‏"وَإنْ ضَاقَتْ بِكَ الأيَّامُ صَبرًا
سَتولدُ بَعدَ صَبرِكَ ألفُ بشْرَى

وَتنهلُ مِنْ سُرُورِ العُمْرِ حَتَّى
كأَنَّكَ لَم تذُق بالأَمسِ مُرّا"

**- يَا رَبي

ولَا متآمرًا علَى غرْةَ سرًا وعلانيةً إلَّا وأخزيتهُ فِي الدُّنيا والآخرة يَا الله ..**

- صلّوا عَلى الحَبِيب مُحَمَّد 🌸****

**{وَإِنَّ جُندَنا لَهُمُ الغالِبونَ}

اللهم مكّن مُجاهدينا وثبّت أقدامَهُم وسدّد رأيهم ورميهم، ومُدّهم بجُندٍ من عندِك واجزِهم عنّا خير الجزاء ?**

**- دثّر أخاك المُجاهِد بدعواتك الصادقة؛ سَلِ الله أن يُسدّد رَميه؛ سَلِ الله أن يَجعل رَميه صائبًا مُزلزلًا لِملل الكُفرِ ..

اللهُمَّ ثبّت إخواننا المُجاهِدين في غزَّة وكلّ مكان؛ اللهُمَّ مكّنهم يا قوّي يا جبّار من رِقاب اليهود ..

اللهُمَّ وسلّم أهلنا وإخواننا واحفظهم من كلّ سوء ..**

"إخلاص النية لله في قراءة القُرآن والذهاب إليه لمقصود التعبّد لله بكلامه، من أجلّ وأسمى المراتب التي إن ذاقها العبد وجد حلاوة الإيمان، والمقبل على كلام الله تنكشف له أعظم الأسرار بحسب نيّته وإخلاصه، كما قيل: النية تجارة العلماء، لما في صلاحها صلاح للعمل وإن صحّ العمل صحّ الثواب".

**- نُصرَة الدِين وَعِبَاد الله المُستَضعفين لَيست عِبارةً عَن دُروس رَنانةً وَموَاعِظ بَكَّاءة تُعطى عَلى هوَامِش الأوقَات وَالنَدوات، نُصرَة الدين غَاليَّة تُقام بِالدِمَاء وَالجِهَاد لَا بِالقُعود وَحُبّ الرُّقَاد ..

شَتَّان بَين مَن يُقدِمُ لِنُصرةِ الدين المَواعِظ وَالدُروس وَ بَين مَن يُقدِمُ لَها النُفوس ..

الوَقتُ يَا أُمَّتي وَقتُ الجِهَاد وَالعَمل
لَا وَقـــت الــرُّقَــاد وَحُـــب الكَـســل

الدِينُ لَا يُنصر بِطُولِ الأمَاني وَالأمل
يُنـصرُ بِـمَـن لِـسَـيـفِ الإسـلام حَـمـل**

**الحمد لله، أما بعد ..

الله سبحانه وعد نبيه ﷺ بالنصر يوم بدر وعْدَ حقٍّ وصدق، ومع ذلك؛ فإنه لما التقى الجيشان:

أخذ النبي ﷺ يدعو
ويدعو
ويستغيث
ويمدّ يديه
ويهتف بربه قائلًا:
"اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني"

فما زال يهتف بربه مادًّا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه،
فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه،
وقال: يا نبي الله،
كفاك مناشدتك ربك،
فإنه سينجز لك ما وعدك،
فأنزل الله عز وجل: "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم"
أخرجه مسلم.

وهذا الحديث من أعظم الأحاديث وأشرفها في بيان أهمية الدعاء في مواضع التدافع بين الحق والباطل، ومن أهم الأحاديث في فقه العبودية ومعرفة سنن الله، وفيه من الفوائد العظيمة ما لا يدركه إلا ذوو البصيرة ..

فالله الله بالدعاء ثم الدعاء للواقفين على ثغور هذه الأمّة ..**