«وَإِنّي وَإِن شَطَّت نَواها لِحافِظٌ
لَها حَيثُ حَلَّت وَاِستَقَرَّ قَرارُها»

- كثير عزة.

«جَزِعتُ حِذارَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا
وَمَن كانَ مِثلي يا بُثَينَةُ يَجزَعُ

تَمَتَّعتُ مِنها يَومَ بانوا بِنَظرَةٍ
وَهَل عاشِقٌ مِن نَظرَةٍ يَتَمَتَّعُ!

كَفى حَزَنًا لِلمَرءِ ما عاشَ أَنَّهُ
بِبَينِ حَبيبٍ لا يَزالُ يُرَوَّعُ

فَواحَزَنًا لَو يَنفَعُ الحزنُ أَهلَهُ
وَواجَزَعًا لَو كانَ لِلنّفسِ مَجزَعُ

فَأَيُّ فُؤادٍ لا يَذوبُ لِما أَرى
وَأَيُّ عُيونٍ لا تَجودُ فَتَدمَعُ»

- جميل بُثينة.

للإنسان ميلادٌ أوَّل يخرج فيه من أمّه إلى الدّنيا..
وللمُحبِّ ميلادٌ ثانٍ يخرج فيه من الدّنيا بأسرها إلى حبيبه..

_
لا تعذُليه فإنّ العذلَ يُولِعُه
قَد قُلتِ حقًا ولكن ليسَ يسمعُه

جَاوزتِ فيه حدًا أضَرَّ به
مِن حيثُ قَدرتِ أن اللّوم ينفعهُ.

أُعيذ وَجهك أن تغزو مَلامِحَه ‏رغم العواصف إلا بسمة الظَّفر ‏عَهِدْتُهُ عَربيًا ما لَوى فَمه ‏بِلَكنةٍ هاجرت من شاطئ التتر ‏عَهِدْتُهُ عَربيًا مِلء جبهته ‏كِبرٌ مِن البِيد لم يركع على قدر ‏عهدته عَربيًا ما غفا وصحا ‏إلا على لُغة الإعجاز والسُّور - غازي…

أُعيذ وَجهك أن تغزو مَلامِحَه
‏رغم العواصف إلا بسمة الظَّفر

‏عَهِدْتُهُ عَربيًا ما لَوى فَمه
‏بِلَكنةٍ هاجرت من شاطئ التتر

‏عَهِدْتُهُ عَربيًا مِلء جبهته
‏كِبرٌ مِن البِيد لم يركع على قدر

‏عهدته عَربيًا ما غفا وصحا
‏إلا على لُغة الإعجاز والسُّور

- غازي القصيبي.

من موجبات المحبّة وخِصال المَلاحة:

مغيرية كالبدر سنة وجهها
مُطهّرة الأثواب والعرض وافر

لها حسب زاك وعرض مُهذب
وعن كلِّ مكروه من الأمر زاجر

من الخفرات البيض لم تلق ريبة
ولم يستملها عن تقى الله شاعر!

لو كنتُ أعلمُ أَنَّ آخرَ عهدِكُم
يومُ الرحيلِ فعلتُ ما لم أفعلِ!

- جرير.

وما الحُبَّ إلَّا فُرقَةٌ بعدَ أُلفَةٍ
وإلَّا حِذارٌ بعدَ طولِ أمانِ

- الشّريف الرَّضي.

أَرَّقَ العَينَ أَنَّ قُرَّةَ عَيني
دَخَلَت بَينَهُ اللَيالي وَبَيني

إِن يُقَدِّر لَنا الزَمانُ إِلتقاءً
فَهوَ حُكمي عَلى الزَمانِ وَديني

ما لِشَيءٍ بَشاشَةَ بَعدَ شَيءٍ
كَتَلاقٍ مُواشِكٍ بَعدَ بَينِ.

- البحتري