الله أكبرُ يا دمشقُ تحرري
أخزي الطُّغاةَ ومزّقيهم وأدحري ..
ِ

بمقدور الإنسان أن يكون حراً
دون أن يكون عظيماً، لكن ليس بمقدور
أي إنسان أن يكون عظيماً إذا لم يكن حراً
وعلينا أن نستوعب أنّ هذا البلد
لم يعد مزرعةً لأحد، أصبح لنا ولأحفادنا
بإذن الله وأوّل خطوة لننهض، تكون في تقديم الصالح العام على المصالح الخاصة ..
ِ

نَسعى وَأَيسَرُ هَذا السَعيِ يَكفينا
لَولا تَكَلُّفُنا ما لَيسَ يَعنينا ..
ِ

أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّداً
وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ ..
ِ

قُم صافحَ الصبحَ البهيّ ببسمةٍ
‏ تجلو عن القلبِ الحزينِ أساهُ ..
ِ

`لا يَحملُ الحقدَ مَن تَعلو بهِ الرُتَبُ
ولا يَنالُ العَُلا مَن طَبعهُ الغضَبُ

إنّ الافاعي وأِن لانَت مَلامِسها
عندَ التَقلَبُ في أنيابِها العَطَبُ`..
ِ

صلَّى عليكَ الذي أولاكَ منزلةً
‏بينَ النبيينَ لم تُدرَكْ بحسبانِ

‏و الآلِ والصحبِ والأتباع ما سجعتْ
‏وُرْقُ الحمامِ علىٰ خوطٍ و أغصانِ ..
ِ

إِنِّي امْرُؤٌ لا يَرُدُّ الخَوْفُ بادِرَتِي
وَلا يَحِيفُ عَلَى أَخْلاقِيَ الْغَضَبُ ..
ِ

للهِ قلبي بما عانى وورّطني
ضننتُ فيهِ، وغالى فيَّ إسرافا

مأوى الجميعِ أنا، جبّارُ أفئدةٍ
رغمَ الهشاشةِ بي.. واسيتُ آلافا ..
ِ

قُلْ لِلَّذي هجرَ الكِتابَ و ما تَلا
‏في يَومهِ وردًا مِنَ القُرآنِ

‏أتُراكَ تُبصِرُ للسَّعادةِ مَوطِنا
‏أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ ..
ِ