للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 4 weeks ago
يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 1 year, 3 months ago
Last updated 1 year, 1 month ago
النفوس لا تطيّب هنا في هذه المواقع، بل هي مضيعة للعمر، ومجلبة للحزن والهم والغم، بل إن من رام من هنا صلاح قلبه رام الممتنع، فحريٌّ بكل عاقل أن ينأى عن الأذى، وينشغل بصلاح نفسه بما تُصلح به النفوس، وتطيب به الحياة من علم وأدب ومروءة ومال وزواج وغيرهم..
والمستجيرُ من هنا من ألم الواقع وسوءته كالمستجيرِ من الرمضاء بالنار.. فاللهم قد عسرت علينا أنفسنا ولا يعننا إلا أنت، الله اجعل لنا فرجًا ومخرجًا، واخلف علينا كل غائبة لنا بخير..
نغيب لأجل غير مسمى، قد يطول وقد يقصر، نستودعكم الله، لا تنسونا من دعواتكم بالصلاح وبلوغ الآرب والتوبة والهداية..
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك..
وأصبحتُ هنا بلا نفعٍ أو قيمة حتّى وددت لو تمرّ بي سلحفاةٌ فأكون ظلّها، لو يمرّ بي كلبٌ فأكون ظلّه، أو حصاة فأكون ظلّها. ذلك أنّي بتّ أخاف أن تمتصَّني الظلمةُ مرّة واحدة وإلى الأبد.
- بسّام حجار..
أخطر ما قد تفعله بك قناة مثل هذه التي تقرأون عنها: أن تسحب من تحتك بساط الإخلاص فيما تنشر عليها. خاصة إن كثُرَ فيها الناس، وكان فيهم من هو من الجنس الآخر. ستجد نفسك تسر بهم وبتفاعلهم تلقائيا، ومع الوقت يصبح هذا التفاعل مطلبا لها، وستنظر إليه على أنه إنجاز لك، فلانة شاركت منشوري، وفلان علق عندي، وفلانة تابعتني على فيسبوك، وفلان أرسل لي طلب صداقة...إلخ
فكان ماذا يا مسكين؟ أي مكسب لك من كل هذا؟
لو انطفأ هاتفك وخرب اختفى عالمك الصغير هذا الذي تسر به، ثم بقيت مع حسرتك الآجلة على عمل لم تخلص فيه، وكانت لذته مجرد حصد إعجاب الناس.
ولا يقف الأمر هنا، بل اعلم أن الرياء عادة قبيحة إن تعودتها النفس في أمر، سحبتها إلى غيره، فعادت عليك هذه القناة بالخسران.
أنا لا أقول أن نترك هذا(وأنا معك كما ترى) فترك العمل لأجل الرياء رياء، ولكن حسنٌ أن ننتبه إلى أن حياة كاملة تفسدها علينا هذه القنوات بما فيها من تخدير للنفس بإنجاز موهوم، أو إظهار لشخصية صاحبها على غير ما هي عليه وكأنه لا يعيش إلا هنا، وهو إن ترك الهاتف عاد إلى خيبة لا تنفك عنه في الواقع مما يراه في نفسه من عيوب انشغل عن إصلاحها ببناء شخصية أخرى في عالم آخر على أنها وهمية مثل العالم الذي بناها فيه.
هم يطلبون مثالها فليرقبوا
مرآتها يجدوا هناك مثالها!
_الرّافعيّ
في مقال لا أمل من قرأته، ومهم جدًا خاصة في الوقت الحالي، وهو لرجل بنحبه ونحب اللي يحبه ونحسبه على خير يعني، هسيبهولكم في الكومنتات، وربنا ينفعنا وإياكم بيه وبصاحبه..
