الجراحةةةةةةةة

أكررررررره

أكره الجراحة

ادعولي ??

أتمنّىٰ أمتحن باطنيّة بدون متوجعني معدتي

‏عينُ الأحبَّةِ تهنىٰ وهيَ نائمةٌ
وحالُ عينْي كساهُ السُّهدُ والأرقُ

-أنا وفيٌّ لك.❎
-ألا رُبَّ طالِبةٍ وَصلناأبَينا عليها الَّذي تَطلُبُأرَدنا رِضاكُم بِإسخاطِهاوبُخلُكِ مِن جُودِها أطيَبُ✅

سقَىٰ اللهُ أرضًا نُورُ وجهك شمسُها
‏وحـيّـا سـمـاءً أنـت في أُفـقِـها بَـدرُ

هٰأنذا مستلقيةٌ يلامس ظهري العشب الرّطب في حديقة منزلنا و تداعب خدّيَّ نسمات الهواء الباردة أتأمَّل السّماء و النّجوم عن حيرة بعد منتصف اللّيل ، عن التّساؤلات الَّتي أرهقتني .. لِمَ لا أراك ؟ لِمَ لا يحنُّ عليَّ القدر ؟ أ ما كفاني تعذُّبًا ؟ ازدحم عقلي بصورك…

هٰأنذا مستلقيةٌ يلامس ظهري العشب الرّطب في حديقة منزلنا و تداعب خدّيَّ نسمات الهواء الباردة أتأمَّل السّماء و النّجوم
عن حيرة بعد منتصف اللّيل ، عن التّساؤلات الَّتي أرهقتني ..
لِمَ لا أراك ؟
لِمَ لا يحنُّ عليَّ القدر ؟
أ ما كفاني تعذُّبًا ؟
ازدحم عقلي بصورك ، حفظت عدد الخطوط الّتي تحيط عينيك عندما تضحك ، أحصيت عدد الشّعرات البيضاء الّتي بدأت بغزو لحيتك و شعرك بعد أنْ أقمر ليلك ..
علامَ أعتب ؟
أ علىٰ الشّوارع المكتضّة و هي تأبىٰ أنْ نمرّ بجانب بعضنا و نسترق النّظر ؟
أ علىٰ قلبي الّذي التهب بشوقه إليك و حرمني لذّة إغماض عينيَّ و أدّىٰ بي للسّهر ؟
لو أنِّي لَمْ أرَكَ أبدًا ..
لو أنِّي لا أراك أبدًا ..
لو أنِّي رأيتك مرَّةً و اختفيت كعابر سبيلٍ ..
كلما مررت بخاطري ابتلّ خدِّي بدمع صبابتي و تذكّرت قول الحلّاج :
يا نَسيمَ الرَّيح قولي لِلرَّشا
لَم يَزِدني الوِردُ إلا عَطشا
لَمْ تزدني رؤيتك إلّا لهفةً ..
أقولها و فؤادي تعصره منازعة نفسي إليك
ليتني لَمْ أرَك ..
ليتك تعلم بأنَّك توقد نيران التَّوق في داخلي فترأف بي ..