رواد القراءة💜✨

Description
أجمل الروايات تجدونها هنا💙

@Rowadlkera2a_bot ||للتواصل
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 8 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 6 months, 2 weeks ago

Last updated 2 months, 2 weeks ago

2 months, 4 weeks ago

ودّعــتُــهُ..🕊️¹

*🥀الـقـسـ⁵ ـم🥀*

فاطمة: هديك السنة كتبت ورقة و قلت بدي حطها بمقام السيدة زينب عليها السلام
حسين: ايه؟
فاطمة: و لما كنت ح اوصل، ضاعت مني الورقة، و الدفتر كمان

عندها تذكّر حسين كلام علي:

☁️ و إسا الورقة بمكانها المناسب ☁️

حسين: خلص تزعليش، اكتبي ورقة تانية، و إلك عليي السنة الجاية إبعتك ع حسابي، و بيوم ذكرى استشهاد الزهراء عليها السلام بتحطي الورقة هونيك
فاطمة: حبيب قلبي يا خيي، يخليلي ياك
حسين: كم فطومة عندي
أم حسين: يلا تعو كلو حاجي تتغزلو ببعض

في هذهِ الأثناء، كان علي جالسًا على سريره يقرأ ما تكتبه فاطمة على دفتر الخواطر، و هذا بعد أن تأكد بأن هذا الدفتر فقط للخواطر ولا يوجد فيه أسرار أو ما شابه:

_رفيق بازتراز امام حسين نميشناسم_
_رفيقاى دنيا خيلى مردونگي كنن_
_تاشب اول قبر مونه_
_ميان يه مشت خاك میپاچن رو جنازت_
_زير بغل هموميگيرن ميرن_
_اونه كه ميمونه حسينه_
_يا ابا عبدﷲ حوصله هيچ كسى رو_
_اونى كه حسين نداره چی داره؟_
_اونی که حسین داره چی نداره؟_

علي: والله حلو، حِكَم

_تشتمُّ عبيرهُ قبلَ رحيلهِ، كي يبقى ذكرى_
_و تزور عيونهُ بعد جبينهِ بالقُبَل الحَرّة_
_و تقولُ وداعًا، ألف وداعًا يا قمرًا بدرا_
_الآن عرفنا أيُّ صراعٍ نحيا في الهجرة..._

_بیا و پر بکش پریدنت مقدسه_
_همین یه بار دیدنم برای من بسه_
_بکو که باید از تو رد شده دلو ندید_
_باید برید و پر زدو به آسمون رسید_

أم علي: يا علي، إجى لعندك رفيقك
هادي: سلامٌ عليكم و قلبي لديكم
علي: أني طلعتش من البيت اليوم لأن إليش خلق عليكم، لحقتوني لهون
هادي: ليش عم تحكي بالجمع، أني لحالي لحقتك
علي: اه عنجد
هادي: وين عقلاتك يا علي
علي: لك شايفك إنو لحالك، بس هيك حبيت إحترمك
هادي: حجة ع زمن جدي، مش ح تزبط معك، قلي وين عقلاتك

عندها تحرّك علي و تظاهر بأنه يرفع جسده ليجلس على السرير، و ذلك لكي يخبأ الدفتر، إلا أن هادي رأى ما خبأه علي:

هادي: امممممم، اسا فهمت
علي: شو فهمت
هادي: ولا شي سلامة قلبك

~ بعد ساعة ذهب علي و هادي الى الحديقة العامة ليلتقيان بحسين هناك، ثم تبعهما ياسر و جعفر و عيسى و محمد ~

حسين: علي، عايزك بكلمتين
علي: قلي
حسين: مبارح حكتلي اختي عن الورقة و هيك، كنت ح قلها ع أد ما قلبي حرقني عليها، بس رجعت تراجعت
علي: ايه أحسن برافو، بديش تزعل إنو أني وصلت الورقة مش هيي
حسين: طيب ناولنا هالدفتر بعد أمرَك
علي: أيا دفتر
حسين: الدفتر يلي انفقد مع الورقة، تعملش حالك معكش خبر، بعرفك أني
علي: ليك، الدفتر بدك تسمحلي فيه، مش ح رجعو لإقراهن كلن، و أعطي رأيي ع كل فقرة كمان
حسين: انا قلتلاش، بس اذا عرفت بتاكلك بلا ملح، أكره عليها حدا يقرا شو بتكتب

إبتسم علي بسمة ملائكية لا يبتسمها إلا كل عاشق..

هادي: شو هالبسمة الخجولة هيدي يا علي، شوو شو السالفة
حسين: خجولة؟ إذا أنت بتستحي علي بيستحي
هادي: يخرب بيتك شو أصدك ولا
جعفر: مدري ليش انعقص
عيسى: إنتو هون و بالخدمة و وين ما كان ما بتعيشو بلا ما تلطشو بعض مستحيل
ياسر: كيف بدنا نحلّي الشلّة طيب، يعني بقلهم إنو خينا محمد عشقان مثلًا
محمد: الله لا يوفقك يا ياسر
جعفر: ميين؟؟
عيسى: وين أيمتا كيف؟
حسين: من ورا ضهرنا كمان
هادي: إخس

في المساء:

فاطمة: طيب كيف تعرفتو ع بعض
كوثر: التقينا بالروضة كزا مرة، و كنت شوفو كتير أني و رايحة عالجامعة
فاطمة: واو، بتتذكريه من أيام الجامعة
كوثر: ع أساس إنتِ مش حاببتيه للشب يلي ساعدك وقت الانفجار
فاطمة: هبلة إنتِ؟
زهراء: عم يدقلك خيك يا فاطمة
فاطمة: هاتي، ألو!
حسين: كيفك حجة فاطمة
فاطمة: هلا بالسردار
حسين: ليكي، قعدي إنتِ و رفقاتك بغرفة أمي و بيي لو سمحتو، جايين رفقاتي يسهرو
فاطمة: و أمي و بيي وين بيقعدو
حسين : بيي ح يقعد معنا، و أمي معكن
فاطمة: بدك نحكي أسرارنا إدام أمي يا حسين، أساسًا بيي بدو يتعشى هوي و إمي بالقوضة
حسين: طيب ليكي شو بتعملو، تقعدوش بغرفتك لأنها حد غرفتي، بتقعدو بالمطبخ، و بديش إسمع حسكن لجوا
فاطمة: ليش لنقعد بالمطبخ يعني، ليش ما بتقعدو بالصالون
حسين: مشان إتكل عليكي بالضيافة، عم بمزح، لأنو سهرتنا للصبح بدناش نزعج حدا بضوّ الصالون، كمان رفقاتك بس بدن يضهرو بيمرقو من الصالون فهيك أحسن
فاطمة: منقعد بالصالون
حسين: بتقعدو بالمطبخ، بدن يفوتو من الصالون
فاطمة: يسلملي الغيور، طيب ماشي متل ما بدك

فاطمة سترى ذاك المجاهد الذي دخل قلبها، و في منزلها، كيف ستكون ردة فعلها؟

هل سيطلب علي الفتاة من أهلها أم سينتظر قليلًا بعد؟

كـل هـذا سـتـعـرفـونـهُ فـي الـحـلـقـة المـقـبـلـة💌
انــتــظــرونــا
💫**
#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات✍️*🖤
آيـة حـجـازي✍️🖤
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..*

2 months, 4 weeks ago

ودّعــتُــهُ..🕊️¹

*🥀الـقـسـ⁴ـم🥀*

فاطمة: يااا الله، لك وين اختفت الورقة تعيتي
زهراء: أيا ورقة
فاطمة: الورقة يلي كتبتها هديك السنة، و الدفتر كمان لكنت عم بكتب عليه مختفي
كوثر: يمكن واقعين منك بالبولمن
فاطمة: لا يا الله كيف هيك بصير

