قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 months, 4 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 months, 3 weeks ago
ثواب العلماء يوم القيامة:
قال ابن القيم رحمه الله في سياق بيان وجوه فضل العلم وأهله:
◈ الوجه الخمسون بعد المئة: ما ذكره ابن عبد البر عن عبد الله بن داود، قال: «إذا كان يوم القيامة عَزَل اللهُ تبارك وتعالى العلماءَ عن الحساب، فيقول: ادخلوا الجنةَ على ما كان فيكم، إني لم أجعل علمي فيكم إلا لخيرٍ أردتُه بكم»...
↤ وقال إبراهيم: "بلغني أنه إذا كان يومُ القيامة توضعُ حسناتُ الرَّجُل في كفَّةٍ وسيئاتُه في الكفَّة الأخرى، فتَشِيلُ حسناتُه [يعني: فترتفع كفتها]، فإذا يئس فظنَّ أنها النارُ جاء شيءٌ مثلُ السحاب حتى يقعَ مع حسناته، فتَشِيلُ سيئاتُه. قال: فيقال له: أتعرفُ هذا مِنْ عملك؟ فيقول: لا. فيقال: هذا ما علَّمتَ الناس من الخير فَعُمِلَ به مِن بعدِك".
◉ فإن قيل: فقواعدُ الشرع تقتضي أن يُسامَحَ الجاهلُ بما لا يُسامَحُ به العالِم، وأنه يُغْفَرُ له ما لا يُغْفَرُ للعالِم؛ فإنَّ حُجَّةَ الله عليه أقْومُ منها على الجاهل، وعلمُه بقُبْح المعصية وبُغْض الله لها وعقوبته عليها أعظمُ من علم الجاهل، ونعمةُ الله عليه بما أودعه من العلم أعظمُ من نعمته على الجاهل.
○ وقد دلَّت الشريعةُ وحكمُ الله:
↤ على أنَّ مَن حُبِيَ بالإنعام، وخُصَّ بالفضل والإكرام،
↤ ثمَّ أسامَ نفسَه مع هَمَل الشهوات، فأرتَعَها في مراتع الهَلَكات، وتجرَّأ على انتهاك الحرمات، واستخفَّ بالتَّبِعات والسيئات
= أنه يقابَلُ من الانتقام والعَتب بما لا يقابَلُ به مَن ليس في مرتبته...
◉ فالجواب: أنَّ هذا الذي ذكرتموه حقٌّ لا ريب فيه، ولكنَّ من قواعد الشرع والحكمة أيضًا أنَّ مَن كَثُرَت حسناتُه وعَظُمَت، وكان له في الإسلام تأثيرٌ ظاهر، فإنه يُحْتَمَلُ له ما لا يُحْتَمَلُ لغيره، ويُعفى عنه ما لا يُعفى عن غيره؛ فإنَّ المعصية خَبَث، والماءُ إذا بلغ قلَّتين لم يحمل الخَبَث، بخلاف الماء القليل فإنه يَحْمِلُ أدنى خَبَثٍ يقعُ فيه...
↤ وهذا أمرٌ معلومٌ عند الناس مستقرٌّ في فِطَرهم: أنَّ من له ألوفٌ من الحسنات فإنه يُسامَحُ بالسيئة والسيئتين ونحوها، حتى إنه ليَخْتَلِجُ داعي عقوبته على إساءته، وداعي شكره على إحسانه، فيغلبُ داعي الشكر لداعي العقوبة، كما قيل:
وإذا الحـــبيبُ أتى بـذنبٍ واحــدٍ
جـــــاءَت مَحاسـنُه بألفِ شفيــــع
مفتاح دار السعادة (١/ ٥٠٢ - ٥٠٦).
استمرار أجر تعليم العلم النافع بعد الموت:
قال ابن القيم رحمه الله:
◈ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ ﷺ أنه قال: «إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتَفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له»، رواه مسلم في الصحيح.
○ وهذا من أعظم الأدلة على شرف العلم وفضله وعِظَم ثمرته؛ فإنَّ ثوابَه يصلُ إلى الرجل بعد موته ما دام يُنتَفعُ به، فكأنه حيٌّ لم ينقطع عملُه، مع ما له من حياة الذِّكر والثناء؛ فجريانُ أجره عليه إذا انقطع عن الناس ثوابُ أعمالهم ← حياةٌ ثانية.
