مَا الَّذِي تَحْتَاجُهُ؟
احْتَاجَ كَرْبَلَاءُ الحُسَيْنِ
لَـ اشْكِيَ لَهُ هَمِّيٌ وَهَمَ قَلْبِي
لَانَ لَايَسْمَعَنِي غَيْرُ الحُسَيْنِ
وَلَا يَتَحَمَّلُ هَمِّي احْدُ غَيْرُ الحُسَيْنِ
وَلَا يَسْكُنُ قَلْبِي غَيْرُ الحُسَيْنِ
فَأَنَّهُ كَفِيلٌ قَلْبِيٌّ وَكَفِيلِي فِي الدُّنْيَا وَالَاخِرَةِ

التَوسُّل بالأنوارّ وَسّيلتُنا إلىٰ اللّٰه ..

مَا ابتَـلاكَ إلا لِيُقَرِّبَـك .

ذَلِكَ الخَوف الذِي يَتلاشَىٰ عِندَ قَول يَا الله
خِشُوعِي وقت صَلاتِي ، تَأَثُرِي عِند قِرآءة آيَاتِكُ المُبَارَكة ، نَدمِي وَخَجلِي الشَّدِيد مِنك عِنَد إِرتكَاب الذَّنب يَا ربِّ ، العَزِيمَة وَالإِصرَار فِي إِصلاحِ نَفسِي المُرَافِقة لِرغبَات الشَّيطَان .

أَرجعنِي إِلىٰ مَا كُنتُ عَليهِ يَا ربِّ ، أَرجعنِي إِلىٰ النِّعم التِي كُنتُ أَشعِرُ حِنهَا أَنكَ قَد قَبَلتَنِي مَرة أُخرىٰ وَعَفَوتَ عنِي ، أَخشَىٰ إِنكَ مَلَلتَ منِي ! أَخشَىٰ إِنكَ قَد دِرتَ وَجهكَ عنِي ، مَالِي سِوَاك .. لا تَترُكنِي .

- مَجْهُولَةُ القَبْرِ

أين ذهب الهم الذي كنت تحمله على ظهرك ؟
‏- سقط مني عندما سجدت .

‏لكِ دارٌ في قلبي
‏مع دمي يجري حُبي
‏يا زهراء..

"يازائِرًا قَبرَ الحُسينِ بمُهجةٍ
سَلم على الرّأسِ الشريفِ الأرفَعا

قُل لهُ أنَّ المُتيمَ قَد ضاقَ صَدرَهُ
والقَلبُ مِن حَرِ الفُراقِ تَصدَعا"

فَهَلِ ليْ بِطُوسٍ بِكُمْ مِن لِقَاءْ ..

في متاهات هَذه الدُنيَّا
يَوُجد لدِيَنا الحُسَيَّن.

نفذ صبري من الفراق ، سيدي أريد كربلاء