وصل الشباب الى المقام، و عندما أوصل علي الأمانة، شعر بسعادة كبيرة، و أنه قد نفّذ المطلوب:

علي : الحمدﷲ رب العالمين
ياسر: شو زتيت جوا انت
علي: تدّخلش بقصص الكش فيها عزا
جعفر : تعو نضهر لبرا ضاق نفسي هون

رحيل: معلش يا فاطمة الله بعوضك
فاطمة: المشكلة حتى الدفتر و القلم ضاعو، لوما هيك كنت كتبت غيرها
زهراء: بسيطة لك اختي بأثرش، أنا ح اضهر لبرا حاسة حالي ح اختنق هون
فاطمة: خديني معك

محمد: علي لوين ماخدنا
علي: نفحص برا إذا أمان، اعطيني يا ياسر الناظور
ياسر: مش كنت قاتل حالك لتجي قبل شوي
عيسى: و أخدت اذن عن الكل
علي: عملت يلي لازم اعملو انا

فاطمة: أنا بلشت دوخ، تعو نرجع عالبوسطة
كوثر: ايه خلص امشو

أثناء خروج الفتيات، وقع نظر هادي على زهراء فبادر بالسلام:

هادي: سلام عليكم
زهراء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هادي : كيف صرتو ان شاء الله أحسن
زهراء: الحمدلله بفضل الله
هادي: ايه عال العال الحمدلله

ثم ذهب الى جانب علي:

هادي: شكلها حبيبة القلب هون
علي: وين هون؟ أصدي، شو؟ حبيبة القلب؟
هادي : بلا لعي يا علي، الحملة اللبنانية هون اسا شفت بنت من البنات
علي: وين شفتها
هادي: كانو كذا بنت عم يشمو هوا برا
علي: طيب ماشي
هادي: لك لوين رحت، إيْووو، علي !

ذهب علي و بحث في كل الأرجاء ولم يجد لهنّ أي أثر، و عندما فقد الأمل عاد الى هادي :
هادي : شوو، كنّك ما لقيتن لحتى رجعت لعندي
علي: تجعلصش يا هادي، بتعرف معزتك
ياسر : و بكرا ح تجي وحدة تسرق هالمعزّة
جعفر: بدي عاد نرجع ع لبنان
عيسى: ايه والله، اشتقتو لحسين متلي؟
علي: يا ريت اختصاصو متل اختصاصنا..

زهراء: انتِ كل ما تركبي بوسيلة نقل عم تدوخي، ملاحظة؟
فاطمة: ايه والله ملاحظة
كوثر: لازم يضل في معنا دوا احتياط
رحيل: و كيس نايلون كمان 😆
فاطمة: بسس انتِ وياها

بعد يومين، عادَ كلّ إلى وطنه، و عادت الأمور إلى طبيعتها، فالتقى الشباب بصديقهم حسين:

علي: ولك حَسّووون، وينك يا غالي هيك بتتركتا و بتفل
حسين: والله هيك ساقبت يا غالي
عيسى: كنا ح نموت كلنا هونيك، منيح ما اجيت
حسين: ايه والله دقتلي اختي و قالتلي بوقتها
علي: اختك؟
حسين: ايه اختي كانت هونيك، وقت صار الإنفجار، بس هيي كانت كتير دايخة و مش واعية ع حالها فحكتلي رفيقتها
علي: فاطمة إختك؟
حسين: شو عرفك بإسمها، و شو عرفك إنو هيي؟
علي: هيي الوحيدة لبقت دايخة، و أنا نقلتها عالاسعاف
حسين: والله؟
علي: ايه، و وقعت منها ورقة هني و عم يرفعوها الأخوات، فأخذتها أني، و للأسف إجاني فضول أقرأها، و إسا الورقة بمكانها المناسب
حسين: شو عم تحكي انت
علي: ما تخبرها لو سمحت، أيمتا عندك خدمة انت؟
حسين: مبارح إجيت، بعد ٤ أيام رايح
علي: يعني منروح مع بعض
حسين: والله حرام انت، من بعد شهر خدمة، ح ترتاح خمس ايام و ترجع متل الاول
علي: النهج هيك بدو، مثلي مثل هالشباب
ياسر: الله لا يفرجيكم علي وقت يبلش يتفصحن و يعطي حِكَم
جعفر: أحسن ما يخزن أكل مثل الجمل
محمد: غصة بقلبك هالبقعات يا جعفر
هادي: هيدي خيانة هيدي

عندما عاد حسين الى منزله في المساء، وجد فاطمة جالسة على سريرها في حالة إكتآب، فبادر بالحديث:

حسين : شو أختي حبيبتي، مبين مكأبة، شو إشبك
فاطمة:  لا ولا شي (و اغرورقت عيناها بالدموع)
حسين: يا باطل، عم تبكي! شو بكي قليلي
فاطمة: هديك السنة كتبت ورقة و قلت بدي حطها بمقام السيدة زينب عليها السلام
حسين: ايه؟
فاطمة: و لما كنت ح اوصل، ضاعت مني الورقة، و الدفتر كمان

عندها تذكّر حسين كلام علي:

☁️ علي: و إسا الورقة بمكانها المناسب☁️

هل سيخبر حسين أخته بأن الورقة أصبحت في المقام؟

هل سيستغني علي عن الدفتر؟

كـل هـذا سـتـعـرفـونـهُ فـي الـحـلـقـة المـقـبـلـة💌
انــتــظــرونــا
💫**
#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات✍️*🖤
آيـة حـجـازي✍️🖤
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..*

3 months ago

ودّعــتُــهُ..🕊️¹

*🥀الـقـسـ³ـم🥀*

هادي: لك تلفونك مش معك كيف بدك تسألو
علي: من تلفون المركز
ياسر: احم
جعفر: احم احم
محمد: إحححم
علي: شووووو
عيسى: شو اشبك غصّينا بس
جعفر: ايه والله مدري ليش انعقص
ياسر و عيسى : شايفين
علي: روحو بلا جعلصة

الطبيب: شلون وضعك فاطمة؟
رحيل: لا الحمدلله صارت منيحة
فاطمة: الحمدلله أحسن بـفضل الله
كوثر: دخلك، شو كان عم يسألك هداك الشب لحتى انزعجتي و صرتي بدك تقومي
زهراء: أيا شب
كوثر: استغربتش إنك مش عارفة، مانو كان  لاهيكي التاني
رحيل: شوو يا عمي، في تاني كمان
فاطمة: لا قلش اشي، بس حسيت حالي منيحة و جيت بدي قوم، هوي خلانيش و قلي ح ترجعي تدوخي من الإبرة
همست رحيل: أيمتا لحقتي تدبري هالكذبة يخرب بيتك
فاطمة: سكتي إنتِ

علي: ألو، سلام عليكم
الطبيب: وعلِيْكم السلام ورحمة الله
علي: كيف صارت الأخت لأمنتك عليها
الطبيب: صارت أحسن و ليكها رح تترك المشفى بعد ساعة
علي: ماشي حبيبي عذبتك
ياسر: شو طمّني، ارتاح قلبك؟
علي: شو أصدك
ياسر: سلامة قلبك خيي، أصديش إنك حاببها للبنت
هادي: ايه تفهموش غلط لياسر مش أصدو إنك مهتم فيها كثير
محمد: ايه اوعك تفهمهم غلط ها
جعفر: أصدنش شي هني
عيسى: أصدنش شي ها تفكرنش عم يلمحولك ع شي
علي: العما كيف ببلشو يلحنو لبعض، روحو لبرا و ضلكن راقبو المناطق الحدنا، و بلا طق حنك
هادي: قومو قوموا، نتركو لحالو يفكر
ياسر: بس أوعك تنسى ليش اجينا لهونِ ها
علي: مش ناسي! حلو عني عزا

