عزيزتي
بالقُبلات الطوية
‏أُغطِّي ما عجزت
‏عنه تنورتكِ القصيرة ..

لذلك لا أستطيع تدبر أمري حين أراكِ

كأسٌ من الشاي، وكتابٌ أو لعلّي أسميه
- الرفيق الفطِن -
قُدَم نافذةٍ لا يكدّر صفوها الجلبة!
وجواربُ من صوفٍ تدثر برد الشتاء في جسدي!
ربما.. أكتفي ولا أطلب شيئًا سوى: السَّلام!

|جَـنّة الأسمَر

عزيزتي
لا أعرف الطريقة التي تربطين بها شَعركِ
‏لكنني أعرف أن مشاهدتك وأنتِ تضعين شيئًا ما بين شفتيكِ ريثما تستجمعين فلول شَعركِ، ستجعلني على إستعداد للتخلي فورًا عن كل شيء في مقابل أن أكون ذلك الشيء
‏ذلك الشيء الذي قبل أن يُدفن في مجاهل شَعركِ
‏تمكن بلا جهدٍ من خطف نبذة هائلة عن مذاقك.

اقترح أن تصنّف الرزانة من علامات الجمال .

جاي أضحك على اعتابة
وادري دموعة مثل أمباوس النسوان
تتسابگ وچذابة.

عزيزتي
‏سقوط الملابس فور فتحك للخزانة ليست فوضى، بل تتسابق الفساتين لتنال شرف معانقة جسدكِ.

عزيزتي
‏فِتنة أحمر شِفاهكِ
الذي يَفوح العِنب مِنه ، يُغري السُكارى.

عزيزتي
‏سأحمل عن كاهلِك
عناءَ كُل شيء
حتى شعركِ الطويل

يُقال ان المرأة بدون طلاء الأظافر, تبدو حزينة.