✨ ليلة الجمعة، فأكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..

✨ وليلة النصف من شعبان، فلا تغفلوا عن العمل الصالح..

ليست المصلحة دائمًا في (السلامة)!
بل قد تكون المصلحة تكمن في (عدم السلامة)..
فلا تعميم، وأيضًا فلا تعيين!
ولنا في قصة (أصحاب الأخدود) أسوة!

﴿ورَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْرًا﴾
نزلت في غزوة الأحزاب، حين رد الله الأحزاب عن النبي ﷺ وأصحابه.

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: (نعم، اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا).

✨ ما يتعلق برؤية النساء لصور وفيديوهات القتلى، خصوصًا الذين مُثل بهم :

روي عن ابن الزبير رضي الله عنه أنه قال :

[ لمَّا كانَ يَومُ أُحُدٍ أقبَلَتِ امرَأةٌ تَسعى، حتى إذا كادَتْ أنْ تُشرِفَ على القَتلى، فكَرِهَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَراهم.

فقال: المَرأةَ، المَرأةَ!

قال الزُّبَيرُ: فتوَسَّمتُ أنَّها أُمِّي صَفيَّةُ، فخرَجتُ أسعى إليها، فأدرَكتُها قَبلَ أنْ تَنتَهيَ إلى القَتلى، قال: فلَدَمَتْ في صَدري، وكانتِ امرَأةً جَلدةً، قالتْ: إليكَ، لا أرضَ لكَ. فقلتُ:

إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عزَمَ عليكِ.

فوقَفَتْ، وأخرَجَتْ ثَوبَيْنِ معها، فقالتْ: هذان ثَوبانِ جِئتُ بهما لِأخي حَمزةَ، فقد بلَغَني مَقتَلُهُ.

فكَفِّنوهُ فيهما.

المصلحة [المتيقنة] بزوال الظلمة والقتلة، وتحرير الأسرى، ورفع الظلم، لا تُدفع بالمفسدة المتخوفة الظنية المحتملة..

وعمومًا ليس معنى تأييدك لهذه المصلحة وفرحك بها = رضاك بالمفسدة المحتملة، بل تتمنى السلامة والعافية في الدين والدنيا لإخوانك المسلمين، وأن يثبتهم الله فيما هو آت ..

﴿فَقُطِعَ دابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ﴾

[يَحِقُّ الحَمْدُ لِلَّهِ عِنْدَ هَلاكِ الظَّلَمَةِ، لِأنَّ هَلاكَهم صَلاحٌ لِلنّاسِ، والصَّلاحُ أعْظَمُ النِّعَمِ، وشُكْرُ النِّعْمَةِ واجِبٌ. وهَذا الحَمْدُ شُكْرٌ لِأنَّهُ مُقابِلُ نِعْمَةٍ]

التحرير والتنوير

وروى ابن سعد في الطبقات عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الْحَجَّاجِ فَسَجَدَ ، قَالَ: وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ حَتَّى رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ.

فالحمد لله رب العالمين..

[ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا]

صلى الله عليه وسلم

✨ عسى أن تكون ذكرى ولادته = يُولد معها شيء جديد !

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ✨

[إنَّ مما تذكرون من جلالِ اللهِ: التَّسبيحَ والتهليلَ والتحميدَ، ينعطِفْنَ حولَ العرشِ، لهن دويٍّ كدويِّ النحلِ، تُذَكِّرُ بصاحبها..
أما يحبُّ أحدُكم أن يكونَ له من يُذكِّرُ به؟]

حديث صحيح

? أعتذر عن لقاء الخميس غدًا، على أن يكون الخميس (الأسبوع القادم) عقب صلاة المغرب، مع بداية مدارسة (سورة النجم)