-يقُول إبنُ القِّيم:
«مَن ذاقَ لذّة القُرب من اللّٰه ثُم انتكَس فإنهُ يعِيش فِي الدُنيا معَذبًا
لا رَاحَة الجَاهِلين ولَا لِذةَ العارِفيِن».

﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾

وأساسُ الفضِيلَة فِي الأُنوثةِ: "الحياء"
- الرَّافعي.

“اللَّهمَّ طهِّر قلوبنا من الرِّياء والنِّفاق وسيئ الأخلاق”

اللهم أجعلنا من الذين اطمأنّت قلوبهم بذكرك وانشرحت صدورهم برحمتك وأضيئت دروبهم بهدايتك واستجبت لهم دعائهم وبسطت لهم في ارزاقهم وعفوت عنهم وغفرت لهم ..

لهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ

ما ذُكِرَ مُحمَّدٌ ﷺ في عسِيرٍ إلاَّ ويُسِّر.

اللهم صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد.

«أرى لبّ العُلا أدبًا وعلمًا
‏بغيرهما العلا أمست قشورا
‏ولكن ليس مُنتَفِعًا بعلم
‏فتىً لم يُحرز الخُلُق النضيرا
‏إِذا ما العلمُ لابسَ حُسنَ خُلُقٍ
‏فرَجِّ لأهله خيرًا كثيرًا
‏وما إِن فاز أكثرُنا علومًا
‏ولكن فاز أسلمُنا ضميرا» - الرصافي

فوَّضتُك أمري وحيرتي وشتاتي فوَّضتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، فوَّضتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، فوضتك سعادتي فلا تجعل همّاً يشقيني ولا خوفاً يرهقني .

اللهمّ أنت رب نفوسنا ومالكها، سقها لطاعتك ومحاريب عبادتك، أقبل بها إليك، إقبال المنيبين التائبين، حل بينها وبين أسباب الحرمان، لا تطردها عن طريقك فتهلك، ها قد أقبل العباد إليك بصحائف ملأى، فلا تبق نفوسنا حائرة، ولا تجعل تجارتها خاسرة.. يا ودود!