سَوْسَنِيَّات🌷

Description
مراجعات كُتب، تحريرات، دراسات، اقتباسات، أبحاث،... مُستحسنات
Advertising
We recommend to visit

Contact Us: @HVBook

Last updated 1 month, 2 weeks ago

?? ? ??

WE LOVE HELICOPTERS!!!

Last updated 7 months, 3 weeks ago

Last updated 3 months ago

1 month, 4 weeks ago

كلامٌ عن الكلام

استمعت لقرابة ٣ ساعات من مؤتمر علم الكلام الذي أقيم في "ربيع الثاني" في دار الحديث الحسنية، والحقيقة حتى مداخلة د. جمال البختي؛ كان الحديث عن "مواقف" الناس من علم الكلام، ومن الأشاعرة تحديداً. وهذه مع احترامي الشديد لا تصلح موضوعات لمؤتمر علمي، بل لعلاقات عامة بين الدول والمجامع العلمية -في حال اخترنا لها مجلسا رفيع المستوى-، وإلا حقيقتها لا يتجاوز الأحاديث الشعبية العامة.
وكثير من المؤتمرات التي حضرتها (ولن أبلغ لو قلت قاربت ١٠٠) عن علم الكلام وغيره؛ جلها "علاقات عامة"، أو عرض لمعلومات، وأما الإضافات النوعية العلمية فنادرة جداً.

فالأفضل أن يشتغل الباحث بأوراق علمية تكون أقوى في سيرته الذاتية البحثية عندما ينشرها في مجلات معتمدة، من أوراق مؤتمر ما.

#المهم
مما ذكره د. جمال، صحة نسبة "رسالة أهل الثغر" للأشعري، والذي أزعجني أن يغفل تقديم "الجليند" لها، وتصحيحه نسبتها، فإن لم يعرف ذلك فهذه مشكلة في شأن "الدراسات السابقة"، وإن عرف ولم يذكر فهنا مشكلة أكبر.

#أموال المؤتمرات العلمية إن لم تقدم شيئا علميا جديدا ينهض بالفكر والعلم العربي خاصة والإسلامي عامة؛ فينبغي أن تذهب لكفالة طلاب العلم، ممن أغلقت ملفاتهم أو حيل بينهم وبين إكمال تعليمهم بسبب المال.

2 months ago

بعد حوالي ساعة من الآن (السابعة مساء بتوقيت بروكسيل).. سوف تنطلق ندوتنا العلمية التفاعلية الثالثة حول موضوع: الإسلام في منظور الدراسات الاستشراقية الألمانية. 🔗 رابط المتابعة على منصة زوم: https://zoom.us/j/99019405688?pwd=4jml7z5ztgO0r0ds8xYgpQ7baPAS31.1

2 months ago
بعد حوالي ساعة من الآن (السابعة …

بعد حوالي ساعة من الآن (السابعة مساء بتوقيت بروكسيل).. سوف تنطلق ندوتنا العلمية التفاعلية الثالثة حول موضوع: الإسلام في منظور الدراسات الاستشراقية الألمانية.
🔗 رابط المتابعة على منصة زوم:
https://zoom.us/j/99019405688?pwd=4jml7z5ztgO0r0ds8xYgpQ7baPAS31.1

4 months, 4 weeks ago

المشاعر اختيار ونضج

يمكنك أن تدخل لعبة رعب لتشعر بالخوف، ويمكنك مشاهدة فيلما مرعبا أيضاً. يمكنك أن تتخذ علاقة عابرة لتنتشي بشعور الحب، أو تقرأ رواية عميقة عن ذلك. يمكنك أن تذهب لمدينة ألعاب، وتلعب بقطار الموت، أو تقفز من أعلى شاهق بمظلة، حتى تجرب شعور المغامرات الجريئة.

