ـ

﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾..💕

"بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ، فِي الْأَرْضِ، وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".

"الحمدُلله الذي عرفني نفسه ولم يتركني عميان القلب..

الحمدُلله الذي جعلني من أمة محمد صلى الله عليه وآله..

الحمدُلله الذي جعل رزقي في يديه ولم يجعل رزقي في أيدي الناس..

الحمدُلله الذي ستر ذنوبي ولم يفضحني بيّن الخلائق"..

«يَا اللَّه يَا رَحْمَن يَا رَحِيم يَا مُقَلّبَ الْقُلُوب ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينك»

أربعون يومًا ونحن نشمُّ عبق رائحة تقواك في دماء المجاهدين.. أربعون يومًا فراقًا، حزنًا، وبداياتٍ جديدة تبدأ باسمك.

َ عن رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله):
مَنْ أَصْبَحَ وَ لَمْ يَذْكُرْ أَرْبَعَةً أَخَافُ عَلَيْهِ زَوَالَ النِّعْمَةِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي نَفْسَهُ وَ لَمْ يَتْرُكْنِي عُمْيَانَ الْقَلْبِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ رِزْقِي فِي يَدَيْهِ وَ لَمْ يَجْعَلْهُ فِي أَيْدِي النَّاسِ-

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَتَرَ ذَنْبِي وَ لَمْ يَفْضَحْنِي بَيْنَ الْخَلَائِق‏.

فَكم أبقَى أُقاسِي الإصطبارا؟
اُقبّلُ ذا الجدارَ وذا الجدارا ... 💔

"يا صاحِبَ رُوحي والزّمان"

لا أدري كيف يمكن للإنسان أن يختنق لهذا الحد، يشعر نفسه وكأنّه يحتضر وأنّ روحه لم تعد تسع في هذا البدن، يشعر ذاته غريبًا في أرضٍ تسودها الخذلان والبهتان.. إلهي العظيم لا أعترض، لا أقول لكَ لِمَ حدث كلّ هذا، فقط اجعل هذا الألم سبيلًا قويمًا نحوك، اجعله طاهرًا وخاليًا من شوائب النّفس.. لك وحدك، نتألّم لهذه الدرجة، لك وحدك.

‏الروح شاخص
والعمر برگة گمر
والموت ضل

عريان السيد...

وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَهُوَ غَنِيُّ عَنِّي.

وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي وَلَمْ يَكِلْنِي إِلىٰ النّاسِ فَيُهِينُونِي.

لا تنسَ يا أخي..

كُلّ مسارٍ يتّصل بالسّماء لا يخيب!
كُلّ خطوةٍ تُستَمَدّ من الصّدق لا تَميل، كُلّ تَعَبٍّ للأُمّة مهما زادَ يَهون،
كُلّ لحظةٍ كانت لله لا تضيع، فأبشر! رغم قلبك المهترئ.