"يقول العبّاسُ بن الأحنف: فعشتُ أقوتُ نفسي بالأماني أقول لكلّ جامحةٍ إيَابُ قلتُ: بعضُ الأبياتِ تخلب اللّبَّ، وتأسر القلب، وتقع في النفس موقع المُحَبِّ المُكرَمِ إذا وافقت النّفس في طباعها أو مشاعرها، وتكاد أبيات العبّاس أن تكون كذلك كلّها؛ لأنّه صبَّ…
في كل مرة تسعى فيها لأمر، أو يعجبك شيء من الدنيا تغبط به غيرك، فتتخيّله بين يديّك أو توقن باستحالته، هل تسأل نفسك بهدوء، ودون تشتت بما يدور: وما بعد ذاك؟ ماذا بعد الطموح؟ المال؟ الشهادات؟ السفر؟ ماذا بعد المأمول؟ وماذا بعد تعذّر المُحال؟
يقول ابن عمر: أخذ رسول اللَّه ﷺ بِمَنْكِبِي فقال: كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ، أَوْ عَابِرُ سبيلٍ. ويقول أبو العباس: جاء رجل إِلى النبي ﷺ فقال: يا رسول اللَّه، دُلَّني على عمل إِذا عَمِلته أَحبَّني اللَّه، وأَحبَّني النَّاس، فقال: ازْهَدْ في الدُّنيا يُحِبَّكَ اللَّه، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ. ويقول النُّعْمَانِ بنِ بَشيرٍ -رضيَ اللَّه عن الجميع-: ذَكَر عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب مَا أَصَابَ النَّاسُ مِنَ الدُّنْيَا فَقَالَ: "لَقَدْ رَأَيْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَظَلُّ الْيَوْمَ يَلْتَوي، مَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ مَا يَمْلأُ بِهِ بطْنَهُ".
أين السؤال؟ ثلاثة: من ربك؟ ما دينك؟ ما كنت تقول في هذا الرجل، محمد؟ وكل ما في الدنيا قبل هذا يزول. يفنى المال ويبقى "من ربك؟" يناديك، وتذهب اللذات ويقف "ما دينك؟" نُصب عينيك لا يزول، وتزول الدنيا و"ما كنت تقول في هذا الرجل، محمد؟" لا يُجدي معه الجواب السقيم. وحينها يجيب القلب بما كان عليه.
تلك الثلاثية التي تخفّف في عينيك الدنيا وتذهب بمصائبها أدراج الرياح. تلك الإجابات التي تحمل في سطر غاية ما وُجِدت لأجله. فاغنم من الدنيا ما شئت واذهب فيها كما تريد، ولكن ضع ثلاثتهن نُصب عينيك؛ لئلا تحيد. خُذ منها أو دع، عِ حقيقتها أو انخدع بها، وطِر بما تنل أو تواضع به.. أسئلتك الثلاثة لن تختلف.
بها، تعرف مركزك حيث تدور، وتعلم ما تصبر عليه وما تصبر عنه. بها تهتدي إلى معنى البلاء، وبها تعرف حقيقة الشكر. بها لا تخدعك الدنيا، وإن سعيت لها، وبها يتحدد كُل خطاك، حتى ما تترفّه به. وحين تعرف، وتعلم، وتهتدي، فلا تنخدع ولا يتوه خطاك- ستُبصِر ما تُمسِك وما تدع وما تذهب إليه وما تروم، حينها ستعبر في الدنيا كعبور ابن عمر، وحينها سيقوى قلبك على كل الصعاب.
لِمَ؟ لأنك ترى حدود الدائرة، فتنتبه لما يغفل عنه الضال، وتدرك وزن الدنيا فتهزأ من عثراتها، وتوقن بأن خطوك فيها -مهما علا واُمتُدِح- لن يغني عنك في الامتحان شيئًا إن انحرفت عنه، وأنّ كل ما تحتاجه -ولو ناءت مفاتِح كنوزك بالعصبة أولي القوة- أن ربك الله، ودينك الإسلام، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم نبيّك الأمين. يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. جعلنا الله من المُثبّتين.
للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 4 weeks ago
يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 1 year, 3 months ago
Last updated 1 year, 1 month ago