- ‏"يعزُّ على الإنسان أن يمشي سُبلًا لا يرغبُها، ولكنَّها الحياة "

حينما قرأتُ هذا النّص ألِفته قَليلاً، لكِنني في النهاية أدركتُ بإنَني لا أتفِق مَعه ابدأ..

لم تكُن الحياةُ هيَ مَن أجبَرتنا عَلى أن نَخطوَ في طريقِ لا نَرغبُه بَل أقدارُ اللهِ وِ ألطافُه.. إن الطريقَ الذي جَعلك اللهُ تعاركُ فيه، يعلمُ أنّك سَتجتازهُ وَ أنٌك قادرٌ على ان تَمشيه الى النهاية، ليسِ محظَ صُدفة فقط، بل هُناك حِكمة مِن في **تعرًجاته..  درساً تَتعلمُه.. قوةً تَكتسبها.. وَ وعياً تَفهم مِن خِلاله لمَ قَدمُك هُنا.. وَ لمَ اختاركَ الله انتَ بِالذات.. إن الله يَعلمنا بِطريقة لُطفه كيفَ سنتجاوزُ مرارةَ أيامنا القادِمة.. كيفَ سنستقبلُ نِعمه التي سيهبُنا إياها.. كيفَ نكونُ كما يُحب.. نَسعد، وَ نَتجاوز، وَ نُحب بِقربه..

في النِهاية سَتحمدهُ كثيرًا لإنكَ سلكتَ سُبلًا ظننتَها كئيبة، وَ ستكتشِف أن الطُرق التي جَعلك اللهُ تَخطو بِها هيَ تِلك النّجاة التي كُنت تطلُبها مِنه ليلًا نهارًا، فَتحمدُ اللهَ بقلبٍ راضٍ عَلى رَحماتِه وَ أقدرِاه..**

💚🪴)) "" .

**صباح الخير ، أما بعد :

يَحيا المؤمن بين أمرين يُسر وعُسر
و كلاھما "نِعمة" لو أيقَن!

ففِي اليسر: يكون الشكر
"وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ"

وفي العسر: يكون الصَّبر
"إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسَابٍ"

💚🥰»»»»» ".**

**لماذا التربية بالقرآن والسنة وسير السلف الصالح مقدمة على كل تربية؟

لأن في هذه المرجعيات الأصيلة أسباب الرسوخ والاستقامة للأبناء وأسرار النبوغ الأوفى للنفس السوية!

الطفل الذي تربى على حفظ آيات ربه وأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم وقدوته الصحابة رضي الله عنهم، نعمة وسعادة في البيت وفي واقعه وحياة من حوله!

لذلك بدل البحث في نظريات التربية الغربية أو الارتهان لتربية الصدفة والتوارث العاجز لأساليب التربية.

ضع صغارك في رياض القرآن والسنة مبكرا، احقنهم بعزة الإيمان من السير ونماذج الثبات على الدين ونصرته بالنفس والنفيس لتجد نفسك قد اختزلت مسافة كبيرة جدا في ترسيخ المفاهيم العقدية ومنظومة الأخلاق بما يغنيك عن الكثير من التجارب التي نهايتها لا تبشر دوما بخير.

وعلى من يحمل هم تربية جيل قادر على حمل أمانة الإسلام أن يضاعفوا جهودهم في توفير كل ما يساعد الأسر في تحقيق تربية إسلامية سوية.

لا تخجلوا من تعليم الصغار شريعة ربهم، ومعرفة عظمة دينهم ولا تتوجسوا خيفة من التصنيفات، فوالله إن المستقبل لهذا الدين العظيم المنصور وإن كره الكافرون.

💚🪴)) ".**

**أجمل ما في الإسلام ..
إنه بيخلي العلاقه بينك وبين ربنا مباشره..
لا محتاج وسيط ولا تبرك ولا تمسُح بحد ولا يخليك محتاج شيخ يمن عليك برضاه.
بالعكس..
بيعتبر التوسل بغير الله شرك ..
ومفيش في الإسلام تفاضل في المقامات بين شيخ وشخص عادي إلا بالتقوى.

💚🪴)) ".**

**عشت طوال حياتي أظن أن الصلاة، الذڪر وڪثرة الإستغفار، التسبيح، الطريق إلى الله عمومًا سيجلب لي المعجزات مثلما أسمع من الشيوخ، وصرت أستغفر في ڪل ضائقة، وأهرع إليه في ڪل محنة، أدعوه.. وأتوسل إليه بڪل الطرق، لڪن شيئًا بداخلي ڪان ساخطًا فـ هأنا أدعو، ولا تحدث المُعجزات!

قد ڪنت أمُر بآيةٍ ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴾
وهڪذا بقيت أُردّدهم، ومع المداومة على الذڪر والتسبيح تلمست بنفسي المُعجزة الأڪبر.. وهي الرضا!!
ڪل مرةٍ تخِفّ وطأة الأحداث داخلي ڪأن شيئًا لا يحدث! أجدني هادئة.. صبورة.. مُتيقنة أن ثمة نهاية سعيدة لڪُل هذا تنتظرني، وأرى الشدائد تمُر عليّ بلُطف وإيمانٍ عجيب!

﴿لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ﴾ نعم يا الله رضيت، وأشهدك أنك نعم الرّب، وأؤمن بنجاتك ولو ڪانت الرضا فقط في ڪُل شدّة، فلقد نجوت، فـ الحمدلله يارب على ما منعت وعلى ما أعطيت💚.**

**«قُل إنّ الأمر ڪلهُ لله»

لا تُڪثر همّك!💚**

**والله ما رأيتُ شيئًا يجلبُ الفتوح الربانيّة ڪمثل سلامة القلب، وتمنّي الخير للآخرين، والدعاء لهم، وڪفّ الأذى عنهم.

ولا بُد أن تعلم يقينًا أن الڪثير من العطايا لن ينالها العبد بقوته واجتهاده، وإنّما بصفاء النيّة، وحُسن الطويّة.

اللهم إنا نسألك سلامة القلب والنية 💚.**

**مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة
‏وحلاوة الدنيا هي بعينها مرارة الآخرة

‏انظر إلى قول الصادق المصدوق: ‏« حفت الجنة بالمڪاره وحفت النار بالشهوات »

‏وفي هذا المقام تفاوتت عقول الخلائق، وظهرت حقائق الرجال، فأڪثرهم آثر الحلاوة المنقطعة على الحلاوة الدائمة💚.

‏• ابن القيم | الطب النبوي صـ (١٤٥)**