و عندما خرج الشباب من النقطة:

علي: العما، مين هالبنت، و ليش عم ضلني فكر فيها، ليش اهتميت فيها اكتر من الباقي مع إنها بس دايخة، أفف! بدي عاد نرجع ع لبنان، بركي عرفتها من وين..
لك علي فيق إنت جايي عندك خدمة، تركزش ع شي تاني

فاطمة: صار راسي يوجعني منكن، تركوني شوي لحالي، بجهز غراضي و تيابي و بعطيلكن

عندما خرجن من الغرفة:

فاطمة: مين هوي هيدا، و ليش سألني من وين، ليش ضل حدي و أخذ رقم الحكيم، معقولة مشان يسألو عني؟
لا لا بعتقدش يمكن مشان الكل

عندما خرجت فاطمة من المستشفى، ذهبوا مباشرةً الى الفندق ليرتاحو الليلة، ثم يذهبون صباحاً الى المقام..

في المساء:

علي: سلام عليكم حاج
قائد الكتيبة: هلا علي
علي: بدي أطلب منكم تسمحولنا نروح بكرا عالمقام
قائد الكتيبة: ليش، مش أول مبارح رحتو
علي: مبلا، بس عندي أمانة لازم وصلها
قائد الكتيبة: كنش فيك توصلها وقت رحت؟
علي: لا ما كان فيي، وصلتني ع جديد، و لازم وصلها
قائد الكتيبة: طيب ماشي، معكن ٣ ساعات دبرو حالكم فيهن

~ في اليوم التالي ~

علي: أني أخدت اذن لنروح عالمقام
محمد: بركي أني بديش روح طيب
ياسر: ايه والله كيف اخدت اذن عن الكل بلا ما تقلنا
علي: لإني بعرف انو لو قالولكم كل يوم امشو نروح رح تروحو، و اسا بلا كترة حكي و قوموا معنا ٣ ساعات يلا

رحيل: يلا يا فاطمة أخرتينا
فاطمة: يااا الله، لك وين اختفت الورقة تعيتي
زهراء: أيا ورقة
فاطمة: الورقة يلي كتبتها هديك السنة، و الدفتر كمان لكنت عم بكتب عليه مختفي
وثر: يمكن واقعين منك بالبولمن
فاطمة: لا يا الله كيف هيك بصير

أين ضاعت الورقة يا ترى؟ هل ستجدها فاطمة؟

هل سيلتقي علي و فاطمة في المقام ؟ و هل سيبحث عنها عند عودته الى لبنان؟

كـل هـذا سـتـعـرفـونـهُ فـي الـحـلـقـة المـقـبـلـة💌
انــتــظــرونــا
💫**
#يـتـبـ؏ ...

؏ـهـد فـرحـات✍️*🖤
آيـة حـجـازي✍️🖤
⚠️غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة ..*

8 months, 3 weeks ago

بعد وقت قليل دخلت ماري وآية للصالة وظلت زهراء في المطبخ في حال قدوم أحد ليأخذ شيئا بعد أن أصرت على البقاء لأنها كانت تشعر بالصداع والدوار ولم ترد الخروج للصالة. هنا جاء هادي ليعبأ إبريق الماء وكانت كأنها تنتظر قدومه. كان يقف هو امام باب الطبخ في الحديقة بينما تقف هي قرب البراد على مسافة بعيدة نسبيا من الباب.

?????????

زهراء:  كيفك إستاذ هادي؟؟

هادي: أهلا زهراء، منيح إنت كيفك.

زهراء: مش منيحة.

رفع هادي نظره نحوها ثم أنزله في نفس اللحظة بعدها مدّ إبريق الماء الزجاجي نحوها فتناولته من يده.

هادي: ممكن تعبيلي ياه؟؟

زهراء: يلا رح عبيه......
فيني إسألك سؤال؟؟

هادي: تفضلي.

زهراء: شو صار معك بخصوص الموضوع يلي حكيتني فيه بالجامعة.

هادي: ايي.....

زهراء: شو اي هادي عم تتمسخرني يعني؟؟-

ثم قالت وقد تخنت صوتها ليبدو رجوليا- مش انت قلتلي ازا طلبتك بتوافقي ومدري شو؟؟

هادي: مش عم اتمسخرك ما تاكلي هم، وانا ولا مرة حكيت شي وما كنت قدو، بس مشغول بالشغل اخر فترة، وكمان صار معي كم مشكلة.

زهراء: اي وشو يعني؟؟

هادي: نطري شوي.

زهراء: اديش يعني؟؟

وقد مدت يدها وناولته الابريق فاخذه واستدار ليمشي وكان طوال الوقت خارج المطبخ، وقبل ان يذهب التفت اليها بطرفه وقال:" شوية وقت، شي اسبوع، تركيها ع الله."

?????????

ذهب هو فيما جلست زهراء جانبا وكأنها تفكر  وقد وضعت يدها على خدها وشردت في كلام هادي، ويعد قليل سمعت الزغاريد من الصالة، فخرجت لترى ما حدث وتلتحق بمجلسهم بعد أن حققت ما جائت لأجله.

أما على طرف الرجال فقد حضر علي مرتديا بدلة سوداء ومسرحا شعره للخلف ومخففا ذقنه قليلا، وقد بدا انيقا ومرتبا، كان يحمل بيده باقة من الورود الحمراء والبيضاء والتي تدل على ذوقه الرفيع، سلم على الحضور وكان قد حضر معه بعض الأقارب وللأصدقاء والحاج صالح(مرتضى). كان الحاج مرتضى هناك نائبا عن والده لأن علي كان يتيم الأب من صغره، لذلك استلم هو الكلام وقام بطلب فاطمة.

?????????

أبو هادي: وأنا موافق، وعلي متل إبني.

علت أصوات الزغاريد بعد الموافقة ، وهكذا مرّ اليوم وانقضت الخطوبة بسلام، لكن الحاج صالح بقي ليكلم ابا هادي بأمر ضروري. وكان هادي وياسر طبعا يجلسان معهما بينما ظلت بعض الفتيات لينظفن المنزل، كما وبقيت زهراء للمساعدة، وهناك أحست أن والدة هادي لا تطيقها، لذا فقد بدأت تساعدها وتلحق بها اينما ذهبت، وتلقي النكات لتضحكها، وبالفعل نجحت في تلطيف الجو بعد أن كان الجميع قد تعب من العمل.

?????????

وفي الحديقة استرسل الحاج صالح كلامه دون اي مقدمات وبدأ بالموضوع بشكل مباشر وبالطبع كان لوجود ياسر دور مهم في هذا الموضوع ليوصل الخبر اليقين للحاج مجتبى ولكي يقدم المساعدة في حال عدم قبول الحاج ابو هادي.

?????????

الحاج صالح: خيي أبو هادي، بعرف انو انا ما الي علاقة بالموضوع، بس صار لازم تنحل المشكلة بينك وبين هادي.

ابو هادي: فش مشكلة بيني وبين هادي.

