-    🎤رسالة صوتية (٠١:٣١)

وصف الإمام علي (عليه السلام) لجلال الله وعظمته
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام):لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ، بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفِينَ مِنْ خَلْقِكَ، لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ(1)، ولَا اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ، ولَا يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ، ولَا يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ، ولَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ، ولَا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ، ولَا يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ، ولَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ.
الهوامش:
(1) الوحشة: الخلوة مع الهم.
المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص 387.
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

من وصايا الامام علي لكميل...
قَالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ (عَلَيهِ السَّلَامُ): يا كُمَيلُ ، إنَّكَ لاتَخلو مِن نِعَمِ اللَّهِ عِندَكَ وعافِيَتِه إيّاكَ ، فَلا تَخلُ [ مِن ] تَحميدِهِ وتَمجيدِهِ وتَسبيحِه وتَقديسِه وشُكرِهِ وذِكرِهِ عَلى كُلِّ حالٍ .
المصدر: تحف العقول /ابن شعبة الحراني ص 174
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة

شذرات من كتاب نهج البلاغة
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : فاتَّعِظُوا عباد الله بِالعِبَرِ النَّوَافِعِ، وَاعْتَبِرُوا بالآي السَّواطع، وازْدَجِرُوا بِالنُّذُرِ(1) البَوَالِغ، وَانْتَفِعُوا بِالذَّكَرِ وَالْمَوَاعِظِ؛ فَكَأَنْ قَدْ عَلِقَتْكُم مَخَالِبُ المَنِيَّةِ، وانْقَطَعَتْ مِنْكُمُ عَلَائِقُ الأَمْنِيَّةِ، وَدَهَتُكُم مُفْظِعَاتُ(۲) الأمُورِ، والسَّيَاقَةُ إِلى الوِرْدِ الْمَوْرُودِ؛ و﴿كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائقٌ وَشَهِيدٌ﴾؛ سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلى مَحْشَرِهَا، وَشَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا(3).
الهوامش:
(1) النذر: جمع نذير.
(۲) مفظعات الأمور: شدائدها.
(3) المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص320.
#نهج_البلاغة
#شهادة_النبي (صلى الله عليه واله)

وَالْوَيْلُ لِمَنْ تَخَلَّفَ ثُمَّ الْوَيْلُ لِمَنْ تَخَلَّفَ
من خطبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ): (...أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ‏ بِالطَّاعَةِ وَالْمَعْرِفَةِ بِمَنْ لَا تُعْذَرُونَ بِجَهَالَتِهِ، فَإِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي هَبَطَ بِهِ آدَمُ وَجَمِيعَ مَا فُضِّلَتْ بِهِ النَّبِيُّونَ إِلَى خَاتَمِ النَّبِيِّينَ فِي عِتْرَةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عَلَيه وَآله، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ، بَلْ أَيْنَ تَذْهَبُونَ يَا مَنْ‏ نُسِخَ مِنْ أَصْلَابِ أَصْحَابِ السَّفِينَةِ هَذِهِ‏ مَثَلُهَا فِيكُمْ، فَارْكَبُوهَا، فَكَمَا نَجَا فِي هَاتِيكَ مَنْ نَجَا فَكَذَلِكَ يَنْجُو فِي هَذِهِ مَنْ دَخَلَهَا أَنَا رَهِينٌ بِذَلِكَ قَسَماً حَقّاً، وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ،‏ وَالْوَيْلُ لِمَنْ تَخَلَّفَ ثُمَّ الْوَيْلُ لِمَنْ تَخَلَّفَ، أَ مَا بَلَغَكُمْ مَا قَالَ فِيهِمْ نَبِيُّكُمْ صلَّى اللهُ عَلَيه وَآله، حَيْثُ يَقُولُ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ الله وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمَا، أَلَا هذا عَذْبٌ فُراتٌ‏ فَاشْرَبُوا وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ‏ فَاجْتَنِبُوا).
المصدر: الإرشاد للشيخ المفيد: ج 1 / ص 232.
#نهج_البلاغة
#شهادة_النبي (صلى الله عليه واله)

شذرات من كتاب نهج البلاغة
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : وأَشْهَدُ أن لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، الأَوَّلُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ، والآخِرُ لا غَايَةَ لَه، لا تَقَعُ الأَوْهَامُ لَهُ عَلَى صِفَةٍ، وَلَا تُعْقَدُ القُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيَّةِ، وَلا تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ والتَّبْعِيضُ، وَلا تُحِيطُ بِهِ الأَبْصَارُ والقُلُوبُ.
المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص319.
#نهج_البلاغة
#وفاء_للحسين

—

شذرات من كتاب نهج البلاغة
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : عِبَادَ اللَّهِ: أَين الَّذِينَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا، وَعُلِّمُوا فَفَهِمُوا، وَأَنظِرُوا فَلَهُوا، وسَلِمُوا فَنَسُوا!؟ أَمْهِلُوا طَوِيلًا، وَمُنِحُوا جَمِيلًا، وحُذْرُوا أليما، ووُعِدُوا جَسِيمًا؛ احْذَرُوا الذُّنُوبَ الْمُوَرِّطَةَ(1)، والعُيُوبَ الْمُسْخِطَةَ؛ أولِي الأَبْصَارِ والأَسْمَاعِ والعَافِيةِ والمَتَاعِ هَل مِن مَنَاصِ(2) أو خلاص أو مَعَادٍ أَو مَلَاذٍ أَو فِرَارٍ أَو مَحَارٍ أم لا ؟ ﴿فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾ أم أَينَ تُصْرَفُونَ! أَم بَمَاذَا تَغْتَرُّونَ! وَإِنَّمَا حَقٌّ أَحَدِكُم مِنَ الْأَرْضِ ذات الطول والعرضِ قِيْدُ قَدِّهِ(3) مُنْعَفِرًا عَلَى خَدِّهِ(4).
(۱) المورطة من الورطة، وهو الهلاك والورطة في القاموس الهلكة وكل أمر تعسر النجاة منه.
(٢) المناص: الملجأ.
(۳) قيد قده: مقدار قامته، وقيد قده في المعارج ١٦٤، أي: قبره.
(5) المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص312-313.
#نهج_البلاغة
#وفاء_للحسين
#زيارة_الاربعين

—

شذرات من كتاب نهج البلاغة
مما جاء في كلام الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : إِنَّ الوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ، ولا أَعْلَمُ جُنَّةٌ(1) أَوْقَى مِنْهُ، وَمَا يَعْذِرُ من عَلِمَ كَيْفَ المَرْجِعُ؛ ولَقَد أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الغَدْرَ كَيْسًا، ونَسَبَهُم أَهْلُ الجَهْلِ فِيهِ إلى حُسْنِ الحِيْلَةِ. مَا لهُم - قَاتَلَهُمُ اللَّهُ - قَد يَرَى الحولُ القُلَّبُ(2) وَجْهَ الحِيْلَةِ ودُّونَها مَانِعُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَنَهْيْهِ، فَيَدَعُهَا رَأيَ عَيْنٍ بَعْدَ القُدْرَةِ عَلَيْهَا، وَيَنتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَن لا حَرِيجة(۳) له في الدين(4).
الهوامش
(۱) الجنة: ما استترت به من سلاح ونحوه.
(۲) الحول: القلب الذي يكثر تحوله وتقلبه في اختيار الأمور وتعرف وجوهها.
(۳) التحرج: التحرز.
(4) المصدر: نهج البلاغة خطب الإمام علي (عليه السلام) (تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي: اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ج1 ص 259-260.
#العتبة_الحسينية
#نهج_البلاغة