- لا كلمات تصف هذا الشعور المكتظ بداخلي، مثل شيء أبدي، يسكن حزنه روحي، يزورني لوقت طويل في اليوم، ولا يتركني إلا لبرهة.

- أعتدتُ أن أقيم عزائي وانهياراتي في عزلتي، دون مواساة من أحد، لكنني بتّ أخشى أن يتضاعف حجم ألمي و يغلب قدرتي على كتمانه.

- أنا مرهق الروح، لا أملك الهمّة لحمل نفسي أتعرقل بالفوضى دومًا ولا طاقة لي في إصلاح المنظر ابدًا، وهذا شعور بحد ذاته مُجهِد جدًا.

- هدوء مظهري الخارجي وصمتي لا يعني عدم إهتمامي، أعاني من ضجيج داخلي وأهتم وكل شيء يُقلقني، ولكن مظهري لا يُبين كل هذا.

- إنسان غايته من الدنيا ألا يفقد سلامة قلبه
في الطريق إليك يارب؛
فأعنه..

- في هذه اللحظات المعتمة، هنا في صدري في أيسره بالتحديد أشعر بشيء لا أعلم كيف أصفه، يشبه نوعًا من ثقل أو ربما رماد حريق.

- ‏لم يكن هدوئي هذه المرة هو ذاك الذي يسبق العاصفة، مرت العاصفة دون أن يشعر بي أحد، وعلمتني ألا أتعامل مع الحياة بمحمل الجدية مُطلقًا.

- ‏رجائي الوحيد هو أن أهدأ، أن تسكن كل جراحي، أن ينتهي الحزن تمامًا من قلبي، وأن أطمئن طويلًا بقدر ما أنهكتني مخاوفي وأحزاني.

- صدقني أنا مدركةٌ لكل ما يحدُث، أعرفك بشكلٍ كافٍ لأدرك بأنك ما عدّت بحاجتي، و لم تعدّ تبحث عني و أنا التي كنتُ ابحث عنك دومًا.

- ‌‏لا أحد يستطيع أن يرى ما أخبئ في قلبي تؤلمني تلك الصلابة التي أخفي بداخلها كل شيء في حينِ أنني أود بكل بساطة أن أعلن الانهيار.