليل
‏لا أعرُف إن كان يخطر على ذهنك
‏الإتصال بي
‏أو الكتابة لي
‏لا أعلم كيف يُمكنني الوصول إليك
‏و أيضًا
‏لَيس لدي شيء مُحدد كي أقوله
‏سوى تلك الرَغبة التي تَحملُني إليك
‏مُنذ الأزل
‏و هذه الحاجة الماسَة
‏لعناقك

كل يوم تُحاول أن تتأكد
بأنك لم تُصبِح وحشاً بعد..
مثل أولئكَ الذين رأيتَهم
وأنت تجتازُ غاباتِ ما جرى
وأحراشَ ما يجري..
و أنكَ ستعودُ لبيتك
كما خرجتَ منهُ في الصّباح،
لكنّ المَكان مُتوحش بطرقٍ كثيرة..
والزّمان أيضاً
لدرجةِ أن نجاتكَ كغزالة
لم تَعُد تكفي كبرهانٍ
على أنكَ لم تزلّ أنسان،
أنتَ لا تملكُ الآن ..
ولم تكن تملكُ سابقاً
لتعرفَ أنكَ إنسان..
سِوى أن تضعَ يدكَ فوق كتِف ما
ثم لا تتركُ يدك خلفها
أثراً لمِخلبٍ .. أو كدمةِ حافر.

??.

بعد ساعات سأعود من العمل سأكون متعب وفي الطريق سأطلب من السائق أن لا يختصر في الطريق كي أفكر بكِ وأنا أرى الأشجار تمر بسرعة ، فقط مثل حياتي
بعد ساعات سأعود من عملي سأشعر بالوحدة وسأريد أن أرافقك وأنام بجوارك وعلى صدرك لكنكِ بعيدة سأريد أن أهاتفك وأتذمر لكِ من كل شيء
بعد ساعات سأعود من عملي متعب ومرهق وحركتي بطيئة ، روح ثقيلة طائفة سأدخل لغرفتي أخلع ملامحي المزيفة سجائري ورئتي المنهكة روحي الثملة سأحدق فالسقف سأحدق في صورك المعلقة وأتأمل ملامحك ... وأغفو

يارب السنة الجاية بهيج وقت
أني محققة الي اريدة
يارب ترزقني كلشي حلو اني ونبية ورثيلة وزهراء ودودي ونون …

انا بصالحك عشان بحبك ، انما لو على مين فينا صح ف انا مش هعرفك تاني

عندي امتحان مَد الخميس ومتراكمة علية دعش ملزمة وهسة بلشت

صباح العَسل
وأحلى عُطلة من اليامعة
بس ماكو عُطلة من الشغل ?

آلفرحه تناقس بلمتر. لو بلكيلو متر؟