╭ [( رجوعٌ إلى حقٍّ أو تمادٍ في باطل؟ )] يَظُنُّ البعض أنَّهم إذ تمسَّكوا بأقوالهم وتشبَّثوا بآرائهم على مرِّ العُصور فذلك حِذقٌ مِنهم ورُسوخٌ وعدَمُ تلَوُّن، وتاللَّه ما كانت العِبرة في التمسُّك بالرأي أيًّا كان أبدًا، بل العِبرة في ماهيَّة الرأي…

╭

الرجوع إلىٰ الحق سِمَة السَّلفي الصادق.

○ ذكر الخطيبُ البغدادي في تاريخه في ترجمة عُبَيداللّٰه بن الحسن العنبري (10/308):

قالَ الخطيبُ: وكانَ مَحمُودًا ثِقَةً، عاقلاً من الرجال، أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ مَهدِيٍّ قالَ:

كنَّا في جَنَازَةٍ فيها عُبيدُاللهِ بنُ الحسنِ، وهُو على القَضَاء، فلمَّا وُضِعَ السَّريرُ جلسَ، وجَلسَ النَّاسُ حَولَهُ.

قال: فسألتُهُ عن مَسألةٍ؛ فغَلِطَ فيهَا،

فقلتُ: أصلحَكَ اللهُ، القَولُ في هذه المَسألَةِ كَذا وكَذا إلَّا أنِّي لم أُرِدْ هَذه.

إنَّما أَردتُ أن أرفَعَكَ إلى ما هُو أكبرُ منهَا.

**فأَطْرَقَ سَاعةً، ثمَّ رَفَعَ رأسهُ، فقالَ:

إِذن أَرجِع، وأنَا صَاغِرٌ، إِذن أَرجِعُ، وأنَا صَاغِرٌ؛**لأَنْ أَكُونَ ذَنَبًا في الحَقِّ أَحبُّ إليَّ مِن أن أَكُونَ رأسًا في البَاطلِ.

╭

أحيانًا الأخت إذا وقعَت في كابوس الدراسة في الاختِلَاط وتجرَّعت مرارةَ الموضُوع وإجبارَ الأهل.. تُكمِل دراستَها ويصيرُ أحد أمانيها أن تسدَّ ثغرًا ولو شيئًا يسيرًا لصالح بنات المسلمين.. وأن تساعد غيرها منِ الأخوات على ألا يُمضينَ ما أمضت، ويلزمنَ القرار..

وكذلك فعلت الأخت جهاد فقد قرَّرت فتح دورة لتعليم البرمجة عن بعد للأخوات الرَّاغبات في ذلك.

سأنشر لكن الإعلان بعد قليل.

وأول مستوى هو المقدمة، في انتظار المستويات الأخرى تدريجيا بإذن اللّٰه.

أما هذه فقناة خاصة بالأخوات المهتمات بالمجال وليس قصرًا على المسجلات في الدورة:
https://t.me/+pmTJUJxBh5ExMmQ0

↓↓

╭
صَباحَ الخَير ☀️☁️

سِر لا يكُـفَّكَ عن مسيرِكَ طُولُ؛
فالسَّيرُ في دربِ الوُصولِ وُصولُ!"