في حدا بتحبّه بِدون سبب،
بِدون مبرّرات!
أوّل ما تلمَحه،
قلبَك بيهرُب منّك عالسّكت
وبيتخبّى جوّاته🤍

في أشخَاص غيَابن بخلّيك
تحسّ إنّه الدّني
رغم عَجقتها فاضيَة،
يمكن لإنه بياخدوا معهن
شقفة من كلّ شي، حتى منّك!

إن شئت غازلتكِ، ‏وأُقسم لكِ ‏لن ينافسني أحد؛
‏هم ينادوكِ بِاسمكِ ‏وأنا أناديكِ يا أنا..

كل ّألفاظ الوداع مُرة، والحروب مُرة،والشوق مُر،وکل شيءٍ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.

لم يكن بيتًا فاخرًا ذو فرشٍ عريق
ولم تكن غرفًا ذو مساحة كافية
كلّ ما في الأمر
أنّه كان منزلًا يحتوينا كلّنا معًا .

كل الأيــام تُؤكد لي
أن لا شيء يُشبه المنزل
لا شيء يُشبه أرض البِقاع.

اكتشفتُ انّك منزلةُ روحـي
لأن روحـي تتبعُ أُنسها،
فـ يـا روح روحـي أهانَت عليكَ دموعُ اشتياقي؟
يكادُ قلبـي يضجُّ بالشوقِ إليك،
فانتَ مدينةٌ بعمقِ حبّك بقلبـي.

إلهي الجميل؛
يُسافرون نحوكَ واحدًا تلوَ الآخر
البعضُ يرحلُ وحيدًا
والآخرُ يأخذُ بيد من يُحب
والوجهة واحدة..

قرأتُ أنّك قطّافٌ جميل
تَقطِفُ من بُستانِكَ "الأكثر نورًا"
وأنا يا الله لا نورَ لي
ولكنّني في بُستانِكَ؛
فهلّا نظرتني..!

ما زلت اختار أن احبك
رغم تعب هذه الأيام
رغم رغبتي في الصمت والانعزال
رغم ان الحياة لم يعد فيها ما يدهشني
رغم كل الأشياء التي فقدتها في عيني
مازلت اختارك دون تردد.?

ليسَت مزحة ولم تكُن أبدًا يومًا كذلك، أنا بالفعل أخوضُ صراعًا كلّ يوم من أجل أن لا تتحطّم أحلامي، من أجل أن أبقى شخصًا لطيفًا مع الجَميع، أُحاول تجنّب حقيقَة أنّ الواقع في غايَة الصُعوبَة، أُصارع مخاوفي من المستقبَل، من المجهول، أنهضُ كلَّ يوم دونَ رغبة في مغادرَة الفراش، أُقاوم اضطرابَات نفسيّة، ذِكريَات لم أنسَاها، تفاصيل ما زالت عالقة في ذاكرتي وما زالت تُؤلم قلبي،
أنا أُقاوم في حياتي الإجتماعية، أحلامي، ونفسي!