لو اجتمعت كل شركات إنتاج الأفلام والمسلسلات حول العالم، لما استطاعت أن تقدم عملًا دراميًا يضاهي روعة مسلسل الجنة والنار، وخاصة في حلقة اليوم، الحلقة الأخيرة، التي هي بمثابة تتويج للملحمة، وكأنها لوحة فنية تتجلى فيها ذروة الصراع بين الحق والباطل، ويصل فيها المشهد إلى ذروته اليوم، ليبقى أثره خالدًا في الذاكرة.
وفي النهاية، يبقى السؤال المُهم والأهم؛
كم فرج في حياتنا وحياتكم؟!

| @AIi97Bot

بين رفات أحلامي التي تكسّرت أجنحتها و أحرقتها نار الخيبة وبين ضبابٍ من الأوهام يكتنفني ووسط سكون رهيب لا يعكره إلا أنات قلبي الجريح، جلستُ على الشاطيء أترقب عودتك ولكن،
**هيهات!!

| بدر شاكر السياب.**

أنتِ تستَحقّين أن يُفرَش لكِ الورد،
وأن يُبالغ لكِ بالحُب!

ونسيت أكتب كلمة مُهمّة، كلمة عاديّة وبسيطة،
بس مُهمّة!
"حِـــــــــــبّـــــــــــوا نَـفِـــــــــسـكُـــــــــمْ" !!
بكل حالاتكم، لو مهما تتعبون، مهما تگولون:
”وبعدين؟ نريد نرتاح لأن حرفيًّا تعبنا!!“
صدگوني راح ترتاحون، بس "حِبّوا نفسكُم" وتقبّلوها، تقبّلوا حياتكم وتقبّلوا وجوهكُم، أكيد كلنا تعبنا بهالفترة وظهرَت علينا ملامح التعب، هالات سود تحت العيون، يمكن حُبوب كثيرة بالوجه، يمكن أكو منكم اللي ضعف جسديًا، أو اللي بيكم زاد وَزنه،
مهما يصير وياكم، "حِبّوا نفسكم" وكل شيء راح يكون بخير وبعدين تتذكّرون كلامي حرف حرف 🤍.

مَرحبًا يا ناس 🤍،
شلونكُم؟ إن شاء الله بخير!

الكلام موجَّه للطلاب، وراح أحچي بشكِل عام سواء لطلبة المدارس أو الجامِعات وعلى حسب عِلمي أنّهُ القناة شاملة القسمين لهذا السبب راح أحچي بشكِل عام.
بالنسبة للجامِعات فأعرف حاليًا جاي نمتحن فاينَل وما باقي إلا كم يوم ونخلص وعَسى أن ننجح ونتقدّم لمرحلة جديدة،
أعرف بأنه فترة الامتحانات النهائية هي أصعب فترة مُمكن تمُر على الطالب، وأعرف حيل انضغطنا وتعبنا وقدَّمنا كل اللي عندنا والباقي على ربّ العالمين، بالنسبة لنا كجامِعيّين، باقي ٤ امتحانات لا أكثر ومُجرد ٨ أيام وننتهي من هالمرحلة بعون الله،
صحيح ما جاي أدرس وأحيانًا أكتب كلام سلبي بالقناة، بس بالحقيقة ماكو أحد يروح للامتحان وهو ما قاري أو ما دارس أي شيء، من سابع المُستحيلات يعني! وأوكِ، تمام أحيانًا ما نجاوب بشكل صحيح، وغالِبًا نضوج وننقهر لأن جوابنا بيه خطأ وبنفس الوقت سعياتنا قليلة بس هذي مو نهاية العالم، عندنا بعد وقت، ننتظر النتائج وعسى ولعلّ أنه يساعدونا بالتصحيح، ويا رب نكون ناجحين دور أوَّل وما نحتاج للدور الثاني، وإذا لا قدّر الله، طلعنا دور ثاني بكم مادة فهم مو نهاية العالم، نگدر نقرا وندرس وهالمرة الدِّراسة تكون مُكثَّفة وبطريقة أصح من اللي چنا ندرس بيها وكذلك نروح ونمتحن والله كريم ولازم ننجح من المرحلة اللي احنا بيها وما نخلي كم امتحان ما جاوبنا بيه يأثّر علينا وعلى نفسيّاتنا.

أمّا بالنسبة لطلبة السادس الإعدادي، أعزّائي، باقي ١٠ أيام أو نگول اليوم خلّص وانتهى وما بقى منه شيء، فبالضبط باقي لكم ٩ أيام على الامتحانات!!
متخيّلين يعني شنو ٩ أيام للامتحانات الوِزارية؟ الامتحانات اللي تُعتَبر تحديد مصيركم، يا أما تبقون طلاب اعدادية، أو تتحوّلون لغير حياة وتصيرون جامِعيّين وتعيشون أحلى الأجواء بيها، تتعرّفون على ناس جُدد وعلى أساتِذة ودكاترة جُدد وتداومون بمُجتمَع مُختلط وهذا يساعد ويحفّز الطلاب على أنهم يتقدّمون بمراحلهم، فكافي تضييع وقت، كافي -تسخيت- كافي "ضجت، ملّيت وتعبت" كافي هالسلبية وركّزوا لي على نفسكم ودراستكم بس هذِه الفترة مو أكثر!
تعبوا نفسكم ويا ربّ تخلصون على خير، الله يسعدنا ويسعدكُم وان شاء الله كلنا ناجحين بعون ربّ العالمين 🤍..

من المؤسف أن تكتشِف مُتأخِّرًا أنك لم تكُن أثمن ما لديهم،
بل قارِب نجاتهم الذي تخلّوا عنه بمُجرَّد الوصول إلى شواطئهم.

ستخرج من جوفك الشمس، كما لو أنّك الشّروق!

كُل الأشياء الجميلة تأتي فُرادى
إلّا أنت!
تأتي كُل الأشياء الجميلة حنيما تأتي..

مُش عارِف كيف العالم غيَّرني..!

إن كان في صُدَف الأيام رائعةٌ
فأنتِ خير ما جادت بهِ الصُّدفُ!