عـناءٌ ويأسٌ واشـتـياقٌ وغـربةٌ
ألا شَدَّ ما ألقاه في الدهر من غبنِ

إن هذا الهدف العظيم لا يمكن أن يتحقق للإنسان، إلا بعقد العزم على الدخول في مجاهَدات ومكابَدات مستمرة؛ للتحقق بمنازل القرآن ومقاصده التعبدية، من الاعتقاد إلى التشريع، إلى مكارم الأخلاق وأشواق السلوك.. سيراً بمسلك التلقي لحقائق القرآن الإيمانية، والمكابدةِ الجَاهِدَةِ لتكاليفها الشرعية، والسير إلى الله من خلال معراجها العالي الرفيع! ثم تتبع آيات القرآن، من أوله إلى آخره، آيةً آيةً؛ حتى يختم كتاب الله على ذلك المنهاج!

وإننا لَنَعْلَمُ أن الكمال في هذه الغاية هو مما تفنى دونه الأعمار! ولكن ذلك لا يلغي المقاربة والتسديد! وإن أحق ما توهب له الأعمار كتاب الله!

• #هذه_رسالات_القرآن

الفارسي اللي هتشيله بكرة عشان أخر مادة كده كده مش بتتذاكر

هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

? تنبيه: يجب تسجيل الدخول إلى حساب الـgmail من أجل الاستمرار في التسجيل.

نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم ?

مُقتضى اسم الله "الفتاح" أنه لا يستعصي عليه مُحال، ولا يُعجزه صعب، بل هو يفتح كل مُغلق، ويحل كل مُعضل، ويُيسر كل عسير، بأسباب وبلا أسباب، بمقدمات وبلا مقدمات، فإذا شاء الفتح لم يرده شيء، وإذا شاء المسك فلا مُرسل من بعده يفتح قلوب من شاء لمن شاء، ويفتح لأفهام العباد متى شاء، ويفتح أبواب الرزق كيف شاء.

ومنه يُفهم وجه اقتران اسمه "الفتاح" باسمه "العليم"..فلكامل علمه يعلم من يَستحق الفتح، ومتى يُستحق الفتح، فلا يصدر عنه أمر إلا عن علم بالأحوال، ومعرفة بالعواقب، لا يعلم متى الفتح وكيف تأتي كلمة الفصل إلا هو، وليس لأحد أن يمنع فضله، ولا لأحد أن يستعجل فصله.

• محمد وفيق زين العابدين

فيا نفسي المغرورة، إلى متى وأنتِ خاملة الخَطو؟ تُرْجِئينَ عزائم الأعمال إلى غدٍ ليس لك من ضمانه ولا شعرة! هذه حقائبكِ خاوية، وهذا جرابكِ فارغ من أيّ زاد.. وبين يديك سفرٌ طويل أنت لا بدّ كادحة فيه كدحًا..
فإلى متى تلهين عن المصير وإلى متى؟! ألا تكفيكِ سنوات ضاعت منك في تيه الشّهوات والظُلمات؟ ألا بُعدًا لقلبٍ دقَّ بابه نذيرُ الزّمن ثُمّ لا يَرْعَوِي! ألا بُعدًا وسُحقًا!

فيا إلهي الرّءوف الرّحيم، هذه نفسي الضّعيفة تجأر إليكَ مُستغيثة برحمتك، فما لي من شيءٍ أستطيع عرضه بين يديك سوى فقري وذلّي وانكساري بين يديك.. أنا عبدك المُذنب العاصي عُدت إليك تائبًا؛ فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

• د. فريد الأنصاري رحمه اللّٰه

فقد أمسيت غريب الحال، غريب النِحلة، غريب الخلق، مستأنسًا بالوحشة، قانعًا بالوحدة، معتادًا للصمت، ملازمًا للحيرة، محتملًا للأذى، يائسًا من جميع من ترى..

• أبو حيّان التوحيدي

مقالة بعنوان:

هالة البدايات
https://gohodhod.com/@nashrat_molhem/issues/8048