في مَساءات الشايّ وجهُك سُكر الأُمسيّة .

‏"اتمنى يعتمدون لغة الحواجب كلغه رسمية
‏فترة الصبح.

لدي صديق حَقيقي صديق أحبّه كأنه أنا ،
خبأته السنين في جَوفي .

‏لُقيا الأحبةَ طِبٌ يُستطبُّ بهِ
‏وغيثُ لُطفٍ على الأرواحِ هتّانا !

وَاسمَح لِعَينَيكَ فَلتَذرِف مَواجِعَهَا
لَا تَحبسَ الدَّمع إنَّ الدَّمعَ غدَّارُ .

‏لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَة
‏قَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد

‏إنّي أَغَارُ عَلَى مَحَاسِن وجهِهِ
‏مِن نَاظِرِي، فَكَيفَ بِبَاقِي الأعيُن!

‏يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ
‏قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني!

‏وامْلأْ فؤَادَك رحْمةً لذَوِي الأَسَىٰ
‏لَا يرْحمَ الرحمَنُ مَن لَا يرْحمُ