غض البصر - قطع العلاقات المحرمة - هجر الأغاني - الصلاة في وقتها :

ليست تدين!
وإنما فرائض.. فاستقيموا كما أُمِرتُمْ!

يا أبا هُريرة.. أتبكي على الدُّنيا !؟

لا والله، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني ..
إنَّما أبكي مِنْ ثِقَلِ الحِمْلِ، وسوء الرفيق، ومن قلةِ الزاد، وبُعدِ الطريق، أبكي خوفًا مِن أن أسقُط يوم القيامة مِن على الصراط ولا أدخُل الجنَّة ..

وَدِدتُ أنِّي لَم أُخلق!

‏خُدوش قلبك يُداويها الله
ليست المُوسيقى ولا فنانك المُفضل !!

‏۝مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ۝

ثمة أحرف تزفنا للجنة، وأخرى تجرنا للنار جراً، راقبوا ما تقولونه وتنشرونه جيداً واحذروا..

اللهم احفظ ألسنتنا وجوارحنا عن كل ما يغضبك .

‏﴿إِن يَنتَهوا يُغفَر لَهُم ما قَد سَلَفَ﴾.

لو انغمستَ في المعاصي من أعلى رأسك حتى أخمصُ قدميك ثم جئته تائبًا ، تابَ الله عليك.

لايوجد شيء اسمه (ذنوبي بسيطة) أو (أنا أفضل من غيري) ، وإنما يوجد :

"وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"

‏(فنادتهُ الملائكةُ وهو قائِمٌ يُصلِّي في المحراب أنَّ اللّهَ يُبَشِّرك..)
محرابك مكان البشارات الربانية..
قُم صلِّ لربك وترقّبها..

توبتك المتكرّرة التي لم تملّ منها يومًا وذنوبك التي تستغفر منها وإن كثُرت ؛ ذلك ضمير أحياه اللهُ في قلبك فلا تتجاهله .. أبدًا

تخيل لو كنت رابع الثلاثة الذين أُغلقت عليهم الصخرة في الغار ما الخبيئة التي كنت ستدعو بها؟

هذا التساؤل يجعلنا نفكر كثيراً في رصيدنا الحقيقي من أعمالنا الخفية في المسير نحو الله.

تباركَت أعيادُكم .
بقبولِ أعمالكُم.
وتقبّلَ الله ماقدّمتُم من عملْ .
وحقّقَ مارجَيْتُم مِنْ أمَل.
وكُلّ عامٍ وأنتُمْ بألفِ ألفِ خيرْ.