يمكنك أن تطلق لكل شعور العنان، ويمكنك أن تكبته؛ في الحالتين أنت غير ناضج، ولا تتعامل مع نفسك تعاملاً صحياً. لكن العقل أن تعقلها عن تهورها، وعن جُبنها، في كل شعورها وانفعالها. واتخذ معنى "الإيمان" قائداً، فيمكن أن يؤمن كل إنسان بما شاء، فـ "ممارسة الإيمان" ممكنة مع كل شيء، وبأي شيء، ولكن وحده "الإيمان بالله سبحانه" هو الذي سيمنحك الفلاح، ويسكب في قلبك السكينة والسرور والرضى، وسيجعلك أشد ثباتاً من الجبال.
كذا في كل المعاني، يمكنك أن تمارس الانفعالات الشعورية "الحب، الخوف، الجرأة، الحزن (بعض الناس فعلا يستمتعون بالحزن!)..."، لكن ليس المهم هذه الانفعالات الشعورية، المهما بمن تتعلق، وكيف تتعلق بها، وكيف تعود على نفسك بالرضى والسكون والسلام.

ليس من العسير أن تجد هذا الاتزان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أكمل من خلق ربنا سبحانه وتعالى، فلا شطط ولا إحجام، ولا استغراق في حالات شعورية قد تعيق، أو قد تدفع بالإنسان للمهالك.

+من عظمة هذا الدين أن جعل التعبّد شعور، فيمكنك أن تتطلب المشاعر تطلّب التعبّد، حتى في رحمتك لنفسك، وعنايتك بها. فليست المشاعر صفة طيش ومراهقة، بل صفات كمال فيمن قدّره الله على ضبطها والتحكّم فيها.

والسلام مسك الختام.

4 months, 4 weeks ago

البارحة في فرن الضيعة

ذهبت مع والدتي حفظها الله منذ العصر حتى قاربنا منتصف الليل، لبعض الحاجات، وحان وقت العّشاء ولم ننته بعد، فدخلت أقرب فرع وجدناه لمطعم "فرن الضيعة" لسدّ جوعتنا، ووقفت وقفة تأمل فقدتها منذ أشهر، أمام التنور، وأمام العاملين في المطعم، وأمام الإنسان، كيف يبتكر الطرق ليمنح نفسه وجبة شهيّة، وكيف يحافظ على النظافة، ويبتكر الأدوات، ونسيت نفسي، واستعبرت، ورحلت نحو قصة الخلق والخلافة، وقصص القرآن… وتمنيت أن تأتي العاملة التي تنظر إليّ من بعيد وتبتسم، وبيني وبينها حاجز وهمي، هو ما أظنه في خاطرها، وهو "كيف يمكن لي أنا العاملة الآسيوية أن أتحدث مع امرأة من أهل البلد؟ قد لا تحبذ هذا الحوار"، والحقيقة كنت أنتظر منها أن تأتي لأخبرها عن "الروح الإنسانية"، أن نتحدث عن أصلنا الإنساني، ووجودنا الحالي، حديث روح لروح. كذا العامل الآسيوي الذي بدأ بمحاولات عديدة لإظهار النظافة والاهتمام، بما يعجن ويطبخ، أظنه أيضا يعاني من سطوة ثقافة الأحكام، يخشى أن أكتب عنه تقريرا! ربما.
لم يكن في خاطري، ولا في وقفتي الطويلة أمام التنور إلا هذه الآية العظيمة "الإنسان"، ولم أكن أجري في نفسي الأحكام، ولكن أريد التواصل، هذه النفس التي تنبض فينا جميعا "من نفس واحدة"، بحاجة للتواصل والالتحام بالكلام، لا الأحكام التقويمية.

ثقافة التقويم، والانتقاد؛ ثقافة داعمة لا أنها هي الأصل، وجعلها الأصل يعني أن نقطع أوصال هذه النفس الواحدة، الآية العظيمة، ونزيد هذا التقطيع بسوء الظنون، والصور النمطية، والاستدراك، والتعالي، والعنصرية، وخشية الأحكام…؛ فنكف عن الكلام لا لحكمة، بل لخشية سوء الأفهام.

