اراكِ في هذه القصيدة كثيرا
ولكن اناقض نفسي في بدايتها
عندما يصدح باسم قائلاً : نسيتك ثواني
و يكون ردّي لهُ
كيف يكون النسيان يا باسم هيهات ان انسى.

زيد السومري يگول:
تغيّر هواي الشكل الا اگول الاسم يلا يعرفوني
لا ياشريط العمر يَ مرايتي تهدّي
شِيسوي هذا الگطن ع الليل متبَدي
شيسوي هذا الحزن شيريد من عندي.

لروحكِ السلام
يامن اصبحتِ الامان حتى في رحيلكِ
ربما في حياتكِ اطال المرض في بُعدكِ عنّي
امّا الآن وجودكِ في داخلي ازَليٌ سَرمديّ
لا ينقضي الا بِــانقضاء عُمري.

الفاتحة.

زيد السومري يگول:
شاوروني بــروحتك لو لقّنوني
خيّطوا حزن الثمانينات ثوب ولبّسوني.

ان تبعات ماحدث
لن تُرجعك الى ما كُنتَ عليه ابداً
نعم هذه الحياة
لابد لك ان تستمر دون اكتراثك لِحالتك
حتى لو ازداد في مقدار عمرك عشرة اعوام
في ظرف اثنان وعشرون يوماً.

سُألِ الامام علي ( عليه السلام):
أَهُنالك شيء اعظم من الموت
قال نعم… فراق الاحبة.

انها ليلة الجمعة مرة اخرى
كانت آخر ليلة لكِ قبل اسبوعان من اليوم
الليلة التي تيقّنتُ فيها انّ رحيلكِ اقترب
تلك اليلة التي كانت كل العائلة بِجوارك
تستمع لــ اخباري الكاذبة
التي كنتُ انقلها بدون اي حقيقة لهم
حيثُ اقنعتهم بالعودة ساعاتٍ قليلة
للراحة ومن ثَمَّ يعاودون للاستعداد لِرحيلك
ولكن هذه الساعات اصبحت سُويعات
حاولت بكل ما املك ان تكون بقربك
ولكنّني يا حبيبة القلب
لم اكن شجاعاً كما ينبغي لذلك الوداع
واصبح ماتبقّى من حياتي
عبارة عن وداعٍ في وداع.