خطبت بنت من بيت طيب واحسب ان فيها صفات نادرا ما تجتمع في بنت مثلها مع امور طيبه كثيره في بيتها .. الشيطان من وقت لاخر يأتيني بوساوس بخصوص الشكل والجمال.أنا اتقبل البنت يعني لا أنفر منها ابدًا . أعلم يقينا ان ما اجده فيها هو الخير وانا متقبل الامر وسعيد به ولو كان بيدي دفع تلك الخواطر لفعلت انصحني

ج/ خلينا نتفق أخي الكريم كل بنت هترتبط بها هيكون فيه من مظاهر الجمال اللي موجود في غيرها مما ليس فيها حتى لو تزوجت اجمل نساء الكون هيظل فيه نواقص بالنسبة لغيرها فما دام الشكل في الجملة مقبول بالنسبة لك وصفاتها مميزة فهنا ياتي دور الرضا والقناعة فالسعادة لا تكون إلا بهما.

ومما يعين على تحقيق الرضا بعد الدعاء:

أ- كثرة التفكر في فضل الله عليك ومنحك ما لم تستحقه من النعم وتذكير نفسك بأن غيرك ممن هو خير منك دينا وخلقا وشكلا واجتماعيا ربما يتمنى مخطوبة بنفس مواصفة مخطوبتك.

ب- تذكير النفس بعيوبها ونواقصها فأنت لست كاملا وفيك نواقص قد ينظر الشريك الآخر لها كما بنفس طريقتك.

ج- تذكير النفس بأن الدنيا فانية وأن الحياة الكاملة هي الجنة وأ الدنيا هي دار بلاغ فلا تطلب فيها الكمال.

بارك الله فيكم ويسر لكم اموركم ورزقكم الخير كله والرضا والقناعة وبارك لك في مخطوبتك وأتمم لكم في خير.

- الشيخ هيثم سمير

#اختيار_شريك_الحياة

من أسباب المشكلات الأسرية الحادة والحرجة، التي تبدو مفاجئة للزوجين، أو للوالدين، هو: عدم الاستماع، وقلة فرص الجلسات الأسرية المفتوحة، وسوء لغة الحوار، والجهل بأهم عوامل نجاحه.
‏ولذلك يحدث الانفجار من أحدهم؛ لأنه لم يحصل على فرصة التعبير عن التراكمات التي تعتمل في داخله في وقتها.

د.خالد الحليبي

نصائح للرؤية الشرعية:

1. أنصح بطلب أكثر من جلسة.

2. لابد من الحد الأدنى من القبول الشكل عند الطرفين ( بعض البنات تتنازل هنا حتى لو كرهت شكله وهذا خطير).

3. لا تكثر من الأسئلة المباشرة.

4. الخجل طبيعي في اللقاءات الأولى.

5. سلاسة الكلام مع الجلسة الثالثة علامة صحية للإكمال.

6. إذا تم الإتفاق أنصح بفترة أقلها ثلاثة شهور قبل كتب الكتاب تحت إشراف الأهل ودون خروج طبعاً.

7. كلما كان تعامل الشخص مع أهله جيداً كان تعامله مع زوجته جيداً في المجمل.

8. عدم الصلاة قادح في الإكمال.

9. العمل الربوي قادح أيضاً.

10. حتى وإن تم الاتفاق ليكثر الطرفين من الدعاء؛ فهذا طريق عظيم للتيسير.

أهم المشاعر في الحياة الزوجية:

1. الحب ( ويجب إدارته باعتدال).

2. الكره ( وإدارة ذلك بقول رسولنا الكريم (( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ).

3. الأمان ( هو أساس البيت).

4. الأناة ( بعدم التسرع والتريث).

5. الاشتياق ( بممارسة بعض البعد والترك).

6. التغافل ( بعدم التركيز ونقد الآخر).

7. الرحمة ( فبها يتحقق الأمان وتجبر الخواطر).

8. الأنانية ( في البعد عنها مجملاً).

9. المسؤولية ( في تنميتها وعدم الهروب منها).

10. الاهتمام ( بتدريب الأذن على الإصغاء).

(هو بحبني المفروض دائماً يتحملني).

هذه ( الافتراضات) من أسوء أنواع التشوهات المعرفية والتي تحمل الكثير من الاساءات الذات والآخر .

أما فيما يخص الذات فتبعدها عن حيز المسؤولية ، وعن تحمل نتيجة أفعالها ، وتجعلها أكثر سذاجة في تقدير الأمور.

أما فيما يخص الآخر فتحمله ما لا يحتمل، وتجبره على الابتعاد والرحيل ( لأنه لا أحد يتحمل إلى ما لا نهاية).

عمار سليمان

“لا أزوّجها قبل أن تتخرج”!

"ابنتي ذكية ومجتهدة، لن أدعها تضيع عليها طموحاتها، الزواج يأتي فيما بعد، لكن المهم أن تؤمّن شهادتها الآن"!
عباراتٌ متكررةٌ خطيرة تنبئك بآلاف المشاكل والأمراض الاجتماعية والتربوية والنفسية التي يتم انتاجها في المجتمع..
من الذي وضع هذه الأهمية والأولوية والقيمة للـ”تعليم” الجامعي؟ هل غالب هذا "التعليم" نافع؟ هل "أمّن غالب خريجيه على نفوسهم؟

من الذي قال أن ترتيب الحياة يجب أن يسير بهذه الحيثية المصنَعية التي تستهلك عمر الفرد في الدراسة والقدرة على تحصيل مهنة وبدء "كارير" وألقاب قبل اسمه قبل أن نسمح للإنسان أن يكون إنساناً وقبل أن يبدأ استثمار عمره والنظر في أهدافه وغاية وجوده؟