"آمنت فيما قد رأيت وإنني
‏لأرى وراء الغيب طيف وجودي

‏وغدا أعود كما بدأت وإنني
‏لألوذ من ركب العلا بخلود ِ

‏أنا ذلك الإنسان آية ربه
‏في الكون ظلُّ لواءه المعقودِ

‏أنا نفحة من روحه في آدم
‏قد أومضت في الهيكل المفقودِ"

5 months ago

أخيراً: حينما تكتب عن التصوّف أنت تكتب عن "التصوّف من خلال كتب الصوفيّة أو من كتب عنهم"، لا أنّك حقيقة تكتب عن التصوّف، وهذه المسافة تحفظ لك احترام الناس لك لأنّك محترم لمبدأ قرآني عظيم "ولا تقف ما ليس لك به علم". وهذا المبدأ يشمل كل ما يمكنك أن تحكيه، فعندما تريد الحديث عن النصرانيّة مثلاً فلا بدّ أن تتحدث عن نوع تحسن فهمه، ولا بدّ أن تتقن اللغات التي عاشت من خلالها النصرانيّة، فإن لم تستطع فاكتب عن النصرانيّة من خلال الكتب العربيّة، فإن لم تفعل فقد أتلفت نفسك، وأجرمت في حقّ غيرك؛ إذ سرقت وقته، وأوهمته بأنّك قد أكرمته!

لا أنصح به حقيقة.

خارج الكتاب:
لو قمت بتلخيص كتاب ابن تيمية عن التصوّف فذا أنفع، وأنفع لك من جهتين: أن تتعرف على رؤيته المنصفة التي لم تؤخذ مع الأسف من قِبل كثير من أتباعه، وكذا من قِبل كثير من مبغضيه. ولو قمت بتلخيص أرخنة ابن خلدون للتصوّف فذا أنفع، ولكنّ أرخنة ابن خلدون ليست دقيقة كما يجب فيما نعلم، والله أعلم.

٢٠ رمضان ١٤٤٠هـ.
الموافق: ٢٥ مايو ٢٠١٩م.

5 months ago

في مثل هذا اليوم

المهم: نصيحة، من يحب حسن حنفي، ومغرم به، فلا أنصحه بقراءة التقرير. فقد كتبته مغضبة من وقتي الذي أنفقته على قرابة ١٠٠٠ صفحة.

من الفناء إلى البقاء؛ محاولة لإعادة بناء علوم التصوّف
الجزء الأوّل: الوعي الموضوعي

حسن حنفي
بيروت: المدار الإسلامي، ط١، ٢٠٠٩م
يقع في ٩٤٢ صفحة! (الجزء الأول فقط)!
قراءة: سوسن العتيبي

https://drive.google.com/file/d/1QfL7i8qbtPFz75PRDrKrU_rODbXgW2ms/view?usp=sharing

