"إن شئت أن تصير من [أولياء الله] فحَوّل خُلُقك إلى بعض خُلُق الاطفال، ففيهم خمس خصال لو كانت فى الكبار لكانوا [أولياءً]: لا يهتمون للرزق، ولا يشكون من خالقهم إذا مرضوا، ويأكلون الطعام مجتمعين، وإذا خافوا جرت عيونهم بالدموع، وإذا تخاصموا لم يتجاوزوا وتسارعوا الى الصلح". نقله السيوطي رحمه الله

﴿ولكن الله ذو فضل على العالمين﴾

حيث شرع لهم الجهاد الذي فيه سعادتهم والمدافعة عنهم ومكنهم من الأرض بأسباب يعلمونها، وأسباب لا يعلمونها

- تفسير السعدي.

لقد أنسنا بهذه الجوالات، وبالناس فيها، ونسينا الأُنس بِـ رب الناس
كان مَن قبلنا يقضي ليله في عبادة ومناجاة؛ حتى إذا تعبوا وخلدوا لفراشهم تتقلب جنوبهم فيها يذكرون الله

ونحن اليوم نأنس بالتقليب في الصفحات والقنوات، والمحادثات

يشير أحدنا لمن لا يظهر عليه سمت الإلتزام؛ فيقول كيف يعيش من لا يطيع الله
وأنت كيف تعيش وليس لك ١٠ دقائق في اليوم تذكر الله فيها خاليًا، أو تتوجه له بالمناجاة
كيف تعيش وصلاتك بلا خشوع، ولا استحضار لهيبة الموقف
كيف تعيش وقد شكوت همك في الواقع، والمواقع ولم تلجأ للقادر سبحانه وبحمده

لقد ابتعدنا، أو أننا في الأصل أغراب؛ حتى صرنا نظن أن عدم الأُنس بالناس والحياة هو العذاب.

هذه ليلةٌ ونيسة..

يأنس فيها كل مظلوم بوعد الله له، بالنصر، والتمكين، وإبدال خوفه أمنًا؛ وينتظر جزاء صبره على قضاء الله ما لا يدخل في حساب، واستيعاب
وإلى حين شهوده هذا هو مأمور بالتصبر، والصبر، والدعاء، وحسن الظن بالله العلي العظيم
ومما يعينه على ذلك كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث يكفى همه، ويُغفر ذنبه، وتتهذب نفسه فلا تهمه ويُحسن الظن بالله؛ والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء أيضا حين تنغلق مدارك العبد لشدة بلائه
وهي مستحبة ليلة ويوم الجمعة؛ فخذ نصيبك الأوفر منها

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

لا معنى لإنجازك اليومي وإن كان شيئًا فلكيًا؛ إن لم يكن ضمنه تلاوة القرآن، سماع القرآن، تدارس القرآن.

بمناسبة النصر...

طيب نتهور وأعقد دورات أنا من أسرد فيها الحديث وليس الطالبات فرادى
وأجيز بالسماع؟

إذا جمعتم لي ٥٠ امرأة سورية تنضم سأتهور إن شاء الله تعالى ووفق

السوريات: إجازاتنا والحمدلله عن شيخنا عن صفوة المشايخ المجاورين في مكة
ولم يعد هناك نظام تخافون منه

إذا اجتمع عندي ٥٠ امرأة سورية سأنظم المجالس إن شاء الله تعالى ووفق

أرسلوا على البوت:

@Omobeid1412bot

مجالس سماع - ومن أي محافظة سورية أنتم

المصريات.. ممنوع الغش لأني رح أسأل كيف تحضر التسئية، واعرف مين السورية من غيرها

المصريات ما عليكم إلا جذب السوريات بالنشر ولكم الأجر.

هذه ليلةٌ ونيسة..

أول ليلة سيصلى فيها على النبي صلى الله عليه وسلم في أرض الشام التي يحبها، والآن عادت يُطبق فيها سنته بعد تطهيرها من رجس الطغيان
لقد حدثناكم بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ردحًا من الزمن
واليوم نبارك لنا ولكم النصر بتطبيق سنته بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم
وأقول لكل مستضعف من المسلمين لطالما عزيت نفسي بقول سيدنا ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الآية حيث قال (كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِين)
ومن هذا العصر أقول لقد كنت أنا وغالب السوريين من المستضعفين، وَرزقنا الله تلاوة الآية في الجامع الأموي في الشام
ولم نكن مستضعفين
الرحمة لشهداء المسلمين جميعًا من أوائل ثورتنا، لشهداء فلسطين، والسودان، واليمن وسائر المسلمين في كل مكان
قلوبنا مع أهالي المعتقلين المحررين، والمغيبين؛ نسأل الله لكم فرجًا ونصرا

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

احرصوا هذه الأيام أن تذكروا الناس بالحمد والشكر على نعمة نصر المؤمنين، وكل نعمة

وأن تجعلوا هذا النصر، والتمكين تأملاً لتعظيم الله تعالى، وقدرته في قلوبكم

واستهزاءً بكل طاغية من الجن والإنس يظن أنه يستطيع أن يعتدي على مَن يُعلي كلمة الله دون نهاية أو حساب.

معيار الوقت في الحقيقة ليس بجريان الزمن عليك، وإنما بمقدار إنجازك خلاله الأعمال. فالوقت رصيد لا يتوقف عن الجريان وهو في طريقه إلى الزوال، فهو إمَّا أن يتحول إلى رصيد في حسابك من خلال إنجازاتك، أو إلى ديون تتراكم على عاتقك، والمحزن في الوقت أنه إذا ذهب فلن يعود مرة أخرى أبدًا.