○ وخصَّ النبيُّ ﷺ هذه الأشياء الثلاثة بوصول الثواب منها إلى الميِّت لأنه سببٌ لحصولها، والعبدُ إذا باشر السببَ الذي يتعلَّقُ به الأمرُ والنهيُ ترتَّب عليه مسبَّبه وإن كان خارجًا عن سعيه وكسبه.
¤ فلما كان هو السببَ في حصول:
- هذا الولد الصالح
- والصدقة الجارية
- والعلم النافع
↤ جرى عليه ثوابُه وأجرُه لتسبُّبه فيه؛ فالعبدُ إنما يثابُ على ما باشَره أو على ما تولَّد منه.
مفتاح دار السعادة (١/ ٥٠٠ - ٥٠١).
بركة العلم في تعليمه:
قال ابن القيم رحمه الله في سياق بيان وجوه فضل العلم وأهله:
◈ الوجه الثامن والأربعون بعد المئة: قولُه سبحانه عن المسيح أنه قال: ﴿إِنِّي عَبْدُ الله آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ﴾ [مريم: ٣٠ - ٣١].
▸ قال سفيانُ بن عيينة: «﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ﴾ قال: معلِّمًا للخير».
↤ وهذا يدلُّ على أنَّ تعليمَ الرجل الخيرَ هو البركةُ التي جعلها اللهُ فيه؛ فإنَّ البركة حصولُ الخير ونماؤه ودوامه. وهذا في الحقيقة ليس إلا في العلم الموروث عن الأنبياء، وتعليمه.
◉ ولهذا يسمِّي سبحانه كتابَه: مباركًا،
▸ كما قال تعالى: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ﴾ [الأنبياء: ٥٠]،
▸ وقال: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ [ص: ٢٩]،
◉ ووصف رسولَه بأنه مبارك، كما في قول المسيح: ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ﴾ [مريم: ٣١]؛
¤ فبركةُ كتابه ورسوله هي بسبب ما يحصلُ بهما من العلم والهدى والدعوة إلى الله.
مفتاح دار السعادة (١/ ٤٩٩ - ٥٠٠).
العلم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة:
قال ابن القيم رحمه الله:
◈ العلم يرفعُ صاحبَه في الدنيا والآخرة ما لا يرفعُه المُلْكُ ولا المالُ ولا غيرهما،
↤ فالعلمُ يزيدُ الشريفَ شرفًا،
↤ ويرفعُ العبدَ المملوك حتى يُجْلِسَه مجالسَ الملوك.
▸ كما ثبت في الصحيح من حديث الزهري، عن أبي الطفيل، أنَّ نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعُسْفان -وكان عمر استعمله على أهل مكة-
○ فقال له عمر: مَن استخلفتَ على أهل الوادي؟
○ قال: استخلفتُ عليهم ابنَ أبزى،
○ فقال: ومَن ابنُ أبزى؟
○ فقال: رجلٌ من موالينا،
○ فقال عمر: استخلفتَ عليهم مولى؟!
○ فقال: إنه قارئ لكتاب الله عالمٌ بالفرائض،
○ فقال عمر: أما إنَّ نبيَّكم ﷺ قد قال: «إنَّ الله يرفعُ بهذا الكتاب أقوامًا ويضعُ به آخرين».
مفتاح دار السعادة (١/ ٤٦٨).
(يحملُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه):
قال ابن القيم رحمه الله:
◈ رُوِي عن النبيِّ ﷺ من وجوهٍ متعدِّدة أنه قال: «يحملُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»...
◉ وهذا يتضمَّنُ تعديلَه ﷺ لحملة العلم الذي بُعِثَ به، وهو المشارُ إليه في قوله: «هذا العلم»، فكلُّ مَن حمَل العلمَ المشارَ إليه لا بدَّ وأن يكون عدلًا، ولهذا اشتهر عند الأمَّة عدالةُ نَقَلته وحملته اشتهارًا لا يقبلُ شكًّا ولا امتراءً.
◉ ولا ريب أنَّ من عدَّله رسولُ الله ﷺ لا يُسْمَعُ فيه جَرح؛ فالأئمةُ الذين اشتُهروا عند الأمَّة بنقل العلم النبويِّ وميراثه كلُّهم عدولٌ بتعديل رسول الله ﷺ، ولهذا لا يُقبلُ قَدْحُ بعضهم في بعض.
↤ وهذا بخلاف من اشتهر عند الأمَّة جرحُه والقدحُ فيه، كأئمة البدع ومن جرى مجراهم من المتَّهمين في الدِّين، فإنهم ليسوا عند الأمَّة من حمَلة العلم.