الأرخنة عادة تكون لمتغيّر ومغيّر في وسطٍ قد ألِفَ أمراً؛ إذ تأتي فترة يحدث فيها ما يخالف المألوف، وهذا الحدث يتأرجح بين درجات الشدّة والضعف، أي: قد يكون حدثاً شديد التأثير والتغيير، وقد يكون حدثاً ضعيف التأثير وضعيف التغيير، وقد يكون بينهما. هذا بالنسبة للأمر في واقعه، مثل: الطوفان، حادثة الفيل. أما بالنسبة للأمر في كتب التاريخ، أو ما ذُكر، فإنّ شدة ذكر حادثة ما لا يعني شدّة تأثيرها بذاتها، بل قد تكون حقيقتها غائبة عن جلّ الناس، وقد أهلكوا أنفسهم بالحديث عنها وتأويلها، بل وتضخّم التاريخ بناءً على لحظة لم تقع! وإنما شبّه للناس وقوعها، ولك في حادثة رفع عيسى عليه السلام خير مثال! ومن العسير جداً أن تصحح المفاهيم لعامل الضخامة والشيوع، ولو كانت الحقيقة مخالفة لما صيغت من أجله، فهنا لا عقل ولا رويّة، بل الاحتجاج بالموروث، ولو تسربل بألف حلّة علميّة.
في هذا الكتاب لم أجد حقيقة غير الكلام، بلا عِقال فهم، ولا حُسن تأليف؛ والتأليف حسن تدبير بعد حسن عقل. والكتاب فيه كلام تربطه حاجة في نفس المؤلّف قضاها، بلا علم حقيقة -مع الأسف!-؛ فهو ساردٌ للمؤلّفات، وساردٌ حتى للتعريف بالمؤلفات؛ وفق رؤيته التي تستند على مخططه الذهني، الذي يسقطه قسراً على الموجود، ولا يستند على حقيقة كاملة، بل على شظايا يوائمُ بينها وبين مخططه الذهني (المحجوب!)، ولا حتى على ما دلّت هذه الكتب عليه، فضلاً عن عدم دلالة الكتب على واقع وحال التصوّف، وفضلاً عن تنوّع مدارس التصوّف، فليس تصوّفاً واحداً يجرّه قسراً لمنطقة من المناطق، ويحقّب وفوق رؤيته!
تعلّمتُ في البكالوريس التصوّف ككتلة واحدة، لمجابهة عقديّة بالردود (وهذه من أسوأ طرق التعلّم: الرد قبل التمييز والتحقيق)، ومن ضمن الدروس رؤية ابن تيمية التي لم تكن حقيقة إلا رؤية بعض من يعظمون اسمه ويتداولون إنتاجه، في حين كتابه عن التصوّف نفيس جدّاً، فضلاً عن كتاباته الأخر؛ فلا يجعل التصوّف كتلة واحدة بل يفصّل ويحلل. فليت حسن حنفي رجع له!
كما أنّ كل من يتحدث عن "التصوّف" مختزلاً إياه في لفظ واحد، ثم يحكم عليه وعلى أتباعه، هم عندي أشباه حسن حنفي، فضلاً عمّن يقارن بين التصوّف الإسلامي وغيره! هم من فئة "جاهل متعالم"! كذا من يجعل السلفيات سلفيّة واحدة، دون تمييز... وعلى هذا قس كل جهلة التصنيفات.
يجب أنّ نقر دائماً أن الكتب "آثار أمواتٍ قد عاشوا"، وهذه الآثار قد تعبّر عن حقيقتهم وقد لا تعبّر، وقد تنسب لهم حقاً، وقد تنسب لغيرهم غلطاً أو تعمّداً، وأن التخصصات التفريعية للعلوم متأخرة عن أزمنة من أرّخ لهم! بالإضافة إلى أنّ علوم التصوّف في جانبها المضموني لا تُقرأ بل تعاش، وتنقل بالإشارة كعلامات لا كمعالم لحقائق التصوّف. وقد ظهرت في الرابطة المحمدية كتب جيّدة قد كتبت عن علوم التصوّف، بالإضافة لكتب متقدّمة جيّدة تؤرّخ لبعض مفاهيم التصوّف، والكتب التي تحدثت عن أنماط التصوّف كثيرة جداً، فلا عذر لمتعالم يحكم بجهل في تركها!
كما أنّ المؤلف كان في عاصفة من التشتيت، وكذلك سوء أدب مع المؤلّفين، وسوء أدب في تحليل ما تعلّق بالذات الإلهيّة -تعالى الله علوّا كبيراً- ولو على سبيل النقل، وأيضاً سوء فهم كبير جداً. ولو لم ييسر لي الله قراءة بعض كتب أهل التصوّف، وبعض كتب من أرّخ للصوفيّة؛ لصدّقت لغته الواثقة، وطريقته المتهوّرة، التي تدمّر كل شيء أتت عليه! مثل كلامه مثلاً عن "بن عجيبة" وعن "قوت القلوب" لأبي طالب المكيّ! -وعندما قرأت جزءاً من قوت القلوب في فترة مضت، رأيت صنعة علمية رصينة، بل ومنطق ممزوج بالدرجات، أو ما يسميه حمّو النقاري بنحو "الاتصاف المنطقي". فالتصوّف إن قرأه الجاهل وجده جملة من النصوص لا ينظمها ناظم خفي هو أساس ظهورها، وسيحكم بتسطيح كالعادة!
الكتاب مع الأسف: تسطيحه ظاهر، وسوء فهمه حاجب عن التصوّف، ووعيه بحاجة لوعي يوقظه من سكرة التكاثر بالمراجع وحب الكلام بلا قيمة؛ إذ الكلام سُكر يُذهب العقل، فهو بحاجة لعقال من صمت، يعصمه عن خمرة الحكايات؛ لعلّ ذلك يتبع بوثبة كيّس فطن يعرف أين يقف ومتى يتقدّم.

