ابن زيدون وولادة محبوبته
نقشت ابياتهما في قرطبة في اسبانيا، على نصب فيه يدان تتلامسان تحاكيان يد الشاعرة ولِادة المستكفي ويد ابن زيدون

أبيات ولادة في الاعلى

أغارُ عليكَ من عيني ومني..
ومنك ومن زمانك والمكانِ
ولو أني خبأتك في عيوني..
إلى يوم القيامة ما كفاني

ومن ثم رد ابن زيدون في الاسفل

يا من غدوت به في الناس مشتهرًا ..
قلبي يقاسي عليكم الهم والفكر
أيا من إن غبت لم ألق إنسانًا يؤانسي..
وان حضرت فكل الناس قد حضرا

"أحب أُلفة البيت، ومهما كان الخارج مُفعمًا وشيقًا لا شيء أكثر طمأنينة من أن تكون داخل حدودك"

أنا مُش وحيد زي ما تقول،
أنا مش عاجبني أكون مع حد .

لـِ أحمد زكي، مُنذُ ١٩٩١

يَستَبشِرونَ بنعمَةٍ من اللهِ وفَضلٍ وأنّ الله لا يُضيع أجرَ المُؤمنين

أعددتُ مائدتي وهيّأتُ الكؤوسَ
متى يجيءُ الزائرُ المجهولُ؟
أوقدتُ القناديلَ الصغار
 ببقيّةِ الزيت المُضئِ
 فهل يطول الانتظار؟

- محمود البريكان.

يبدو كمن يحتَسي في صمتِهِ قلقَهْ
هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ ؟
صلبًا كمن ليس يخشَى أيَّ فاجعةٍ
كأنَّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ
كأنَّما قُدَّ هذا القلبُ من قصَبٍ
من فرطِ ما قد كواهُ الحزنُ واخترقَهْ
والحُزنُ ليس قميصًا سوف يخلعهُ
لكنما هو وحيٌ صامِتٌ نطَقَهْ

‏وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ

"إننا نعيش الأيام كلها في غفلة، فلننتبه اليوم، ولنقف كما يقف المسافر على المحطة، ينظر کم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه. ولنفتح دفاترنا كما يفتح دفاتره التاجر، لنرى ماذا ربحنا في سنتنا التي مضت".