الحاج صالح:  لانو ما رجع هادي حكى بالموضوع بس اليوم كنا عم نحكي والصبي رايد البنت، بعرف انو ممكن تكون اخلاقها مش منيحة او عاملة فصول قبل، بس هاي بالنهاية حياتو، وانت ما ضل عندك غيروا، فأنا شايف انو ما توقف بوجوا وما بتعرف ايمتى الله بياخد امانتو، وطالما هوي معند يعني ما رح يغير رأيوا.

أبو هادي: بس يا صالح انت بتعرف....

الحاج صالح: بعرف ورغم هيك هادي منوا ولد صار عمروا 28 سنة يعني بيعرف الصح من الغلط، وكرامتي ما تكبر الموضوع خليه ع راحتوا.

أبو هادي: شايف لو منك حاكي اني ما رح اقبل بس كرامتك عندي.

الحاج صالح: شفت ما احلاك اتكلنا ع الله، ايمتى بدك تروح ع بيت المحروسة؟؟

ابو هادي: لنشوف، ونحكي بالموضوع.

الحاج صالح: لا بدك تحدد وقت ليطمئن قلبي وقوم امشي.

ابو هادي: ساعة لبدو هادي.

هادي: يلا لابس ولابس قوم.

الحاج صالح: مش هلقد انت كمان

هادي: عم امزح، شو رأيك التنين؟

ابو هادي: مستعجل اسم الله عليك، بعد اربع تيام يعني.

هادي: بخاف تغير رايك.

ابو هادي: حكيت كلمة اني، ومع هيك التنين متل ما  بدك.

**?*???????????????????????

?يتبع، ترقبوا الحلقة المقبلة ?
?بقلم يتيمة فاطمة?
غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة***

8 months, 3 weeks ago

فاطمة: لاء مش عشان عندي معزة ، عشان رضا مش أكتر، على كلّن أنا كاشفتوا، ليكي آية دقي للكوافيرا تجي لهون، بديش روح أنا.

آية: ماشي، هلا بحكيها.

ماري: بسرعة هلا إقتنعت دقيقتين وبتغيير رأيها.

?????????

حلّ المساء، وبدأ الناس بالقدوم إلى منزل أبي هادي، وكان هادي قد حضر مسبقا، ونقل الكراسي للحديقة وجهّز المكان وقام بتزيينه وتوزيع الطاولات والورود وووو...... وعند إنتهائه كان وجهه أحمر اللون والعرق ينهمر من لحيته وجبينه، دخل إلى غرفته حضر ثيابه ثمّ توجه إلى الحمام الداخلي الذي يكون مغلقا عادة، وقام بالإستحمام وتبديل ملابسه، أمّا فاطمة ففي هذه الأثناء كانت في غرفتها، بعد أن تشاجرت مع صاحبة الصالون لأنّها أحست أنّ المكياج كان ثقيلا قبل أن تقوم بوضعه، وظلّت تتأفط طوال الوقت، حتّى إنتهت المرأة من عملها وبدأت تعترض على لون الحمرة وووو...... على الرغم من أن اللون لم يكن بارزا أبداً.

?????????

فاطمة: شو فلّت؟؟

آية: إي بعد ما سمعتيها ألف كلمة للمرة فلّت، يمكن حرّمت عليها المهنة.

فاطمة: قلتلا بدي شي ما يبين ليكي أديش مبين.

ماري: يا عمي شو يلي مبين هيي نقطة فوندايشن وكونسيلر وحمرة مش مبينة أساسا.

فاطمة: ما بعرف ما عجبني طيب.

ماري: يا ويلي شو بتنقي، وما بيعجبك شي.

أم هادي: يلا فاطمة زبطي إيشاربك، وطلعي لبرّا العالم بلشت تجي.

فاطمة: بحياة الله، شو طلعي منيش طالعة، خلص إلغوا الموضوع.

ماري: شو إلغوا الموضوع العالم بلشت تجي.

آية: يا الله منك يا فاطمة شو بصير معك؟؟ تحركي قدّامي وولا كلمة ع السريع، وإلّا معش إحكي معك.

فاطمة: إي تحكيش معي، روحي خطبي إنت.

آية: أنا خاطبة ست فاطمة.

فاطمة: إي لكن خلّي ماري تخطب بدالي، مش قالت علي منيح.

ماري: بتتحولي إنت؟؟ قومي قدامي، وعلي خطيبك إلك، إزا بدك تضلي هيك، رح يحب هيديك بدالك، وتخلي يقصلك شعرك متل ما قلتي الصبح، تذكرتي؟؟

فاطمة: إي تذكرت معقول يعمل هيك؟؟

آية: إي إزا بدك تضلي هيك ممكن، بس إنت ما تعطيها مجال فرجي إنو بتفهمي أكتر منها.

فاطمة: بس ما أنا ما بحبوا.

ماري: يحبك برص منيح قومي لعيتيلي ياه لقلبي، خلي الليلة تمرق ع خير.

فاطمة: قايمة بس كرمالك.

آية: الحمدلله، طلعيها ماري، هلأ بتغيير رأيها.

?????????

خرجت فاطمة إلى الصالة وكلّما دخل أحد وقفت لتستقبله وتتلقى المباركة والكلام الحسن والتهاني ووو، حتى ملّت الأمر ودخلت للمطبخ حيث آية وماري كانتا تجهزان الضيافة.

?????????

ماري: شو جابك لهون؟؟

فاطمة: إي تعبت من التبويس والحكي والإبتسام، آية طلعي بدالي.

آية: يا اللّه يا حبيبتي يا فاطمة ما بيمشي الحال، روحي بوسين بس اليوم كرمالي.

فاطمة: طيب عطوني ماي بدي إشرب.

آية: تكرمي، بس بسرعة وطلعي لبرّا.

فاطمة: طيب طلعوا معي.

ماري: عم نجهز لضيافة لازم حدا يكون عم بجهز، هلأ بتجي زهراء وبتتسلوا.

فاطمة: شو هلتسلاية، أنا طالعة سدت نفسي بديش إشرب كمان.

???????????????

كانت زهراء في منزلها تجلس في غرفتها. منذ يومين في حالة من للصدمة بعد الذي سمعته من جولي ورئيسها، كانت ترفض الطعام والشراب حتى أن وجهها بات شاحبا أصفر اللون، في تلك الأثناء كانت قد أخرجت إبرة من حقيبتها وحقنت نفسها لتحاول ابعاد بعض الأفكار من رأسها، دق باب الغرفة وطلبت والدتها أن تفتح الباب لأنها كانت تقفله فلم تستجب ولكنها فعلت بعد ربع ساعة حين قل مفعول المخدرات.

?????????

أم زهراء: منيح يلي رديتي ، شو صاير معك من لما اجيتي من الجامعة وانت لا اكل ولا شرب وحابسة حالك هون.

زهراء: ما شي مرقت ع الجامعة وشفت العلامات طلعت ساقطة بمادة وبدي احملها لهيك كنت مضايقة.

ام زهراء؛  اي الله يجعلها اعظم المصايب هيي مادة فداكي بداش هلثد يا تقبريني، يلا قومي كلي وغيري تيابك لنروح.

زهراء: لوين بدنا نروح؟؟

ام زهراء: شو بك اليوم خطبة فاطمة.

زهراء: بديش روح.

ام زهراء: هلا بقولوا انك بتغاري منها كرمالي قومي.

زهراء: امي والله تعبانة بديش روح.

ام زهراء: اي كلي بتصحي.

?????????

