يا من تريدُ سلامًا مع قاتلك، ألا تعرفُ أنَّهُ:

عدوٌّ غاصبٌ، خصمٌ لدودُ
ويعشقُ قتلَنا ذاكَ الحقودُ

تحدّى اللهَ في ماضٍ وآتٍ
فتعجبُ من قذارتِهِ ثمودُ

وخانَ محمَّدًا وبغى عليهِ
فتخشاهُ إذا وعدَ الوُعودُ

ويقتلُ كلَّ من يلقى.. وإن لا
فيأسرُهُ، فتقتلُنا القيودُ

فكيفَ تظنُّهُ يحتاجُ أمنًا؟!
وأيُّ الأمنِ ذا الباغي يُريدُ؟!

سيلعنُهُ الورى في كلِّ يومٍ
وبعدهمُ سيلعنُهُ الفقيدُ

سيأتي وعدُ ربِّ العرشِ يومًا
وتزحفُ نحوَ أقصاها الجنودُ

ويأتي كلُّ مشتاقٍ شغوفٍ
وفي كفَّيهِ للأقصى وُرودُ

ينادي في السّما: حمدًا إلاهي
فحمدُكَ خالقي فينا الوقودُ

وأهلُكِ غزَّتي هم خيرُ أهلٍ
يُنادى فيهمُ "يا قومُ جودوا"

فجادوا بالدِّما والمالِ حقًّا
فحُقَّ لهم جنانٌ، أو خلودُ

لعمرُكَ ما الحياةُ اليومَ نبغي
ولكن جنَّةَ المأوى نُريدُ

ففيها الفوزُ فاطلبها مليًّا
وربُّكَ ليسَ يحرمُ من يجودُ

|• عمرو سدله.

هيَ ساعةٌ مثلى لنا فيها إجابَةْ
فدعاؤنا في مثلِها يُعلي نِصابَهْ

فيصيرُ بينكَ والجوابِ كُليْمةٌ
ويداكَ ترفعُها وشيءٍ من مَهابَةْ

|• عمرو سدله.

لا تنسوا فضل ساعة الاستجابة! ?

هذا رابط مجلّة الدّرر المقدسيّة:

https://drive.google.com/file/d/1Pm3jEbqmOn9xWAUEnUO1F51_6-slpL4R/view?fbclid=IwAR1TEEIGusLgBY0tmof-Vjxk_zob81FZs9Zs9jy_V_2_M4hpCddaffUAkZ0

وفيها مشاركتي الشّعريّة، قصيدةٌ في أهلِ عْـزَّة الصّابرين واسمُها "خِيارُ المسلمين".

حيِّيتَ يا طيفًا بعينيْ أُمَّةٍ..
??

حتّى متى سيظلُّ الوغدُ مستعرًا
يُردي البرايا وفي أرضِ الورى مكرا

يَنهى ويأمُرُ باسمِ اللّاتِ منتشيًا
وباسمِ عُزّى نراهُ يفرضُ الضَّررا

سيحطمُ اللهُ طاغوتًا وصاحبَهُ
وليس ينجو من الرَّحمنِ من كفرا

غدًا سترجعُ أرضُ اللهِ يانعةً
مُخضرَّةً، لا نرى فيها لهم أثرًا

|• عمرو سدله..

اللهمَّ فرجًا قريبًا! ❤️‍?

إذا ما قضى شأسٌ، سيلحقُهُ شأسُ
ولن يحجبَ الأعداءُ نوركِ يا شمسُ

أذقتِ بني صهـ.ـيونَ شرَّ هزيمةٍ
وسرتِ بلا خوفٍ وسارَ بكِ البأسُ

علوْتِ على نجمٍ الصَّهاينةِ الذي
سيأفُلُ حتمًا، أو سيَحطِمُه الفأسُ

رجالكِ ما لانوا وعزمُكِ ما انثنى..
وفعلُكِ في الميدانِ تعشقُهُ النّفسُ

|• عمرو سدله.

رحمَ الله شموسَ هذا المخيّم الصّامد! ❤️‍?
مخيّم نور شمس.