يقول بوذا: «عندما تثبت قلبك على نقطة واحدة، لا شيء يستحيل عليك!»

ما أيسر أن يفلت القلب منك، ولذلك كان من الضروري أن تجمعه بواسطة طاقة النفس، وما أيسر أن تخشن طاقة النفس؛ ولذا اقتضى تلطيفها بواسطة القلب، عندما يتم ذلك هل يمكنه ألا يثبت؟ يجب مكافحة آفتي الكسل والغفلة بالعمل الهادىء الذي نقوم به يومياً بدون انقطاع. وعندئذ يكون الكسب أمراً محققاً. إذا لم نجلس في وضعية التأمل؛ فغالباً ما نقع في الغفلة من غير أن ندري. أن نصبح مدركين للغفلة هو الآلية التي نتخلص بها من الغفلة، فبين إدراكنا للكسل ونقيضه؛ مسافة ألف ميل! الكسل الذي لا نشعر به هو الكسل الحقيقي، غير أن الكسل الذي نشعر به ليس بالكسل التام، لأن شيئاً من الوضوح لم يزل فيه موجوداً، أما الغفلة فمتأتية من شرود الذهن، والكسل من عدم صفاء الذهن، والغفلة أيسر على التصحيح من الكسل فهي أشبه بحال المريض: إذا أحس بوجع، استعنا عليه بالدواء، لكن الكسل أشبه بمرض خفي لا تظهر أعراضه، أما الغفلة يمكن أن نقاومها، والالتباس يمكن تصحيحه، بينما الكسل والنعاس ثقيلان ومظلمان. الغفلة والالتباس لها مكان على الأقل، لكن مع الكسل والنعاس ينشط الإخفاق وحده.

– كارل يونغ| القوى الروحية

خبر راقي

تعمل صناعة الترفيه كأداة نفسية مهمة للنظام و خصوصًا عندما تنشر كميات كبيرة من الجنس و العنف.يوفر الترفيه للإنسان المعاصر وسيلة أساسية للهروب. أثناء استغراقه أمام التلفاز و مقاطع الفيديو و ما إلى ذلك يمكنه أن ينسى التوتر و القلق و الإحباط و عدم الرضا. العديد…

تعمل صناعة الترفيه كأداة نفسية مهمة للنظام و خصوصًا عندما تنشر كميات كبيرة من الجنس و العنف.يوفر الترفيه للإنسان المعاصر وسيلة أساسية للهروب.
أثناء استغراقه أمام التلفاز و مقاطع الفيديو و ما إلى ذلك يمكنه أن ينسى التوتر و القلق و الإحباط و عدم الرضا. العديد من الشعوب البدائية عندما لا يكون لديهم عمل يقومون به يكونون راضين تمامًا عند الجلوس لساعات في كل مرة لا يفعلون شيئًا على الإطلاق، لانهم في سلام مع أنفسهم و مع عالمهم لكن معظم الناس المعاصرين يجب أن يكونوا مشغولين أو مستمتعين باستمرار و إلا فإنهم يشعرون بالملل أي يصبحون متوترين و غير مرتاحين و سريعين الإنفعال

- كازينسكي