تذكرت فحأة زهراء شيئا ما فإبتسمت وقد لمعت عيناها ثم قامت من مكانها ورفعت شعرها المبعثر وقد نظرت الى نفسها في المرآة وقالت:" خلص هلا باكل وبلبس...."
فقالت والدتها:" سبحان مغيير الأحوال."
وصلت زهراء ووالدتها وقد تعمدتا التاخر قليلا وهناك دخلت زهراء، وكان حالها قد انقلب سلمت على فاطمة بلطف وادب وباركت لها، ثم جلست جانبا بعد قليل دخلت للمطبخ لتساعد الفتيات فوجدت هادي يأخذ الأغراض من ماري وكان قد أدار وجهه فتحولت ابتسامتها لابتسامة صفراء كما يقال، ولكن هادي لم ينتبه لها.

8 months, 3 weeks ago

وفي نفس الوقت في منزل هادي كانت والدته تقوم بترتيب المنزل وتنظيف البيت، فيما كانت فاطمة تغط في نوم عميق وهي تستمع لسمفونيّة والدتها المعتادة: " يلا يا ست فاطمة قومي ساعديني.......... أو قلك خليك نايمة ليش إنت شو بتعملي غير النوم، الله يعين يلي بدو ياخدك شو بدو يتحمل ليتحمل....." وإذْ بباب المنزل يطرق، توجهت أم هادي نحو الباب وقامت بفتحه لتجد آية وماري تقفان على الباب.

?????????

آية: سلام خالتي، كيفك؟؟

أم هادي: أهلين تقبريني فوتوا عن الباب.

ماري: شو وين فاطمة، ما إقتنعت تروح ع الصالون تعمل مكياج خفيف؟؟

أم هادي: مش لتفيق لتقتنع؟؟

آية: بعدا نايمة ليش؟؟ صارت الساعة 12.

ماري: خلص رح فوت أنا فيقها وخلي آية تساعدك بيلي ضل شغل وهيك، وبالضيافة لبيل ما يجوا الشباب ويجهزوا برّا ميلة لرجال.

أم هادي: ضل بس لضيافة هلأ بس تفيق فاطمة بنحضرن، أساسا بعد بكير، روحوا فيقولي ياها بس.

?????????

وبينما كانت أصواتهم مرتفعة إذ بفاطمة تطلّ بشعرها المجعّد الأشقر وقد كان منفوشا وعينيها متورمتين من كثرة النوم كما أن خدها الأيمن كان متورما وعليه تجاعيد طبعت من الوسادة لبقائها على نفس الجنب لمدة طويلة كانت تقوم بفرك عينها وهي تشاهدهم يتحدثون، وكأنها تنتظر إنتهائهم لتتكلم.

?????????

فاطمة: هلأ وقت الزيارات يا جماعة، ما بتخلّوا حدا ينام وحياة الله.

أم هادي: صح النوم ست فاطمة، لمعلوماتك صارت 12، ما بتخلوا حدا ينام قلتيلي.

ماري: سهرت كتير بالليل يعني؟؟

فاطمة: لاء نمت شي تمانة ونص، فقت صليت ونمت.

آية: يعني نايمة 16 ساعة ونص، ومزعوجة؟؟

فاطمة: عليّ كسر نوم من وقت التيرمينال عم عوضن هلأ.

أم هادي: طيب قومي رتبي غرفتك وجهزي حالك عشان بس يجي هادي يوصلك عند الكوافيرا، هيدا التاني من الصبح مدري وين راح.

فاطمة: ع الصالون مني رايحة، مش هيي طلبة بس يطلبني الإستاذ علي متل ما أنا ويلي مش عاجبوا منّي قاتلة حالي بديش لا يطلبني ولا أطلبوا.

أم هادي: ناقصني أنا جنان عند الصبح.

آية: خلص خالتي نحنا بنحكيها يمكن لإنّو متقلة بالنوم أو عشان بعدا فايقة.

?????????

دخلت فاطمة إلى غرفتها وإستلقت على السرير وهي تحاول النوم مجددا، حينها دخلت ماري وجلست بقربها فأغمضت عينيها، هنا أزاحت ماري شعرها عن وجهها ثم سحبت الوسادة والغطاء عنها.

?????????

ماري: يلا قومي، بزيادة نوم هلقد.

فاطمة: بقولوا النوم منيح وبريّح البشرة أنا عشان حافظ ع جمالي بس.

ماري: إي بحافظ على الجمال، بس مش هلقد إزا بتضلي هيك بتصيري دب قطبي، بعدين شو صاير معك مش ع أساس حكينا بالموضوع وبالقصة، وإتفقنا إنو تروحي ع الصالون؟؟

فاطمة: ما بعرف، حاسّة إنّو ما بدي هاي القصّة، أنا عم إتحجج بس الموضوع إنّو حاسّة إنو عم إتمسخر ع حالي.

آية: رجعنا لنفس القصة، يا حبيبتي يا فاطمة، مش المرة لماضية حكينا بالموضوع، وعملتي خيرة وطلعت منيحة؟؟

فاطمة: إي بس خايفة، صارت القصّة جد مش مزح.

ماري: إي أكيد جد، ما بدا خوف ولا شي، هوي الموضوع إتفاق، ومش إنت يلي بدك تدرسي برّا، وهاي الفرصة إجت بإيديا وإجريا.

آية: خلص سلمي أمرك ل الله يا بنت وماري معا حق.

فاطمة: بس مش بكون هيك عم أظلم علي وإقطع بنصيبوا؟؟

آية: لك لاء هيك بتقطعي بنصيبك إنت نسيتي إنو الزلمة في يتجوز تنين وتلاتة؟؟

فاطمة: إي بس أنا ما بدي ضرّة؟؟

ماري: ليش إنت بدّك علي من الأساس؟؟

فاطمة: ما بعرف، لاء شو بدي فيه؟؟

ماري: أساسا علي إنسان فهمان وبيعرف شو عم يعمل، وبيعرف إنو عم تقطعي بنصيبوا إزا الموضوع متل ما عم تفكري، ول إنّوا هوي عم يفكر بالزواج، ما كان قبل وطلبك بالأساس.

آية: يعني يلي عم تقولوا ماري إنو هوي حلّ من تنين أو علي ما بدو يرتبط أو.....

فاطمة: أووو، أو شو ليش عم تبتسمي هيك وتطلعي فيني؟؟

ماري: أو علي بحبك، ولاقها فرصة ولهيك وافق.

فاطمة: حبّوا برص، لاء لا هوي بطيقني ولا أنا بطيقوا، قال فرصة قال، شو هلحكي، أنا بقول يمكن متجوز وحدة برّا وخطبني ليغطي ع عملتوا، عشان إمّوا ما تعرف، أو يمكن إمّو عرفت وخلتوا يطلقا ويخطب وحدة فعشان ما يصيبا شي هوي وافق بس بعدو متجوز هيديك وما طلقا، بس إمّو يلي ما بتعرف. يا الله بديش صير ضرّة، بكرا بتقصلي شعري، عشان تخلي يطلقني.

آية: معك حق، يمكن يكون بدو يغطي بهل خطبة ع شي عملة عاملها.

ماري: لك ها التانية، إنتو تنيناتكن فاصلين ع فكرة، وحدة من النوم والتانية رباني، شو هلحكي، بعدين لو متجوز، معقول إلو سنة ما سافر عند مرتوا، شو هلحكي، وأساسا لازم تفرحي إنّو إنت الضرة مش تجوز عليك.

فاطمة: ما إمو يلي خلتو يخطبني مش هوي.

ماري: يااا جريتوني بالحكي صرت متلكن، ركزي حبيبتي فاطمة هلحكي كلوا تخيّل، وعلي بدو يخطبك عشان إلك معزة عندو مش أكتر وحابب يساعدك لتدرسي برّا، وهاي التخيلات بلاها ويلا قومي لبسي بسرعة.

