"كلّما قوي إيمان العبدِ، تولَّاه اللَّه بلطفهِ، ويسَّره لليسرى، وجنّبه العسرىٰ."

السعدي.

واعلَم أن زَمان الإِبتلاء ضَيف قِراهُ الصَبر، كما قال أحمد بن حنبل: "إنّما هو طَعامٌ دون طَعام، ولِباسٌ دونَ لباس، وإنّها أيام قَلائِل."

فلا تَنظر إلى لذّة المترفين، وتلمحْ عَواقبهم، ولا تَضِق صدرًا بِضيقِ المَعاش.

- ابن الجوزي

ذكرِ نفسكِ دائِما !

يا نفس واللّه أنك ميتة !
يا نفس تاللّه أنك مغادرة !
يا نفس غداً ترفعين علي الأكتاف وتوضعين في القبر !
بماذا نلق الله ؟! بأي عمل ألقي الله ؟!
يا نفس ،إذا لم يمضِ العمر في طاعة اللّه وحفظ كتابه و تعلُّمه ففيما يمضي إذًا ..؟
بما أجيبُ سؤال ربي غدًا ..؟

يا نفس ، يا نفس ضمة القبر آتية آتية فاعملي صالحًا لعل الله يرحمني " .

هذه الأمور الخمسة:
١- أذكار الصباح والمساء والنوم.
٢- الرقية للنفس وللبيت.
٣- الدعاء.
٤- الصدقة.
٥- قراءة أو سماع سورة البقرة.

من حافظ عليها لم يسيطر عليه هم أو يهجم عليه غم أو يتسلط عليه شيطان، أو ينأى عنه التوفيق، بمشيئة الله تعالى.

فخذها: تحصينًا، وشفاء، وعافية، وأجرًا.
.
.

‏﴿ وَاذْكُر ربَّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾

- سبحان الله
- الحمدلله
- الله أكبر
- أستغفر الله
- لا إله الا الله
- لاحول ولا قوة إلا بالله
- سبحان الله وبحمده
- سبحان الله العظيم
- اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد..

من لمح خفيَّ لُطْفه= رَضِي بجميع فعله!

من لطف ﷲ ﷻ الخفي= أن يقدر على عبده ألوانًا من المصائب وضروب المحن؛ ليسوقه إلى كماله البشري في الدنيا، وكمال النعيم في الجنة.

ومن لطفه الخفي= إذا أنزل بالعبد محنة أن يُوفِّقه لاحتساب الأجر فيها، فتخِفَّ عليه المصيبة، ولا ينسيه نفسه فيجزع.

-د/خالد أبو شادي.

‏﴿ وَاذْكُر ربَّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾

- سبحان الله
- الحمدلله
- الله أكبر
- أستغفر الله
- لا إله الا الله
- لاحول ولا قوة إلا بالله
- سبحان الله وبحمده
- سبحان الله العظيم
- اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد..

‏إن الله يملك الأبواب كلها بعيدها وقريبها، عسيرها ويسيرها، إن شاء فتح لك أبوابهُ كلها وإن شاء أغلقها دونك في لحظة! فلو كان دونك ودون عطائه ألف باب وهو يشاء أن يمرر إليك لطفه، لمرره إليك من حيث لا تحتسب، وإن كان لك نصيبٌ في شيء فهو لك ولو استحالت أسبابك!

- سبحانه لهُ الملك .

بسم الله،

ماذا أفعل عند الفتور؟

١) تيقن أن الفـتور لا يكـاد يسـلم منه أحد، وتأكد أنه مؤقت وسينتهي حتمًا بإذن الله,

٢) استغـفر، وصل على النبي ﷺ وحوقِـل، فإن ثـلاثتهم سبب تفـريـج الهـمـوم وتخفـيف وطـأتها المـكـبلة للقلب والجـوارح، علمًا بأن:
(رب اغفر لي) ١٠٠ مرة = دقيقتين فقط
(اللهم صلِّ على محمد) ١٠٠ مرة = ثلاث دقائق فقط
(لا حول ولا قوة إلا بالله) ١٠٠ مرة = خمس دقائق فقط
أي أن كلها مجتمعة = ١٠ دقائق فقط، فافعلها في يومك مرة وإن زدت فهو خير.

٣) استمـسك بالفـرائـض ولا تضيعها، لا حل لها سوى ذلك، فأدِّ فـرائـضك على أي حال كنت.

٤) احـرص على العـبـادات كبيرة الأجر التي لا تحتاج هـمـة ومـجـهـودًا كالصدقة والذكر وقراءة سورة الإخـلاص ثلاثًا.

٥) الفتـور ليس حـجة لسمـاع الأغاني ومشـاهدة المـنـكـرات، فيمكنك قـضـاء الأوقات في سماع المحاضرات _لشـيـوخ تحبهم_ لاسيما عن تدبر القرآن وأحوال السـلـف في العـبـادة، فسماع المـواعـظ يلـتهم الوقت فلا تشعر بثـقـل مروره، وكذلك يساعدك على رفع همـتك وإقـصـاء الفتـور عن قلبك.

٦) افعل المبـاحـات التي تحبها للتـرويح عن نفسك.
.
مر الفتـور بسلام؟ فارجع لما كنت عليه قبل، وإن عاد فعـد.
.

-ميلي.

أسهل الناس وصولا للجنة هي المرأة !

يقول الشيخ الشنقيطي :
أسهل الناس وصولا للجنة المرأة ، وهذا يظهر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
( إذا    • صلَّت المرأةُ خمسَها
          • وصامت شهرَها
          • وحفِظت فرجَها
          • وأطاعت زوجَها

((قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ )) اهـ.

أرأيتِ !
غير مطلوب منكِ سوى أن تصلى الصلوات الخمس، وتصومي شهر رمضان، وتصوني نفسَكِ عن الحرام، وتتأدّبي بأدب الإسلام، وتطيعي أمرَ زوجكِ وتسترضيه ... فيكون الجزاء ليس مجرد الجنة .. لا !!

لكن تُخيّرين يومَ القيامة تشريفا لكِ وتكريما  ، يقال لكِ اختاري أي باب تحبين أن تدخلي منه إلى الجنة!

د. أحمد العربي.