‏الخلوة مع الله علاجٌ كافي لترتيب فوضى القلب، شأن الخلوة عظيم، إذا عمّرت بكثرة الذكر، من قراءة القُرآن والاستغفار، وطول الدعاء بأن يُعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته، وما جرَّب العارفون شيئًا يُعينهم على التزوُّد؛ كالخلوات النّافعة.

تبدو الأمورُ عصيبةً وكئيبةً
‏وبلطفِ ربِّي فجأةً .. تتبدَّلُ

يقدر عدد السجناء المفرج عنهم اليوم من سجن حماه بحوالي 3000 سجين.‌‌

هذا عدد قليل من مجموع السجناء في سورية ولا يخفاكم ما يلقونه في السجون هذه من الويلات انظروا سجن صيدنايا تعرفون
فضلا عن قتل السوريين وتعذيبهم وتجويعهم والقضاء على دينهم أولا بأول
ألا يستحق هؤلاء منا النصر يا شيخ فلان أم لفتواك حسابات أخرى
نصرهم الله على عدوهم وردهم إلى ديارهم سالمين غانمين

اجتمع على أهلنا السوريين أهل الشر والفساد من النصيرية والرافضة من لبنان وسورية والعراق وإيران وأفغانستان وغيرها.
وما جمع هؤلاء إلا الدين، فحقدهم على المسلمين عميق يدفعهم إلى فعل ما يمكنهم فعله بهم.
فانصروا إخوانكم بما تستطيعونه من الدعاء وغيره.
ولا يخرج جاهل يقول خوارج.
الخوارج منهم قلة بالنسبة لبقية المسلمين هناك، والمقاتلون جيشان برايتين، واحدة فيها خوارج وإخوان وفصائل أخرى مجتمعة تحت قيادة واحدة وراية واحدة.
والثانية الجيش الوطني، مجتمع على قيادة واحدة وراية واحدة، وهؤلاء ليسوا خوارج، يقاتلون لرفع الظلم عن أنفسهم، ونصرة دينهم وأرضهم وعرضهم.
وعلى كل هم مسلمون وأولئك رافضة ونصيرية، اجتمعوا لبغضهم لدين الله، ولنصرة دينهم الباطل.
وبعض الشر أهون من بعض.
ومجازر أعدائهم فيهم لا تنسى.
ولم يبقوا شيئا إلا انتهكوه من الدين والعرض والنفس والمال والنسل.
وقد فعل إخوانكم ما يمكنهم من الاجتماع وإعداد العدة التي يقدرون عليها.
ولم يتركهم النظام البعثي النصيري الفاسد من شره لا في حرب ولا في سلم.
فلا يجوز لمسلم أن يخذل مسلما وهو قادر على نصرته، وأخوه بحاجته.
ولا تنسوا أيضا أهلنا في غزة من النساء والأطفال والمستضعفين من دعائكم ونصرتكم فحالهم مع اليهود المحتلين أسوء. والله المستعان.

.. ?**

الإيمانُ بأقدار الله يُخفِّف آلامها، واللهُ لا يُقدِّر للمُؤمنِ إلَّا خيرًا، فآلام المصائبِ عليه كمرارَة الدَّواء، ولو أبصرَ العاقبةَ التي اختارهَا الله له؛ لرَضِي!**

.. ?**

" مَا أَعْظَمَ جِنَايَةَ مَنْ رَأَى قَلْبًا صَالِحًا؛ فَأَفْسَدَهُ! "**

‏قَالَ ابْنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

" أَيَّامُ التَّشْرِيْقِ يَجْتَمِعُ فِيْهَا لِلمُؤْمِنِيْنَ نَعِيْمُ أَبْدَانِهِم بِالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، ونَعِيْمُ قُلُوبِهِمْ بِالذِّكْرِ وَالشُّكْرِ ، وَبِذَٰلِكَ تَتِمُّ النِّعَمُ " .

● [ لَـطَـائِـفُ الـمَـعَـارِفِ (٣٣١) ]

‏قَالَ الشَّوكَانِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" والظَّاهِرُ أَنَّ تَكْبِيْرَ التَّشْرِيْقِ لَا يَخْتَصُّ اسْتِحْبَابُهُ بِعَقِبِ الصَّلَواتِ ، بَلْ هُوَ مُسْتَحَبٌّ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ مِنْ تِلْكَ الْأَيَّامِ ، كَمَا تَدُلُّ عَلَىٰ ذَٰلِكَ الْآثَارُ " .

● [ نَيْلُ الأَوطَارِ (٦/١٠) ]