8 months, 3 weeks ago

**? كانَ سرّاً دفيناً- 3️⃣-?*?

?️الحلقة-2-?️***

?????????

بعد مرور يومين من التفكير في خطة محكمة قد تقودهم لشيء ما تم التوصل إلى أن زهراء هي الشخص الوحيد المفقود في هذه الحلقة لذا فإن كانت إلى جانبهم وأدلت بما تعرفه سيتمكنون من خلال هذه المعلومات الوصول إلى مبتغاهم. ولكنّ ماذا إن لم تتعاون زهراء معهم إن طرحوا عليها الموضوع بشكل مباشر وماذا إن أنكرت كل شيء. ولأنّهم لا يعلمون نيّة زهراء، وكيف ستتجاوب معهم؟؟ هنا ستكمن المشكلة. ولأنهم يدركون صعوبة مزاجها وتعقيد تفكيرها، فقد إستبعد ياسر قرار إخبارها أو التحقيق معها بشكل مباشر، لا سيم أن المسؤول عن التحقيق سيكون إما أمير أو كربلا أو أحد أفراد القرية الذين تكن لهم الكره أو عدم الإحترام المفرط، وقد كان عليهم وضع خطة أخرى وهي إستدراجها لإعتراف بطريقة غير مباشرة، وعلى هذا الأساس تم إستدعاء كربلا لأخذ رأيه والنظر في إقتراحاته.

?????????

الحاج مجتبى: أخ كربلا، نحنا حاليّا أمام معضلة كبيرة، يلي هيي إنكار زهراء أو إنو ما تقدر توصلنا لشي، نحنا بهاي الحالة مستبعدين إنو صديقة زهراء ما يكون إلها علاقة بأحمد، وإعتمادا على حكيك فنحنا بنقدر نقول إنو إزا ما إلها علاقة بشكل مباشر بقتلوا ممكن توصلنا لطرف الخيط، ونحنا إزا وصلنا لهل طرف وكان إلن علاقة بالإسرائيلية فهيدا الشي حيخلينا نمسك خلية فيها ناس مختلفة ومن كتير طبقات وإلن كتير مناصب، وهيدا الشي كتيير مهم بالنسبة إلنا لإنو حنقدر نوصل لمعلومات وممكن تنكشف خليات تانية ونعرف شو هني المعلومات يلي بدن ياهن تحديدا أو شو الخطط عندن.

ياسر: لهيك أنا إقترحت شي، بس كان بدنا ناخد رأيك طالما إنت قررت تنهي القصة متل ما قبلت تبلش فيها، وطالما نحنا خايفين من إنكار زهراء وما فينا نواجهها دغري لإنو ردة فعلها ممكن تكون غير متوقعة، ما ضل عنّا إلّا إنو نلاقي طريقة نخليها تحكي بلا ما تعرف.

الحاج مجتبى: أول شي إقترحت إنّو نخلي وحدة تتقرب منها كصديقة أو شي، وتكون مصدر ثقة بالنسبة إلنا. وتستجوبها أو تعرف شو في وراها ويكون عندا خبرة بهل شي بلا ما تحسسا بالموضوع، بس الأخ ياسر خبرني إنّو هلشي مستحيل لإنو زهراء كتير عدوانية مع أيّ حدا بتتعرف عليه، يعني ما بتحب تكون صداقات أبدا، وهلشي يلي خلاني شك أكتر بعلاقتها هيي ورفيقتها، وإنو في شي غريب إزا هيي ما بتحب تكون صداقة فجأة من العدم يصير عندا رفيقة هلأ ممكن يصير مش مستحيل يعني بس مستبعد ومتل ما قلتلك آثار الشكوك عندي.

ياسر: وبالنسبة لأهلا، فكلنا بنعرف إنو هيي ما بتحكيلن شي، أو بتحكي يلي بدا ياه من وقت قصة أمير، فإزا الموضوع فيوا شي غلط أو بتعرف شي عن رفيقتها أكيد ما حتحكي لأهلا.

كربلا: كل يلي قلتوا مزبوط.

الحاج مجتبى: بالتالي إقترح ياسر أخر شي إنّو إنت تفوت لعندن ع البيت بظن فهمت قصدي، وتقدر من خلال هيدا الموضوع تستدرجا ممكن بالعاطفة ممكن تحاول تفهم تفكيرها أو أيّا شي، بس كمان هون عنا مشكلة لكن محللوة إن شاء الله.

كربلا: حسب ما فهمت إنو المشكلة إنو ياسر سبق وقلك إنو في مشاكل بيني وبين أهلي بخصوص هيدا الموضوع وإنو أنا من فترة كان بدي إتقدم لزهراء وأهلي إعترضوا، وخايف إنو هيدا الموضوع يأثر ع الشغل وإزا كان زهراء إلها علاقة جرّب إخفي الموضوع.

ياسر: صح أنا خايف تغلط بالشغل يا كربلا، بعرف إنّو إنت بتفهم وبتعرف الصح من الغلط بس أوقات مشاعرنا بتودينا ع هاوية.

الحاج مجتبى: وكمان في مقولة بتقول لا سلطة لنا على قلوبنا، فإزا إنت مش قادر عهل شي فينا نلاقي طريقة تانية.

كربلا: أنا بأكدلكن إنّو رح إفصل بين الشغل والمشاعر ورح شغل عقلي بهل موضوع، ومستعد إني كفي بالموضوع للأخر.

الحاج مجتبى: بضل عنّا أهلك يوافقوا، ونشوف إزا الأخت زهراء أساسا ح توافق.

ياسر: بالنسبة لأهل كربلا فإزا الحاج إقتنع بظن ح يمشي الحال وطالما الحاج مرتضى بمون ع بيك بظن إزا دخلنا بالقصة حيصير الموضوع أهين.

كربلا: أما إزا إقتنعوا أهلي فما تاكلوا هم من ناحية زهراء.

ياسر: حلوة الثقة يلي عندك، بس إن شاء الله تكون بمحلها.

الحاج مجتبى: فإذا طالما مشي حال الخطوة الأولى بنقدر نكمّل بباقي الموضوع قد يستغرق هلشي وقت، بس بإذن الله رح نوصل ليلي بدنا ياه، في عندكن إعتراض ع الموضوع لهلأ؟؟

ياسر: لاء يا حاج.

الحاج مجتبى: شايفك ساكت يا كربلا، في عندك إعتراض أو متردد؟؟

كربلا: لاء مش متردد بس عن فكّر في حال ما مشي حال الموضوع، أو.......

الحاج مجتبى: أو شو؟؟ سكتت مبين؟

ياسر: بظن قصدو إنو إزا كان الموضوع كبير وكانت زهراء متورطة.

الحاج مجتبى: إتكل ع الله وإن شاء الله ما بصير إلّا كل خير، هلأ فيك تتيسر، وياسر الليلة الحاج مرتضى بدو يكون حاكي مع الحاج فضل وخالصين من الموضوع.

ياسر، كربلا: بأمرك حاج.

???????????????

8 months, 3 weeks ago

بنعرفن كمان، وأيا شي ممكن نوصلوا بهل محل ح يساعدنا، حاليا رح ناقش الموضوع انا والحاج مجتبى، وهوي رح يكون مستلم هيدا الموضوع، إنتو حاليا فيكن تروحوا ترتاحوا، وياسر بكرا الصبح تعى لهون لتشوف شو بدك تعمل إنت والحاج مجتبى ولوين رح توصلوا، كربلا إنت يلي ح تضل مكمل باللعبة، بس حاليا فيك تروح ع بيتك ونحنا بنخبرك شو لازم تعمل وأيمتن رح نبلش، يلا تيسروا.