¤ فما حمَل علمَ رسول الله ﷺ إلا عَدْل، ولكن قد يُغْلَطُ في مسمَّى العدالة، فيُظنُّ أنَّ المرادَ بالعدل مَن لا ذنب له، وليس كذلك، بل هو عدلٌ مؤتمنٌ على الدِّين، وإن كان منه ما يتوبُ إلى الله منه، فإنَّ هذا لا ينافي العدالةَ كما لا ينافي الإيمانَ والوَلاية.
مفتاح دار السعادة (١/ ٤٦٢ - ٤٦٣).
أصناف المنحرفين في العلم والعمل:
قال ابن القيم رحمه الله:
◈ قال محمدُ بن الفضل الصوفي الزاهد: «ذهابُ الإسلام على يدي أربعة أصنافٍ من الناس:
① صنفٍ لا يعملون بما يعلمون،
② وصنفٍ يعملون بما لا يعلمون،
③ وصنفٍ لا يتعلَّمون ولا يعملون،
④ وصنفٍ يمنعونَ الناسَ من التعلُّم».
① قلتُ: الصنفُ الأول: مَن له علمٌ بلا عمل؛ فهو أضرُّ شيءٍ على العامَّة، فإنه حجَّةٌ لهم في كلِّ نقيصةٍ ومَبْخَسَة.
② والصنفُ الثاني: العابدُ الجاهل؛ فإنَّ الناسَ يحسِّنون الظنَّ به؛ لعبادته وصلاحه، فيَقتدون به على جهله.
↤ وهذان الصنفان هما اللذان ذكرهما بعضُ السَّلف في قوله: «احذروا فتنةَ العالِم الفاجر والعابد الجاهل، فإنَّ فتنتهما فتنةٌ لكلِّ مفتون»؛ فإنَّ الناسَ إنما يقتدون بعلمائهم وعبَّادهم، فإذا كان العلماءُ فَجَرةً والعبَّادُ جَهَلةً عمَّت المصيبةُ بهما وعَظُمَت الفتنةُ على الخاصَّة والعامَّة.
③ والصنفُ الثالث: الذين لا علمَ لهم ولا عمل؛ وإنما هم كالأنعام السائمة.
④ والصنفُ الرابع: نُوَّابُ إبليس في الأرض؛ وهم الذين يثبِّطون الناسَ عن طلب العلم والتفقُّه في الدين، فهؤلاء أضرُّ عليهم من شياطين الجنِّ، فإنهم يَحُولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه.
¤ فهؤلاء الأربعةُ أصنافٍ هم الذين ذكرهم هذا العارفُ رحمةُ الله عليه، وهؤلاء كلُّهم على شفا جُرفٍ هار، وعلى سبيلِ هَلَكة، وما يلقى العالِمُ الداعي إلى الله ورسوله ما يلقاه من الأذى والمحاربة إلا على أيديهم.
↤ والله يستعملُ من يشاءُ في سخطه كما يستعملُ من يحبُّ في مرضاته، إنه بعباده خبيرٌ بصير.
مفتاح دار السعادة (١/ ٤٥٥ - ٤٥٦).
(حتى يُكتَب عند الله صدِّيقًا):
عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا.» متفق عليه.
قال النووي رحمه الله:
◈ قال العلماء: هذا الحديث فيه:
▸ حثٌّ على تحرِّي الصدق ← وهو قصده والاعتناء به.
▸ وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه ← فإنه إذا تساهل فيه كَثُر منه فعُرِف به.
◉ **وكتبه الله لمبالغته "صِدِّيقًا" إن اعتاده أو "كذابا" إن اعتاده.
↤ ومعنى (يُكتَب) هنا:** يُحكم له بذلك ويستحق الوصف بمنزلة الصدِّيقين وثوابهم أو صفة الكذَّابين وعقابهم.
◉ والمراد إظهار ذلك للمخلوقين:
① إما بأن يكتبه في ذلك ليشتهر بحظه من الصفتين في الملأ الأعلى.
② وإما بأن يُلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم كما يوضع له القبول والبغضاء.
شرح النووي على مسلم (١٦/ ٦٠).
تعويد اللسان على الصدق:
قال ابن حبان رحمه الله:
إن الله جلَّ وعلا فضَّل اللسان على سائر الجوارح ورفَع درجته وأبان فضيلته بأنْ أنطقه مِن بين سائر الجوارح بتوحيده، فلا يجب للعاقل أن يعوِّد آلةً خلقها الله للنطق بتوحيده بالكذب، بل يجب عَلَيْهِ المداومة برعايته بلزوم الصدق وما يعود عَلَيْهِ نفعه في دارَيْه؛ لأن اللسان يقتضي مَا عُوِّد إنْ صِدْقًا فصِدْقًا وإنْ كَذِبًا فكَذِبًا.
