وين بيا محطة الگاك
خطيت المواجدّ بالعيون

.

"إِلَهِي مَا أَوحَشَ طَرِيقاً لَا يَكُونُ رَفِيقِي فِيهِ أَمَلِي فِيكَ، وأَبعَدَ سَفَراً لَا يَكُونُ رَجَائِي مِنهُ دَلِيلِي مِنكَ، خَابَ مَنِ اعتَصَمَ بِحَبلِ غَيرِكَ وَ ضَعُفَ رُكنُ مَنِ استَنَدَ إِلَى غَيرِ رُكنِكَ"

.

وكأنَّ الحُزن أمرٌ مشروع..

إليْك يا سِرُّ الرُّوح المَكنون..

أُدرِكُ أن خَوفي عليك يُجاوز الحَدَّ الذي يُحمَل
واعلم أن اشتياقي إليْك كالسَيل ، تتجاذبني خَشيتي من نسمةٍ عابِرة قد تُمسكُكَ ببردها ، أشعُر انني لا اقوى على كِتمان خَوفي عليك ، سامِحني لأنني أمُدَّ يدي مُثقلةً بوشائح شوقٍ أرهَقَني أخشَى أن أكون أثقَلت كاهِلك بكثرةِ تشبثي بك..

اغفِر لي خطيئة حُبِّي فَقَد مَلَكتَني حتّى أفقَدتني سَكينتي وجَعَلتني أرى في غيابِك لوعَتي وأتوَسَد خوفي كأنَني على مقربةٍ من فقدانِك في كُلِّ لحظة.
حُبُّكَ داخِلي يَعجز عن التَخَفّي ويعصى عليَّ كِتمانه،
أعذرني اذا رأيتني أذوبُ في حَضرة غيابِك فَما انتَ
لي سِوى حياة يَخشى قَلبي عَليها الفَناء.

اعذرني إن ضيّقتُ عَليك ، فكُلَّما أردت إخفاء شوقي أفلت مني وتجلّى ،وإن كان للحُبِّ أن يعتذر عَن قوتِه، فلتَكُن هذهِ كلماتي هي اعتِذاري واعتِرافي، إنني أُحِبُّكَ حتّى يكاد القلب أن يتجاوز ذاته..

……

ياحسين
عيشني لوعة گلب
فاكد مثل فكد الرضيع
علمتني شما اتيه
اجي ابابك ما اضيع
هاذ حملي ورد اطيحة اعلى
روحي او مو عليك
انه ارد اشيل وياك
من ضيمك يا وجيع

أُحاول أن أُصلح مِن نَفسي حَتى أَتَمكن مِن العثور عليكَ في قَلبي.
لم أجد مسكناً أفضل منه لعلك تستريح به قليلاً، وتكمل رحلتك الطويلة .
سيدي يا صاحب الزمان، أُناجيك في صمتي، وأتوق إلى لحظة اللقاء. أريد أن أكون مرآة تعكس صفاء روحك، وأن أُعيد إلى قلبي نغمة الأمل التي فقدتها. كلما غمرني الحزن، أستمد قوتي من ذكرى وجودك، وأؤمن بأنك قريب. أعدك أن أُحارب من أجل أن أكون جديراً برفقتك، حتى أكون نقطة انطلاق جديدة نحو عالم أفضل.

اللهم -عجل-لوليك-الفرج

مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى

يا رَاحِمَ كُلِّ حَزِينٍ يَشكو بَثَّهُ وَحُزنَهُ إليه..

قال الإمام الرضا (عليه السلام).

الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر

عيون أخبار الرضا.