كربلا، ياسر: حاضر.

?????????

ذهب كل واحد إلى منزله على أمل الوصول إلى حلّ. حسنا هم ليسوا على علم إن كانت جولي تابعة لأي جهة أو ما القصة التي تخفيها ورائها، ولا يعلمون أيّ خطر ينتظرهم، ولا نعلم إن كانت زهراء ستوصلهم إلى الحلّ، ولكن بالطبع سيكون هنالك تضحيات كثيرة، لكنّ هل سنصل إلى الفقد وما بعده لا ندري، وحتّى ذلك الوقت سنظل ننتظر إلى أين ستقودنا الأحداث وماذا سيحل بالقصة وشخصياتها.

**?*???????????????????????

?يتبع، ترقبوا الحلقة المقبلة ?
?بقلم يتيمة فاطمة?
غير مسامح شرعاً إزالة إسم الكاتبة أو التصرف بمحتوى القصة***

8 months, 3 weeks ago

دفع ياسر بكربلا إلى الغرفة بعدنا فتح الباب فهوى الأخير أرضا وبعد أن لفتوا إنتباه الحاج مرتضى أخبره ياسر أن كربلا يريده بأمر ضروري جدا

?????????

الحاج مرتضى: هلأ بعدك فالل كربلا، خير شو صار.

كربلا: خليني بس أخد نفس يا حاج.

ياسر: خدو ع السريع يرضى عليك، عشان أني تعبان.

كربلا: تذكرت شي، البنت يلي حكيتلكن عنا.

ياسر: أيا بنت؟؟ وحياة الله إنت قلة النوم ما بتسوالك

كربلا: أول ما بلشت شغل مع أحمد، مرة إجت وحدة  وقلتلك حسيت الشركة لبيها، بتتذكر يا حاج؟؟

الحاج مرتضى: إي عرفتا.

كربلا: مش ممكن توصلنا هي للحل؟

الحاج مرتضى: ما فهمت،  ولوفهمت وفرضا كان الحال عندا كيف بدنا نوصللا؟ هول بكونوا أخدين إحتياطن، أكيد مش رح نقدر نلاقيها، ولا رح نوصلها بهل سهولة. هاي إزا مش هيي كمان خلصوا عليها، ويمكن ما يكون إلها شغل متل ما إنت مفكر.

كربلا: ما خلصوا منا ولا شي خلي الموضوع عليّ، أني بقدر أوصللا، بس بدي شوية وقت وبدي الحاج صالح يتوصى فيني ويساعدني.

ياسر: يعني أني خلص شغلي هون؟

كربلا: لاء بالعكس بدي مخّك يا ياسر، عشان تعملي خطّة مبكلة لإنّو الموضوع صعب، وبعدنا لهلأ مش عارفين مين قتلوا لأحمد، ولا حتى عرفنا مع مين كان عم يشتغل.

ياسر: وما بدنا ننسى إنو كمان ما بنعرف إزا كان عنجد بيشتغل بجمعية، ولا كان بيشتغل وعارف إنو عميل. وإزا كانت هيك نيتوا، بالنهاية راح أحمد وراح كل شي، ومش مأكدين إزا البنت إلها علاقة بحياتوا الشخصيّة أو بالشغل.

الحاج مرتضى: يعني متل ما قال ياسر المعلومات عنا ما بكفّوا لشي، وغير هيك بما إنو ما بنعرف البنت يلي حكيت عنها، ساعتا لو شفناها  وقدرنا نتتبعا ما عنا معلومات كافية لحتّى نمسكها.

كربلا: يا حاج متل ما وصلنا لأحمد ووصلنا لطرف الخيط بنوصللها وبنشوف إزا إلها  علاقة أو لاء.

الحاج مرتضى: يعني إنت وياسر مستعدين تبلشوا من الصفر وتغامروا مرة تانية؟؟

ياسر: أني جاهز وإن شاء الله المرّة رح نوصل ليلي بدنا ياه.

كربلا: وأني كمان، والموضوع مش رح ياخد منا كتير وقت لإنو فيني قول إني قدرت أوصل للبنت.

الحاج مرتضى: إسم الله عليك، كيف وصللتلا بهل عشر دقايق يلي طلعتن.

كربلا: وأني طالع شفتا عنا بالضيعة، حسيت إني بعرفا، بعدين تذكرت إنو هي يلي كانت عند أحمد.

ياسر: طيب إزا مشينا ع أساس إنو هيي منل ما قال كربلا عميلة وهيي يلي شغلت أحمد، يعني بما إنّو كان بدن معلومات عنك يا حاج المفروض هي يلي إستلمت المهمّة بدل أحمد وهي يلي بدا تجيب معلومات عنك، ممكن يكون هل شي من خلال إنها تفوت بين أهل الضيعة، أو تلاقي شي طريقة.

كربلا: مع الأسف مش هي يلي  ح تجيب المعلومات بل في حدا رح تشغلوا إزا إحساسي ما خاب، وهل حدا من عنا من الضيعة.

الحاج مرتضى: وكيف عرفت، ومين هل حدا؟؟

كربلا: القصة طويلة يا حاج بس بالمختصر هاي البنت أول مرة شفتا ما كانت عند أحمد، بس أنا لما شفتا عند أحمد كانت مغييرة شوي فما عرفت إنو هاي هيي.

ياسر: يعني بتعرفا إنت من قبل؟؟

كربلا: كمان لاء، مش قصة بعرفا، بس لما بلشت زهراء بنت خالتو لأمير جامعة، أني صرت كل ما إرجع من الشغل بالليل لاقيها راجعة ع البيت متل الحرمية، وتفوت من الشباك شكيت بالقصة لانو شفتا مرة وتنين وتلاتة، فحكيت أمير وقلتلوا الموضوع، وبيوم رحنا نشوف لوين رايحة بلا ما تنتبهلنا، وهيي مشيت لأخر الضيعة، وهونيك كانت ناطرتا سيارة، يلي بقلبا هيي هاي البنت، وراحوا ع محل فيوا متل حفلة وبعدين رجعتا ع الضيعة وفلت، واليوم لما شفتا كانت زهراء معا بالسيارة والبنت كانت عم توصلا.
ياسر: يعني هيي عم تستدرج كانت زهراء لتوقعا وتشغلا معن هيدا في حال كانت بتشتغل هيي، وإزا ما كان إلها علاقة بالموضوع حتكون صدفة جمعتا هيي وزهراء وهي كانت ع علاقة بأحمد، فهلأ الموضوع  صار فايت ببعضوا، ونحنا ما فينا نضيع وقتنا مع هيدي البنت ويطلع بالاخر ما خصها بالقصة.

الحاج مرتضى: بس كمان ما عنا كتير حلول، يعني ما بدنا ننسى إنو إحتمال نوصل، وبالوقت الحالي لنقدر نوصل لكل هل إجابات ما حدا في يساعدنا غير زهراء.

كربلا: صح، أني هيدا يلي قلتوا إنو في حال كانت عميلة فهي عم تستدرج زهراء، وموت أحمد بهاي الفترة بدون ما يجبلن المعلومات يعني ممكن يكونوا وقعوا زهراء، مع إني بستبعد الموضوع لإنو رغم كل تصرفات زهراء، بس مستحيل تكون وصلت لهل مرحلة.

ياسر: بس كمان ما فينا نستبعد الموضوع، وصراحة خايف نتهم المخلوقة تطلع البنت من الأساس ما إلها علاقة، ساعتا ح نكون ضيعنا وقت وممكن لو كان معنا شي دليل ضد حدا تاني راح ولو كان هوي الجاني بسبب الوقت يلي راح ع الشخص الغلط.

