كل عام وأنتم بخير بمناسبه اقتراب شهر رمضان المبارك
إن شاء الله أنوي نشر مقتطفات من فقه الصيام من كتب شيوخنا الحنابلة

“كلمة عن الانتحار” التعاطفُ مع المنتحِرِ ازدادَ بشكلٍ مبالغٍ فيه، رغم أنَّهُ لا يفيده، بل قد يُؤثِّر سلبًا على من يفكر فيه!
يمكنُ الدعاءُ لهُ بالرَّحمةِ -إنْ كانَ مسلمًا- لكن لا تنسَ أنَّ الانتحارَ سوءُ خاتمةٍ، وهو من كبائرِ الذنوبِ.

قال الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّين: أَمَّا لَيْلَةُ النِّصْفِمِنْشَعْبَانَ **فَفِيهَا فَضْلٌ وَكَانَ مِنْ السَّلَفِ مَنْ يُصَلِّي فِيهَا لَكِنَّ الِاجْتِمَاعَ فِي الْمَسَاجِدِ لِإِحْيَائِهَا بِدْعَةٌ. اهـ.

[البهوتي في شرح المنتهى]**

خطبة جمعة مؤثرة عن القرآن للدكتور أحمد عبد المنعم

اللهم اسعدنا بخبر يخص غزة كما أسعدتنا بخبر سوريا الحبيبة

قال الله تبارك وتعالى:
﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص ٢٩].

ولا يمكن أن يتذكَّر أحدٌ بالقرآن إلا إذا عرف المعنى؛ لأنَّ الذي لا يعرف المعنى بمنزلة الذي لا يقرأ؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ﴾ [البقرة ٧٨] أي: إلا قراءة.
لهذا ينبغي للمسلم أن يحرص على معرفة معنى القرآن حتى ينتفع به.

ابن عثيمين

مختصر تفسير جزء عم
من موسوعة التفسير المحرر

كريم إمام

إن اختصار المُختصرات وتوضيح الواضحات من أكثر العوامل التي تضر بالعلوم.

لله در ابن رجب - رحمه الله-

كأنه كان ينظر إلى الغيب من ستر رقيق
حين ألف كتابه:
(الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة)

فإن ما كان يخشاه من:
الاضطراب العلمي.
وعدم الانضباط في الاستدلال.
وتتبع الشواذ من القول.
وتقويتها بالعمومات التي تَرك ظاهرها العلماء.
والجرأة على العلم.
وممارسة دور المجتهد المطلق ممن لم يبلغها ولا قريب منها.
واتباع زلة من تقدم من العلماء.

كل ذلك وقع بصورة ظاهرة كما يشهد لذلك الواقع…
ومن العجائب أن ابن رجب أشار إلى أن من أسباب الخلل التأثر بطريقة أهل الظاهر وهو أمر مشاهد بكثرة، لا سيما التمسك بالعمومات في غير موضعه.

وهذا يدلك على منزلة ابن رجب العلمية، ودقته في الكلام، وفهمه لمآلات الأمور.

[د. أحمد بن محمد الخليل ]

لدراسة وضبط متن فقهي يلزم الآتي:

١_ تصوير المسألة، أي: فهم كلام الماتن مع ربط ذلك ببعض الأمثلة.
٢_ التدليل والتعليل : بشرط أن تفرق بين المعتمد في المذهب من الأدلة النقلية والعقلية وغير المعتمدة.
٣_ التقييد، أي: تقييد المطلق.
٤_ التخصيص، أي تخصيص العام، والإستثناءات.
٥_ الحواشي: ذكر التبيهات والزيادات مثل التعريفات اللغوية، أو مخالفة إمام في المذهب، أو القول الثانِ إذا كان قوياً.

وإذا استغلقت عليك عبارة فلحلها ترجع إلي موارد الكتاب أو حواشي عليه أو نظائره ونحوه.

[بتصرف من كلام الشيخ الفقيه الشافعي محمد سالم البحيرى، من محاضرة " كيف تذاكر متناً فقهياً"]

#منهجيات_الطلب