"الصداقات التي لا تتأثر بقلة المقابلات نعمة!
لاأراك بالشهور وتظل مكانتك هي نفسها في قلبي."

أن أمتلك بيتاً فيهِ من اللُطف ما يكفي لأستيقظَ كل صباحٍ ببالٍ مطمئن، ونفس غير مُرهقة، فيه من الحنان والحب مايكفي لأن أواجه هذا العالم القاسي بقلب هادىء وروحٍ آمنة...

أن أضحك من أعماق قلبي عندما أريد الضحك، وأن أنام بعمق حين أنوي النوم، وأن أتكلم دون خوف حينما أقرر الكلام، والأهم هو أن أجد شخصاً يستهويني الكلام إليه دون التفكير هل هذا الحديث مناسب لطبيعة علاقتنا أم لا؟

أدعو الله أن يمنحني بيتاً لطيفاً يُناسبني، وقدراً مليئاً بالسكينةِ والسلام، وطريقاً طيباً يستهويني المَشي فيه.

اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالْفَقْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.

تَشعُرُ أنك أعْطيتَ الأمْر حقُهُ، وحانَ وقتُ التّخطِّي الآن.

‏"إلهي، خذني من بين كل هذه الهزائم التي تطحن قلب المرء، وكل هذه الأوجاع، وكل هذا التعب، إلى رحمتك التي تسع كل شيء".

( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ).

"أن تكون قلباً لمن فقد قلبه، أخاً لمن فقد أهله، نبراساً لمن أضاع دربه، بصيرة لمن تاه، سند وعضد لمن خارت قواه، نهوض للمتعثر، متنفس للمختنق، قارب نجاة لمن أوشك على الغرق"، هذا هو جبر الخاطر الذي ينجيك في قلب المخاطر.

اقتباس جميل.

...

الله يمسح على قلب كل شخص يعاني ويمر بأيام صعبة، ولا أحد يعرف عن داخله ومشاعره، وحدك يا ربّ من تعلم، فازرع في قلبه الطمأنينة والسلام الداخلي، وهون عليه واجبر خاطره!.

أحبّ سورة مريم جدًا، وأحبّ قافية الألف الخفيفة في نهاية آياتها، والجميل بها أن الله حقق فيها معجزتين لمريم وزكرياء، وفي المرتين قال:
•{هُو عَلىّ هَيّن}•، كم أنتَ عظيم ياللّٰه!
أحب نداء الله لمريم عندما قال:
•{ألاّ تَخافِي ولا تَحْزني}•
•{وكُلي واشرَبي وقُري عَيناً}•
والآية التي تلامس شرايين قلبي كل ما أتلوها، وكأنما أول مرة أقرأها، فأجد فيها الطمأنينة والسلام قال تعالى:
•{وما كَان ربّك نَسِيّا}•.