كانوا يرمونه بالحجارة ويسحبون عمامته!!
نقل أحد الشخصيات العلمية الذي كان قد سافر إلى سوريا لزيارة السيدة زينب (ع) : انّه راى المرحوم السيد محسن الأمين صاحب (أعيان الشيعة) في سوق الحميدية بالشام، وهو في تشييع جنازة أحد علماء العامّة.

قال: فلحقته وسلمت عليه وصحبته حتى وصلنا إلى المسجد الأموي، فامتلأ المسجد بالمشيعين وتقدم السيد الأمين للصلاة عليه بطلب من أولياء الميت ولمّا أتمّ الصلاة ازدحم الناس عليه يحيّونه ويقبلون يديه.

فتعجبت من ذلك وسألت السيد قائلاً: أو ليس هؤلاء من العامة، فكيف طلبوا منك الصلاة على جنازة عالمهم؟

ثمّ كيف يقبّلون يديك وهم يعلمون بأنّك من علماء الشيعة وشخصياتهم؟

فأجاب السيد: إنّ ذلك كلّه نتيجة الرفق بهم والمداراة طوال عشرة سنين.

ثمّ قال: إني لما قدمت الشام أغرى بعض الجهال بي أشد المخالفين عليّ، ليؤذونني حتى إنّهم علّموا أطفالهم يرمونني في السوق بالحجارة، ويسحبون عــمامتي من رأسي أحياناً من الخلف، فصبرت على ذلك، وقابلت مسائهم بالإحسان، وأذاهم بالغفران، وشيّعت جنائزهم، وعدت مرضاهم، وتفقدت غائبهم، وعاشرت حاضريهم بوجه منطلق، حتى تبدّل البغض حباً، والعداء ودّاً والفرقة الفة وإنسجاماً.

السيد محمد الحسيني الشيرازي رحمه الله:
ذات مرة ونحن في قم المقدسة أصبحت في ضيق شديد، حيث ضيقت الدولة علينا، وذلك بالهجوم علي وعلى مؤسساتي وعلى أصدقائي وعلى كل ما يرتبط بي..
فتوجهت إلى مولانا الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) بقلب منكسر وخاطبته في نفسي وقلت :
أنا خادمكم، فلماذا لا تفكرون بي !.
ثم استغفرت الله سبحانه من هذه الجسارة الفكرية.

وفي الليلة نفسها رأيت في المنام الإمام المهدي السلام وهو معتم بعمة سوداء في زي طلاب العلوم الدينية، وعمره الشريف ما يقارب الأربعين، فقال عليه الصلاة والسلام
ابتداء وباللغة الفارسية - :
(ما فکر شما بوده و هستیم و خواهیم بود).
أي : إننا نفكر بكم سابقاً وحالاً ومستقبلاً.
فلما استيقظت من المنام اطمأننت، والحمد لله.

ومرة أخرى أخذت الدولة بأجهزتها المختلفة تهاجمنا وتهاجم أصدقاءنا، سجناً وتعذيباً ومصادرة وإشاعة للتهم وغيرها من الأساليب الظالمة المعروفة ، و وقعت في ضيق شديد... فتوسلت بهم في حل المشكلة...
فرأيت في المنام أني وجماعة كبيرة من أصدقائي في مكان ونحن بمحضر الإمام المهدي عجل الله فرجه .. فقال لنا جميعاً : (إنكم منصورون). ففرحت وأنا في المنام، وقلت في نفسي :
إنه بشارتان : الأولى : بقبول أعمالنا.
الثانية : بالنصرة من الله تعالى لنا في قبال المشاكل.

ولما استيقظت من المنام علمت أن في قوله عليه السلام بشارة ثالثة أيضاً.. حيث إن الرسول الأعظم الله قال في حق مولانا أمير المؤمنين علي السلام : (منصور من نصره، ومخذول من خذله) ولعل كلمة الإمام الم في المقام تفيد
(خذلان الأعداء) أيضاً، والله العالم المستعان.