الحاج مرتضى: طيب هول المعلومات يلي قالن كربلا كتير مهمين وممكن عنجد يوصلونا ليلي بدنا ياه ونقدر نمسك الخلية يلي عم تشتغل وتجمع معلومات عن الشباب والمسؤولين، هلأ في حال ما كان إلها علاقة بهل شغل ما حنكون ضيعنا وقت ورح نعرف شو إلها علاقة بأحمد وممكن تكون بتعرف إشيا عنوا أهلوا ما بيعرفون ونحنا ما

8 months, 3 weeks ago

?????????

سحر: أنا سحر مرت الإستاذ أحمد.

الشرطي: منظرك ما مبين إنو وصلك الخبر.

سحر: أيّا خبر؟؟

الشرطة: زوجك لاقو ميت بمكتبوا، والسكرتيرة إتصلت بالشرطة والإسعاف دغري، وما بعرف ليش ما إتصلت فيك، على كلّن الجثة رح تخضع للتشريح لنعرف إزا الموضوع جريمة قتل أو إنتحار.

سحر: جريمة قتل؟؟ دخيلك يا رب ع هل مصيبة.

الشرطة: كان في فرد ع الأرض فممكن يكون الموضوع إنتحار بعدنا مش مأكدين متل ما خبرتك، ممكن يكون تعرض للإفلاس أو معوا مشاكل، وممكن يكون في حدا علقان معوا متل ما قلتي وقتلوا، وأنا طلبت يراجعوا كاميرات المراقبة ويتأكدوا  من كل التسجيلات، وأيّا شي مريب يحكوني، أنا بقدم تعازيّ وإعتذاري لإلك إنو حكيتك الموضوع بهل طريقة بس كنت ح تعرفي الموضوع أوّل ع أخر، وللضرورات رح تضلي تحت المراقبة وبعد ما تنتهي مراسم العزا رح نستدعيك للتحقيق لأخد بعض المعلومات مش أكتر، وهلأ بدي إستأذن منّك.

?????????

لم تتمالك سحر أعصابها وهوت أرضا فالموضوع كان أشبه بصدمة جائت دون سابق إنذار، وعلى الرغم من العلاقة المتوترة الدائمة بينها وبين أحمد إلّا أنّها لم تتمنى يوما أن تسمع هذا الخبر، ولم تتمنى له الموت أبدا. لكنّ الأمر الوحيد الذي كانت أكيدة منه هو أنّ أحمد لم ينتحر بل إنّ الموضوع الأكيد هو أنّ أحدا قام بقتله، لأنّه كان أشدّ الناس الذين تعرفهم حرصا على حياته لذا فإنّ المؤكد أنّه  قتل، ولهذا شعرت بالخوف على مصير أولادها ومصيرها.
إستيقظت لتجد نفسها في غرفة داخل المستشفى. مرّ أسبوع تقريبا وإنتهت مراسم الدفن والعزاء وذهبت سحر للإدلاء بشهادتها وقامت بقول كلّ ما تعرف عن زوجها بشأن السفقات المشبوهة التي كان يقوم بها، وكمّ التهديدات التي كانت تصله بسبب أعمال النصب التي كان يقوم بها، لعلّ ذلك يفيد الشرطة للوصول لأيّ طرف خيط قد يساعد على حلّ هذه الجريمة. وبالطبع قامت هي بإستلام الإدارة الفعليّة للشركة بعدما أصبحت هي المالكة بعد كلّ الصراعات التي قام بها أحمد ليسيطر على كلّ شيء، ها قد رحل وإستلمت هي الكرسي مكانه على الرغم من أنّها لم تفكر يوما في أن تستلم أيّ شيء، ولكنّها لم ترد أن تخسر كل ما عمل به أخيها ووالدها، لذا وفي نفس اليوم الذي عادت به من مركز الشرطة توجهت للشركة، وبدأت تسأل عن بعض الأمور، وطلبت من مسؤولي المراقبة مشاهدة بعض المقاطع المسجلة على الكاميرا منذ شهر تقريبا لعلّ أمرا ما يقود للحلّ، لكنّ لا أظنّ أنها ستجد الحلّ إذْ إنّ أيمن كان يحرص على حذف كل المقاطع التي تتواجد فيها جولي بمساعدة بعض الأشخاص الذين يدفع لهم ويعملون لصالحه في الشركة، لذا تركت الأمر للشرطة وبدأت هي تحاول إدارة الشركة دون أن تمشي على نهج زوجها، وبدأت تقوم بتسديد الديون التي كانت عليه، وإلى هنا تكون قد إنتهت قصّة سحر التي عانت في أغلب محطات حياتها لكنّها  في النهاية حصلت على ما لم تكن حتّى تتمنى الحصول عليه وإرتاحت من هم أحمد الذي أزيح عن كاهلها على الرغم من أنّها لم تكن لتحمل حقدا في قلبها إلّا أنها لا تذكر أيّ لحظة جميلة معه، بل كان فقط يستمتع بتعذيبها وإهانتها، وإكتفت بتربية أولادها والإهتمام بهم، والإهتمام بأمور الشركة طبعا.

???????????????

أمّا الأن بالطبع أغلبكم قد فعّل أو أطلق المحقق كونان الذي يكمن داخله وبدأ يتذكّر أطراف الخيوط لعلّه يصل إلى ما قد وصل له هادي، والبعض بدأ يفكّر لم قد يعود بهذه العجلة بالكبع الأمر يتعلّق بقضيّة أحمد لا محال، وهنا لا مجال للإخطاء في التوقعات، ولا يمكن رؤية عنصر يبدل كل شيء إذ إنّ كل شيء واضح. والأن بعد هذا الكلام كلّه وبعد أن صعد كربلا مع ياسر إلى الغرفة التي يتواجد فيها الحاج مرتضى وقف عند الباب مترددا ماذا فعل وما الذي يفعله الأن؟؟ هل حقا كانت تلك الفتاة مع زهراء؟؟ وأي مصيبة تلك التي أوقعت زهراء نفسها بها؟؟!  أمسك بالمقبض لكنه لم يقم بفتحه فإن كانت زهراء متورطة فهو كان يريد مساعدتها ولكنه الأن يفعل العكس لكن ام يبقى مجال للتراجع هنا ملّ ياسر من شروده  ورفعه كفه وبدأ يحركه أمام وجه كربلا.

?????????

ياسر: معي إنت كربلا؟؟ مش قلتلي بدك تحكي الحاج مرتضى؟؟

كربلا: معك بس نعش بدي إحكي الحاج.

ياسر: ليش؟؟ شو صار فجأة؟؟

كربلا: ليك إزا في شخص عزيز عليك وواقع بمشكلة وإنت بدك تساعدو، بس ممكن يكون موقع حالوا وإنت ما تقدر تساعدو بس إزا ما ساعدتوا بتكون متل عم تتستر ع ذنب كبير شو بتعمل؟؟

ياسر: هلأ مش فاهم شو عن يصير معك ولا شو عم تحكي، بس نصيحة عمال يلي ببعدك عن الذنب وحاول ساعد هيداك الشخص بلا ما توقعوا يعني يمكن ما يكون متل ما مفكر إنت.

كربلا: مزبوط معك حق، قنعتني.

ياسر: الحمدلله مرقت ع السريع، يلا تفضل فوت لإنو زهقت منك ومن لطشتك ومش رح إرجع إنزل.

?????????

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 8 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 6 months, 2 weeks ago

Last updated 2 months, 2 weeks ago