أسمحوا أخيرًا الآن .. أن يطرقَ الحبُّ أبواب بيوتكم. على موعده الحقيقي أسمحوا له أن يقدّم نفسه بطريقة تُشبه الحلقات الأخيرة في مسلسلاتكم القديمة. بعد قنوط، ويباس؛ تنحل العقد، وتتحقق الأحلام ويحيا الشريف بكرامةٍ ويموت الشريف بكرامةٍ ويذهب الأنذال بعيدًا ..…

أسمحوا أخيرًا
الآن ..
أن يطرقَ الحبُّ أبواب بيوتكم.
على موعده الحقيقي

أسمحوا له
أن يقدّم نفسه بطريقة
تُشبه الحلقات الأخيرة في مسلسلاتكم القديمة.

بعد قنوط، ويباس؛
تنحل العقد،
وتتحقق الأحلام
ويحيا الشريف بكرامةٍ
ويموت الشريف بكرامةٍ
ويذهب الأنذال بعيدًا .. بعيدًا.

عودوا "فلاش باك"
لعشرين عامًا
-على الأقل-
تلمّسوا ملامحكم الطفوليّة
قبل أن تقسو عليها الأيّام
وتعرفوا كيف تموت الأحلام
عندما نجدها ..
في أحضان أخرى
لم تعبأ لشرف حمايتها!

عودوا لأغنيات؛
طارق العربي طرقان
ورشا رزق
وكرتون السّابعة صباحًا
والرّابعة عصرًا.
عودوا لأحلامكم بتحرير فلسطين.

**الآن ..
تنامُ الشآمُ قريرة العين
أمّا قلبها!
للقدس يسافر...

لأوّل مرّة
تعودُ الحياةُ بسيطة
نعبّر كالأطفال
نفرحُ كالأطفال
نرقصُ كالأطفال
ونحبُ البلاد مثلها
حبًا عفيفًا
بِكرًا.

لأنّها وأخيرًا!؛ عادتُ الأمّ إلى بيتها
تقول للأطفال:
هيّا!
باتت لكم أرضًا
تحبّكم كما تحبّونها
وترعى أحلامكم بضوء عيونها.❤️**
#داليا_قاشوش
#أحلام_لم_تعد_مؤجلة

في ظلّ عودة المنتجات غير سورية الصّنع إلى الأسواق، وانتشارها في المحلات التجارية، باللّه عليكم .. باللّه عليكم لا تنسوا أخواتنا في غزّة، يا أخواتي لا تنسوا المقاطعة..

فرّج الله كربتهم، وعجّل نصرهم.🤍

يا جماعة الخير والد الصديق حسام رمضون  كان من الي طلعوا من سجن صيدنايا معتقل من 12 سنة وظهر بفيديو مصور مع الي خرجوا بعد التحرير
لكن حتى الآن لم يستطع أهله أن يصلوا إليه
أرجو ممن لديه صفحة تستطيع نشر الخبر بنطاق أوسع أن يساعد أهله بالنشر لعل أحدا يوصلهم به أو إليه
اسمه رمضون خالد رمضون من حمص مواليد 1950.

قال أحد الزملاء على ملء صوته، "أنا راحت نص عيلتي لأجا هاليوم" .

ثمّ يأتي أتباع جيش أبو 🩴، يقول: الجامعة ليست ساحةً لتعبيرك عن رأيك السياسي.

هذه فرحة أجيال، ليست فرحة فردية.💚

أخبروهم
في آخر صفحة
من كتاب تاريخنا الأسود هذا..

كان هنالك أناس تحلم
تقاوم
تخلق مستقبلًا من اللا شيء.

كنا نعرفُ كيف نضحك
وكيف نصنع طرقًا
من أراضٍ وعِرة.

أخبروهم إننا كنا أقوياء
لا نعرف كيف نبكي.

باردون
جياع
لا نملكُ ترفًا مما نراه خلف شاشاتنا.

كنا بقمّة البساطة، نفرحُ بالعيد على الروزنامة. لا نأبه للثياب الجديدة، ولا نجد أقراص العيد إلّا كماليات...

كنا نسجّل أهدافًا
في مرمىً
مليءٍ بالقذائف.

ونحلمُ بسماءٍ
لم نرها مرّة

إلا خلف القضبان.

أخبروهم:
إننا عشنا
ومتنا
وسنموتُ حقيقةً

لأن بلادنا .. ليست إلّا مصنعًا لقتل الأمنيات.

#داليا_قاشوش