وذات مرة، حيث كانت الحكومة الايرانية تخطط وتعمل ضدي، وقد توسلت إلى الله سبحانه بأهل البيت لدفع شرهم ، رأيت في المنام أن مسيرة مرتبطة بنا قد خرجت، وفي طرفيها الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام ...
فتذكرت في اليقظة أن أحدهما رمز للحلم والصبر، والآخر للسلام رمز للتضحية والظفر.
الرؤيا في الاسلام والمنامات ص ١٧٩،١٨٠،١٨١

"أَيَحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً وَلَسْتُ أَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالإِحْسانِ مَوْصُوفاً
كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ.."

نسألكم الدعاء لا تنسونا من صالح دعائكم..

‏قُبَّة الهادي تعالَت بـ البُكاءِ
والمنارات ارتدَت ثوبَ العزاءِ💔.

نتقدم الى مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) بأسمى آيات التبريك بمناسبة مولد شمس اليقين, وتاج العارِفين, هادي الأنبياء والمرسلين, حضرة الإمام الهمام علي بن محمد الهادي عليه السلام الذي يصادف في الثاني من شهر رجب, أسعد الله أيامنا وأيامكم جميعا.💚🌼

#صلاة_في_أول_ليلة_من_رجب

عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "من صلّى ركعتين في أول ليلة من رجب بعد العشاء يقرأ في :

❇️الركعة الأولى:
ـ فاتحة الكتاب.
ـ ألم نشرح مرة.
ـ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ثلاث مرات.

❇️الركعة الثانية:
ـ فاتحة الكتاب.
ـ ألم نشرح مرة.
ـ قُلْ هُوَ الله أحَدٌ والمعوّذتين.

ـ ثم يتشهّد ويسلم.
ـ التهليل《لا إله إلا الله》 ثلاثين مرة.
ـ ثم الصلاة على محمد وآل محمد 30 مرّة،
فإنه يغفر له ما سَلَف من ذنوبه ويُخرجه من الخطايا كيوم ولدته أمُّه".

والحق يقال
ان هذه الصلاة اعظم صلاة مستحبة وجدناها في كتب الاعمال
وهي قريبة من صلاة جعفر الطيار
وفيها بركات عميمة وعظيمة
ومن لم يدركها في الليلة الاولى فليتداركها في باقي الليال...
:
يا الله
غنيمة غنيمة غنيمة
:
كللوا الصلا بالدعاء للحجة
:
#بهاء_الموسوي

• أينَ الرجبيـون ؟

عن جعفر بن محمد (عليه السّلام) قال: إذا كان يوم القيامة نادى منادً من بطنان العرش أين الرجبيون؟ فيقوم أناس يضيئ وجوههم لأهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك، مُكللة بالدر والياقوت، مع كُل واحد منهم ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره، ويقولون: هنيئا لك كرامة الله عز وجل يا عبد الله. فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: عبادي وإمائي وعزتي وجلالي لأكرمن مثواكم ولأجزلن عطاياكم، ولأوتينكم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين، إنكم تطوعتم بالصوم لي في شهر عظمت حرمته وأوجبت حقه، ملائكتي! أدخلوا عبادي وإمائي الجنة.

- فضائل الأشهر الثلاثة: ص 31.

**يارب الحجة بحق الحجة اشف صدر الحجة بظهور الحجة..

(اللهمَّ عجّل لوليك الفرج والنصر القريب ووفقنا لنصرتهِ والأخلاص في التمهيد له)**

من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أوصيكم عباد الله بتقوى الله, وأحذركم الدنيا فإنها دار شخوص, ومحلة تنغيص ساكنها ظاعن وقاطنها بائن, تميد بأهلها ميدان السفينة, تعصفها العواصف في لجج البحار, فمنهم الغرق الوبق ومنهم الناجي على متون‏ الأمواج, تحفزه الرياح بأذيالها, وتحمله على أهوالها, فما غرق منها فليس بمستدرك, وما نجا منها فإلى مهلك. عباد الله الآن فاعملوا والألسن مطلقة, والأبدان صحيحة, والأعضاء لدنة, والمتقلب فسيح, والمجال عريض, قبل إرهاق الفوت, وحلول الموت, فحققوا عليكم نزوله, ولا تنتظروا قدومه.

نهج البلاغة ص 310, بحار الأنوار ج 70 ص 133