بِما إنَّك عَظيم وتكَدر لكِل شي سُبحانك بعد مابية حَيل أمشي مَا عايش ولا لَحظة
منو غيرَك يرِد الراح؟
واليخسَر منو يعوضَه؟
أجيت أستغفرَك وأدعيك وأتوضّى ..
وأصليلَك لحَد مَا ترضى يامولاي
إذا مَا ترضى، مَا أرضى !
نسيتَك والتهيت وركزت بالناس
واحد ذَبني عَالثاني ..
منو غيرَك تلكاني؟
لو تِلتَم شياطين الإنس والجِن
بَعد ما يهتز إيماني !
متندّم لأن عِفتَك ..
هوَّ آني مِن اذكرَك، كلبي زِين يصير يعني شلون إذا شِفتك؟
سُبحانَك يرَب، سُبحان ال يوصفَك !
أعرفك، لو قَفَلتْ الدنيا
ما يفتحها بَس جِفَكَ..
مَا مرتاح ..
بَس هَمزين مَا مرتاح
لو مرتاح ما أعرفَك ..

لكنني خُذِلت
خُذِلت ..
بقدر ما قيل لي
انني أعظم ما مر عليهم .!

مشيت وياك
وادري بروحي مغلوب
وجانن كل خساراتي برضاتي
كسرة خاطري
دموعي
والليل
وحتى الوجع جان بمشتهاتي
ردت اوصل الاخر نقطة وياك
الاخر حل احس بي ترضى ذاتي
حتى من ارجع من العشرة مخذول
أللوم بروحي .. مو بمعثراتي !

طلع جذاب ذاك الگال اطفي النار
جاب النار كلها و حطهة بضلوعِي .

ثم أنام بعد كل خيبة ..
أنام مثل شخص لم ينم منذ مدة طويلة
متعب
وخائف
أنام لأهرب من اليقظة
إلى اللاوعي
أنام قلقاً
مرتاباً
خائفاً
أتمنى لو كانت يدي بقوى خارقة
تستطيع النفاذ إلى وعيي وانتزاعه
أنام ليس لأني متردد بل لأني خائف
من أن يكون هذا الواقع حقيقيًا ..

شعور بالاستغفال :
عمي انة كلش فطن
بس امدة الـ بالگلب خلاك تغلبني .!

"أنتّ حَامِل لوائِي .. مَن لِي بعدك؟"
الامام الحُسَين مُخاطِباً اخيهِ العباس "ع".

وها أنا اليوم
‏امشي بحذرٍ تام في كُل اتجاه
‏بعدما ركضت سنينًا بإندفاع
‏للأشياء التي عدتُ منها بجِراح
‏لا يزال أثرها مُستمرًا بي
‏ها أنا وأخيرًا ..!
‏أدرسُ مشاعري
‏وخُطايَ
‏وسُرعتي
‏والطريق
‏والوجهة أيضًا .

من يُشاهدني من بعيد
يظنُ هذهِ النار .. نورٌ !

ماذا تعرفُ عن حالي الان ..؟
أنت لاتسمع بكائي ؟
ولا ترى وسادتي التي تملؤها دموعي؟
ولا تدري عن الم حنجرتي؟
لامتناعي عن البكاء امام عائلتي
ولا ترى السواد تحت عيناي؟
ولا تعلم الم التفكير يمنع نومي !
ولا تدري شيءً عن انکسار روحي
في كل مرة ..!
ولا تدري عما يحدث بداخلي
کيف هنت عليك هكذا ..؟
يامن لم تهنّ عليَ مرة ..