حين تموت!

لن ينفعك اعراضك عن الله
ولين ينفعك تقصيرك وتركك للصلاة
ولين يفيد إسبال ثوبك
ولن ينقذك تبرجك
لن تنقذك شهواتك واتباعك لهوى نفسك
حين تموت يتخلى الكل عنك

ويبقى ما قدمت وعملك،ان كان خير فخير لك كثيرًا
وان كان شر فشر عليك

التوبة تجب ماقبلها ورب غفور رحيم بادر قبل الفوات💜

﴿وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾

كما من أمر بالغنا في الإلحاح فيه من أجل الحصول عليه، وكان منع الله خيرًا عظيمًا ..

"اللهم ارزقنا حسن الظن بك واليقين والرضا بما كتبته وجرت به المقادير" 🍃

‏سيأتي يومًا تتمنى ( الستـر فيه )
‏ولا تجده ولن تسلم حينها.

‏اضطرابات حياتك وقلقك وهمّك يزول ..
‏باللجوء إلى الله ( الصلاة ) والمحافظة عليها.

‏( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ )

من اسوأ الأمور ، أن تتخذ بعض البرامج لتكتب مشاكلك وما تعانيه وما تُكابده في حياتك تشتكي لكل من تراه،

مبتعدًا عن بث حزنك وشكواك لعلّام الغيوب، وهو المطلع على قلبك وهمك وحزنك! سبحانه جل وتعالى.

اعتد صدق اللجأ والتضرع لله تعالى دومًا في حياتك في صغير الأمور وكبيرها وكل شؤونك.

عرّف ابن القيم الحكمة تعريفًا جميلًا بديعًا قائلاً :

فالحكمة : فعلُ ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي.

(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)

"اللهم آتنا الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيرًا كثيرًا" .

المجالس أنواع؛

منهم من يجلس في مجالس الرحمة التي تحفهم الملائكة فيه ويذكرهم الله فيمن عنده مجالس الذكر والقرآن ومجالسة الصالحين والصالحات أهل العلم والقرآن والذكر

ومنهم من يجلس في مجالس الشيطان التي يكون فيه الأغاني والغيبة والشتيمة والنظر للمحرمات وكل مايغضب الله

فاختر مجلسك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‏عندما عرف العارفون قدر الدنيا وسرعان زوالها
‏أعدوا زادهم لطريق معادهم، وتركوا وراءهم كل لاينفع لكي لايثقل عليهم المسير الى الله تعالى ،
‏فيا نفس توبي الى الله ، ومن عفا وأصلح فأجره على الله.

‏مع التحيات لكل العارفين وجزاهم الله عنا كل خير.

اذا كنت تريد الخير لنفسك،
فظن بالله خيرًا تجده سبحانه وتعالى أفضل ممن تظن.

( قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي )

‏عظيم رحمة الله ،

‏تمر بك المحن والبلايا
‏والأمراض والشدة والهموم والغموم ،
‏كلها تمحيص لك في الدنيا وتكفير للسيئات،
‏ورفعه في الآخرة، فاصبر وارضى واحمد الله على هذه النعم،

‏اذا جزعت منها فالدنيا ، فكيف حالك في الآخرة!!؟

‏الحمدلله على لك يارب ملء كل شيء
‏اللهم اغفر لنا وارحمنا .