الكتاب أنفع ما فيه: سرد مؤلّفات كثيرة لأهل التصوّف، جلّها معروف لمن اهتم بهذا المجال، ومفيدة لمن لا يعرف. ثم بعض تشبيهات حسن حنفي جميلة فعلاً، وظللت بعضها لاقتباسها في مواضعها، نعم لديه حس أدبي جميل.

5 months ago

تطهير القلب من الكِبر، حتى الذرَّة منه؛ ليس بالأمر اليسير، ومشكلتنا أنَّنا نظنّ اسم الكِبر لا يكون إلَّا مع صَوْرٍ في العنق، وخنزوانة في الأنف، ومظاهر مَرْئيَّة منه، أو حتى يبلغ الكِبْرُ ذروته، وفي الحديث عن رسول الله ﷺ تأكيدٌ خَطِر بأنَّ الجنَّة تأبى على داخلها أن يكون في قلبه أيسر من مثقال الذرَّة!

ومن الكِبْر المتفشّي في النَّاس ما هو أدقُّ في القلب من الشَّعرة، تتوسَّمها من الانتقاص ولو مزحًا، بهيئة شخص أو قوم أو جنس، وكلامهم، ومظهرهم، وأذواقهم، وكأنَّ المنتقص قد خُلِق على أكمل صورةٍ من جنس الإنسان، ومن خالفه فيها فقد نزل عن درجته!

طهَّر الله قلوبنا بعفوه وعافيته من الكِبر كلِّه، دِقِّه وجُلِّه، وأعاذنا من التَّنابز بالألقاب، والفخر المخرج للخيلاء، والزَّهو والادِّعاء بما لم يكن في أيدينا ولا بحولنا ولا قوَّتنا أنْ كنَّا فيه، وخلَّقنا بالتَّواضع الذي يرفعنا عنده سبحانه.

5 months, 1 week ago

من أفضل المواقع التي اكتشفتها مؤخراً:

https://ribatalkoutoub.com

فلو كان للإنسان فضلة وقت للإنترنت؛ فليقضها في هذا الرابط، وسينفع نفعا عظيما.

5 months, 1 week ago

القضايا العقدية شديدة الخطورة، والتي تواجه العقيدة في هذا الزمن، بشكل ناعم خفيف لا يُنتبه له، بل وتفكك العلاقات الاجتماعيّة، هي: خزعبلات الطاقة، والأبراج، والروحانيات المستوردة.

#أما معارك علم الكلام فكثير منها مطامح علو وتزكية نفس.

ولكل زمان سؤال، وكل منا سيقدم الجواب يوم يقوم الأشهاد.

We recommend to visit

Contact Us: @HVBook

Last updated 1 month, 2 weeks ago

?? ? ??

WE LOVE HELICOPTERS!!!

Last updated 7 months, 3 weeks ago

Last updated 3 months ago