.. ?**

الإيمانُ بأقدار الله يُخفِّف آلامها، واللهُ لا يُقدِّر للمُؤمنِ إلَّا خيرًا، فآلام المصائبِ عليه كمرارَة الدَّواء، ولو أبصرَ العاقبةَ التي اختارهَا الله له؛ لرَضِي!**

.. ?**

" مَا أَعْظَمَ جِنَايَةَ مَنْ رَأَى قَلْبًا صَالِحًا؛ فَأَفْسَدَهُ! "**

‏قَالَ ابْنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

" أَيَّامُ التَّشْرِيْقِ يَجْتَمِعُ فِيْهَا لِلمُؤْمِنِيْنَ نَعِيْمُ أَبْدَانِهِم بِالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، ونَعِيْمُ قُلُوبِهِمْ بِالذِّكْرِ وَالشُّكْرِ ، وَبِذَٰلِكَ تَتِمُّ النِّعَمُ " .

● [ لَـطَـائِـفُ الـمَـعَـارِفِ (٣٣١) ]

‏قَالَ الشَّوكَانِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" والظَّاهِرُ أَنَّ تَكْبِيْرَ التَّشْرِيْقِ لَا يَخْتَصُّ اسْتِحْبَابُهُ بِعَقِبِ الصَّلَواتِ ، بَلْ هُوَ مُسْتَحَبٌّ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ مِنْ تِلْكَ الْأَيَّامِ ، كَمَا تَدُلُّ عَلَىٰ ذَٰلِكَ الْآثَارُ " .

● [ نَيْلُ الأَوطَارِ (٦/١٠) ]

?‏قال سفيان:
«ينبغي للإنسان يوم العيد أن يبدأ فيغض بصره، يهتم بذلك»
?[ الزهد لوكيع (٤٨٩) ]

‏?عن وكيع قال :
"خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد فقال إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا ".
?[ الورع لابن أبي الدنيا (٦٦/١) ]

‏?عن أبي حكيم قال :
خرج حسان بن أبي سنان يوم العيد فلما رجع
⏪ قالت له امرأته : كم من امرأة حسنة قد نظرت اليوم إليها ؟
⏪ فلما أكثرت عليه قال : " ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت حتى رجعت إليك ".
?[ الورع لابن أبي الدنيا (٦٨/١) ]

‏يُواسيك في مضائقك، أنَّ الأمر إذا بلغَ غاية الضيق زالَ وانقضى ..

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما
ان رسول الله ﷺ قال:

ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى .

● [ صحيح الترغيب للألبـاني ]

قال العلامـة ابن عثيمين رحمـه الله تعالى :

إذا قام الإنسان بالعمل الصالح في هذا الأيام العشرة إحياءً لما أرشد إليه النبي ﷺ من الأعمال الصالحة فإنه على خير عظيم .

● [ مجموع الفتاوىٰ ٣٨/٢١ ]

.. ?**‏

اللَّهُ أَكْبَر .. قالها عبدٌ ضعيفٌ فاكتفى
اللَّهُ أَكْبَر .. كم بِها خيرٌ عظيمٌ ما خفى**