Last updated 4 months, 1 week ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 5 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 4 months, 3 weeks ago
**لما وصل خبر مقتل مصعب بن الزبير إلى مسامع عبد الله بن الزبير، خطب في الناس قائلًا :
"إن يقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتف أنوفنا ولكن نموت قعصاً بأطراف الرماح وموتاً تحت ظلال السيوف، وإن يُقتل مصعب فإن في آل الزبير خلفا منه"
الضيف وإخوانه … وأنهُم لضيوفك يا الله فأكرم نزلهم ووسع مدخلهم 🤲🤲*🤲*
اللهم ارحم عبدك محمداً الضيف وإخوانه
وتقبل مقارعتهم لأعدائك
وارفع في هذه الأمة راية الجهاد وأعزها بها
وارزقنا الشهادة في سبيلك
العاملون للدين في هذا الزمن الصعب يجب أن يمتلؤوا باليقين، ذلك اليقين الذي يجعلهم يرون النور خلف كل تلك الحجب، ويصدقون بوعد الله في أحلك الظروف، ويبصرون ظهور الدين القادم كأنهم رأي عين..
ولا شيء يصل بهم إلى ذلك اليقين كمثل جرعةٍ يوميةٍ مكثفةٍ من كتاب الله، قراءةٌ طويلةٌ متأنيةٌ واعية، فيها تذكرٌ واعتبار، وخوفٌ واستبشار، قراءةٌ مختلطةٌ بالدموع، ومحركةٌ للنهوض، وكاشفةٌ للطريق!
طعم العبودية في التذلل لله العظيم، و"المبالغة" في إظهار العجز والافتقار إليه.. هنالك النعيم!
﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾
عبودية التوكل متعلقةٌ بصميم ربوبية الله عز وجل، وبصميم ألوهيته كذلك.
ففي الربوبية قال عز وجل: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾، فأنت تتوكل عليه لأنه الرب القائم على خلقه، المدبر لكل أمورهم، لا يخرج شيء عن تقديره، ولا يمتنع عليه أحد، ولا يعجزه شيء، ولا تخفى عليه خافية، فكيف تتوكل على غيره والأمر كله بيده وحده؟
وهذا القسم يورث العبد: اليقين بأن الله هو الوكيل، ثم الثقة به، والاطمئنان بتفويض الأمر إليه، والاكتفاء حقا به ليقول حينئذٍ بكل يقين: (حسبنا الله.. ونعم الوكيل).
وفي الألوهية قال سبحانه: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾، فأنت تتوكل عليه أيضا لأنه الإله المستحق لذلك، فلا إله غيره يُصمد إليه ويُلتجأ به ويُتوكل عليه، هو الله وحده الذي تفزع إليه القلوب وتُنزل به الحاجات، فكيف يُصرف شيءٌ من التوكل على غيره ويشرك به، والحال أنه لا إله غيره؟
وهو -مع ذلك- الإله الذي أمر بالتوكل عليه وحده ﴿ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾، فلا طريق للعبد إلا السمع والطاعة والإذعان، والخوف من العصيان.
وهذا القسم يورث العبد: استحضار التعبد بإخلاص التوكل على الله وحده، وعدم الرضى بصرف ذرةٍ منه لغيره (إياك نستعين)، ثم التذكر أنه بتوكله على الله وحده: يحقق غايةً عظمى من غايات إرسال الرسل إلى الخلق { وَءَاتَینَا مُوسَى ٱلكِتَـٰبَ وَجَعَلنَـٰهُ هُدࣰى لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِی وَكِیلࣰا }
فإذا استحضرت عند توكلك: ربوبية الله وتدبيره، ثم ألوهيته والتعبد له، فقد أخذت بحبلٍ وثيقٍ من حبال إحسان التوكل عليه، والله المستعان على بلوغ ذلك.
تعظيم الله باعثٌ على السعي لإعلاء كلمته ولا بد.
ومحبته باعثةٌ على التضحية في سبيله، والغيرة على حرماته، ولابد.
والولاء للمؤمنين باعثٌ على نصرتهم ولا بد.
فلا تبحث عن أكمل الناس عقيدةً بعيدا عن ساحات النصرة والمدافعة والعمل!
من كانت له علاقةٌ حقيقيةٌ بالله، لا يتردد -تحت ظرف المسلمين الشديد- أن يكون له شأنٌ خاصٌ مع ربه، يلجأ إليه، ويشكو له الحال، ويرجو منه الفرج..
لا يغنيه عن ذلك توجه أهل الأرض كلهم بالدعاء، ولو كانوا كلهم أتقى منه، بل هو المتألم فلا بد أن يشتكي بنفسه، وهو المقصر فلا بد أن يعتذر عن خطئه، وهو المحب فلا يجدر به أن يبتعد -في هذه الحال- عن محبوبه، قضيته الولاء لربه، ولأحباب ربه، فلا يقبل أن يتحدث عن قضيته أحدٌ باسمه.
{ كُلُّ نَفْسࣲ ذَاۤئقَةُ ٱلۡمَوْت
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمۡ یَوْمَ القِیَـٰمَة
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلجَنَّةَ فَقَدْ فَاز
وَمَا الحَیَوٰةُ ٱلدُّنْیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ الغُرُور }
ألا ما أعظمَ هذه الآية.. وما أشدَّ سلطانها على القلب..
كلماتٌ إذا قرأتها تجد فيها من عزة المتكلم بها -سبحانه- وعلوّه، وتمام علمه وحكمته، ما لا تجده -والله- في كلام أحدٍ من البشر.
كلماتٌ قلائل، لكنها جامعةٌ للحقائق الكبرى المتعلقة بوجود الإنسان ومصيره:
حقيقة الموت وحتميته..
حقيقة الحياة وزينتها..
حقيقة الفوز وطبيعته..
حقيقة الجزاء وموعده..
هذه الآية منهج حياة، ودستورٌ يستحق أن يُكتب، ويُبرز في كل مكان، ويُستحضر في كل حين..
Last updated 4 months, 1 week ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 5 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 4 months, 3 weeks ago