‏"هذه الألفة لا يُمكن أنها تكوّنت بسنة ، أنا أعرفك من مليون سنة." ♥️

أن يَكونَ حنونًا
يَعرف كيف يجعلني أطمئن بِجواره،
كأنني لم أعرف معنى الخوف أبدًا،
أن لا يَهونَ عليه حُزني،
يُصبح الوَنس لِقلبي بعد سنوات من الوِحدة،
أن يكون شخصًا
أستطيع أن أقول عنه لقد وجدتُ ما كُنتَ أبحث عنه دائمًا..
❤️

"أتفهّم
هذه الصلابة
التي يغلّف
بها المرء حياته
كي لا يلمس
أحدًا مخاوفه."
❤️

‏"هذه الألفة لا يُمكن أنها تكوّنت بسنة ، أنا أعرفك من مليون سنة."
♥️

وتتعبني ضحكتكِ أكثر مما يفعل جمالكِ..
تتعبني الشامة الصغيرة التي تظل تطلّ برأسها
من خلف شرفتها البهيّة في كل حديث مهم، في كل حديث غير مهم، في كل حديث..

يدكِ.
يدكِ أيضاً تتعبني أكثر مما يتعبني جمالكِ..
يتعبني شكلها.. يتعبني لونها.. تتعبني القصائد
التي نقعتها بالماء الدافئ والخل والحزن والليمون
وما صارت رقيقة مثلها.
والأغاني تتعبني..
الأغاني التي تشبهكِ.
الأغاني التي سمعتها معكِ.
الأغاني التي سمعتها لأجلكِ.
الأغاني التي تذكرني بكِ.
...
إلخ

الأغاني التي صار الخروج منها أصعب
من الخروج منكِ.

يتعبني أنكِ كثيرة جداً..
أنك مرحة وحقودة ولطيفة وهادئة وسوداوية
ومثيرة وشريرة وعاشقة.. أنكِ الكثير من النساء معاً.
يتعبني أنكِ أنثى جداً.
أننا اتفقنا عندما التقينا ألّا نحبكِ،
ألّا نقع.. ألّا نفعل وما
استطعنا..

وفوق هذا كله يتعبني
جمالكِ.
❤️
_علي العجيل .

كيف أشرح هذا يا بنت؟
كيف أقول لكِ أن "كيفك" من زاوية ما تعبر عن الحب أحياناً، مثلما تعبر "أحبّك" وحروفها الأربع وأكثر، دون أن أبدو سخيفاً..

أن المدينة، الأهل، الوضع العام، مع احترامي للمدينة والأهل والوضع العام، والسؤال عنهم وعن حالهم وأحوالهم ومحاولة فتح أحاديث، تعني "أحب حديثك" يعني و.. لا تتوقفي يا بنت لا تتوقفي..

أنني لا أثق بالحياة هنا، ولا الوجوه خلف الشاشات ولا أصالة بعض المصطلحات ولا الكلمات المنسوخة والمقصوصة والمنقولة والمتبناة، أنني أومن باللمس أكثر.. لمس المواقف أقصد والأفعال والوجه الذي أحب واليد والأصابع و..
ولهذا؛ أتجنب وأخاف من بعض المحادثات والرسائل و"الستوريات" وعلى قلبي أن يقع ويخدش ركبتيه
ولهذا؛ أستنكر حديثي معكِ وأستغرب وأحكي عليكِ
ولهذا؛ أحاول تحليل الكلمات بطريقة بعيدة عن مقصدك واختراع صفات ليست موجودة فيكِ
ومع هذا: ليكني أكتب إليكِ.
❤️
_علي العجيل

هاربة مِن قلقي الوجودي والإمتحان
لكنني سعيدة لفوز فريقك المفضّل ،
وبجانب هذا الفوز أقف مُغرمة بضحكتك
وعيونك... وبرشلونة ♥️

كان الوَحيد
الذي جَعلني أشعُر للمرَّة الأولى
بأن كُل طِباعي الحادّة
وأفكاري المُتعبة
وهُدوئي الذي يُشبه هُدوء الأشباح
أشياء قابِلة للحُبّ
ليستْ اشياء قابلة للتَغيير
بل للحُبّ
اعطى كل جزء مُظلم مني حُبًا هائلاً
مَنحني شعورًا بِأنني مُميّزة
بِسبب كُل تِلك الأُمور التي لطالما
كرهتُ انّني أمتلُكها ..
?

"كنت أحاول جاهدة التأقلم مع قلبي المفطور
لكنني لا أستطيع كتم الأمر أكثر
لأنني طوال الوقت أفكّر بك
بنا، بالحياة التي رغبت و من أعماقي أن أشاركك إياها..
?

كأسين من الشايّ
‏وحديثُك
‏وهذهِ النسمات
‏الباردة والحنونة
‏لا أُريد أكثر من هذهِ الرفاهية معك .
?