روضة العقلاء (ص ٥١).
فضل الصدق ومكانته:
قال ابن القيم رحمه الله:
◈ **منزلة الصِّدق: وهي منزلة القوم الأعظم الذي منه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي مَن لم يَسِرْ عليه فهو من المنقطعين الهالكين.
▸ وبه تميَّز أهل النِّفاق من أهل الإيمان، وسكَّان الجنان من أهل النِّيران.
▸ وهو سيف الله في أرضه الذي ما وُضع على شيءٍ إلَّا قطعه، ولا واجه باطلًا إلَّا أرداه وصرَعَه.
▸ مَن صال به لم تُردَّ صولتُه، ومَن نطق به علتْ على الخصوم كلمتُه.
▸ فهو روح الأعمال، ومحكُّ الأحوال، والحامل على اقتحام الأهوال، والباب الذي منه دخل الواصلون إلى حضرة ذي الجلال. ▸ وهو أساس بناء الدِّين، وعمود فسطاط اليقين.
▸ ودرجته تاليةٌ لدرجة النُّبوَّة التي هي أرفع درجات العالَمين،
▸ ومِن مساكنهم في الجِنان تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصِّدِّيقين،
▸ كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مَددٌ متَّصلٌ ومَعينٌ.**
▸ وقد أمر الله سبحانه أهل الإيمان أن يكونوا مع الصادقين، وخصَّ المُنعَم عليهم بالنبيِّين والصدِّيقين والشُّهداء والصالحين، فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩]،
¤ وقال: ﴿وَمَنْ يُطِعِ الله وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ﴾، فهم أهل الرفيق الأعلى، ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء: ٦٩].
مدارج السالكين (٢/ ٦٢٧).
مشروعية ختْم الأعمال الصالحة بالأذكار:
قال ابن القيم رحمه الله في سياق أوجه ورود الذكر في القرآن:
◈ وأما ﺧﺘْﻢ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻪ:
◉ ﻓﻜﻤﺎ ﺧﺘﻢ ﺑﻪ ﻋﻤﻞ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﴿ﻭﻟِﺘﻜﻤﻠﻮا اﻟﻌﺪﺓ ﻭﻟِﺘﻜﺒﺮﻭا اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﺪاﻛﻢ ﻭﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺸﻜﺮﻭﻥ﴾ [ اﻟﺒﻘﺮﺓ: 185]
◉ ﻭﺧﺘﻢ ﺑﻪ اﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ: ﴿ﻓﺈﺫا ﻗﻀﻴﺘﻢ ﻣﻨﺎﺳﻜﻜﻢ ﻓﺎﺫﻛﺮﻭا اﻟﻠﻪ ﻛﺬﻛﺮﻛﻢ ﺁﺑﺎءﻛﻢ ﺃﻭ ﺃﺷﺪ ذكرا﴾ [ اﻟﺒﻘﺮﺓ: 200]
.
◉ ﻭﺧﺘﻢ ﺑﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻛﻘﻮﻟﻪ: ﴿ﻓﺈﺫا ﻗﻀﻴﺘﻢ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﺫﻛﺮﻭا اﻟﻠﻪ ﻗﻴﺎﻣﺎ ﻭﻗﻌﻮﺩا ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺑﻜﻢ﴾ [ اﻟﻨﺴﺎء: 103]
◉ ﻭﺧﺘﻢ ﺑﻪ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﻘﻮﻟﻪ: ﴿ﻓﺈﺫا ﻗُﻀﻴﺖ اﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﻧﺘﺸﺮﻭا ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻭاﺑﺘﻐﻮا ﻣﻦ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﻭاﺫﻛﺮﻭا اﻟﻠﻪ كثيرا ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ﴾.
¤ ﻭﻟﻬﺬا ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺗﻤﺔَ اﻟﺤﻴﺎﺓ اﻟﺪﻧﻴﺎ،
ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮَ ﻛﻼﻡِ اﻟﻌﺒﺪِ ﺃﺩﺧﻠﻪ اﻟﻠﻪ اﻟﺠﻨﺔ.
مدارج السالكين (٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩).
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 months, 4 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 months, 3 weeks ago