من الذي قال أن الأنثى يجب أن تحصّل شهادتها و”تؤمن” وظيفتها واستقلالها المالي قبل أن تبدأ النظر في حاجاتها النفسية والفطرية وقبل أن تعترف أصلاً بأنها أنثى رقيقة تحتاج زوجاً وتحب أن تبني أسرةً وتستمر في طلب العلم النافع مع ذلك؟

لماذا نلقي بفتياتنا (وشبابنا) إلى أجواء الاختلاط غير المنضبط والتعليم العالماني الذي غالبه غير نافع وحتى مفسدٌ ونحن نحرمهم إشباع حاجاتهم بالحلال الذي يسره الله ونعيب عليهم حتى الاعتراف بتلك الحاجات؟

لماذا نزرع في فتياتنا ونكرّس في مجتمعاتنا هذا الخوف من أن يتخلى عن الأنثى زوجها وأولادها ونتخلّى نحن عنها وتحتاج لمكابدة أصعب الظروف والتيارات لوحدها؟ أليس هذا تبريراً لضعفنا نحن وبعدنا عن الدين؟ أليس هذا ظلماً للفتاة التي يتم توجيهها لأنها "بلا شكٍ" ستحتاج العمل والاعتماد على نفسها أو أن عليها أن تخجل إن أنفق الزوج أو الأب أو الأخ عليها؟

صحيحٌ أن بعض الفتيات يتأخر زواجهنّ بدون تدخل الأهل، وصحيحٌ أن هناك من الفتيات من تستفيد فعلاً من الجامعة وتتمكن من اتقاء شرورها، وأن منهنّ من تحتاج العمل الوظيفي فعلاً..

لكننا أمام تعسير للحلال وتأخيره لما بعد سنواتٍ طويلة قد تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة (أو دراسة الطب وتخصصاته المتتالية وسنين خبرته!)..

إننا أمام تعامل مع دراسة ودوام تستهلك جلّ الطاقة إلى فرض عينٍ على كل شباب وفتيات الأمة..

فرض عينٍ يضحي المرء في سبيله بصلة رحمه وبره بوالديه وسؤاله عن جيرانه وطلبة للعلم النافع الحقيقي وتحصيله للمهارات النفسية والاجتماعية والتربوية (والمالية) في كثيرٍ من الأحيان..

وتلك إشكالية وأزمةٌ كبرى تكرّسها عبارةٌ كالتي بدأنا بها وتكرّسها النظرة الاجتماعية للمرأة التي "لا ترضى الزواج قبل تحصيل الشهادة" مقارنة بالنظرة للتي "ليست طموحة"! و"زوّجها أهلها صغيرة"!

إنها أزمةٌ مدمّرةٌ ترفع سنّ الزواج وتصغّر قيمة الأسرة وأولوية التربية والبيت الذي "سيأتي فيما بعد" (فما احتمال أن تحبّ تلك المرأة ذات المهنة التي ضحت من أجلها أن تتركها بعد الزواج والإنجاب لتتفرغ للإنجاب والرعاية ولما تم إقناعها بأنه هامشي وثانوي؟ ما احتمال أن ترضى الدوام الجزئي الذي يقلل راتبها ويؤخر "تقدمها الوظيفي"؟ ما احتمال أن تحبّ تقلل سنين خبرتها أو تصنع الفراغ في سيرتها الذاتية بالجلوس في البيت لسنوات؟؟)، وتلك النظرة تُغرَس في الذكور والإناث بالمناسبة..

وهي أزمةٌ تترك الفطرة البشرية تغلي في صمتٍ وحرمانٍ أو حرامٍ لسنوات...

وتصنع من أبنائنا أفراداً ضائعين مستَهلكين مأسورين لأسلوب حياةٍ فُرِض عليهم ولا يستطيعون رفع رؤوسهم ليجدوا التوازن في حياتهم ويسمعوا أسئلة نفوسهم الوجودية الكبرى ومن ثم يربوا أبناءهم وبناتهم أحراراً أقوياء فخورين بدينهم وهويتهم..

تسنيم راجح

© كتاب // بيوت تئن من المشاكل والخلافات
🗯 الكاتب // د.أحمد بن ناصر الطيّار

عندما يعتذر منك زوجك ، اقبلي اعتذاره ..
ولا تجعلي بينكما ثغرا يدخله الأغراب، وقد يفسدون أكثر مما يصلحون ، بل و لربما قلب فاجرهم وضعك من المظلومة للظالمة ..!

و لا تعوديه على القسوة -ارجوك- بحجة أنك تريدين إشعاره بغلطه ..

اقبلي الاعتذار ، ثم بيني له خطأه بأسلوبك الانثوي ،

لا تيئسي ..

لا تستعجلي النتائج ...

ويكفيك أجرك عند الله ، والله لا يضيع اجر من أحسن عملا..

*ملاحظة الاعتذار قد يكون بهدية ، كلمة طيبة ، مبادرة جميلة ، مساعدتك بأعمال المنزل التي تصعب عليه ..( وليس بالضرورة تصريح لفظي بالاعتذار )...

حفظ الله بيوت المسلمين واصلح حالهم

#زوج #زوجة #زواج
نور النومان

مما يجعل بيوتنا أكثر جمالاً:

1. المحافظة على الطعام الجماعي.

2. توفر ثقافة السماع لكل أفراد الأسرة.

٣ . التجمع على مائدة القرآن، أو كتاب رياض الصالحين.

1. القراءة الجماعية وخاصة قراءة القصص.

2. ممارسة المشي لنصف ساعة كل يومين.

3. اللعب الجماعي .

4. تعليم الأطفال الصدقة ومساعدة الغير.

5. المشاركة الأبوية في التربية.

6. المحافظة على روتين يومي يجعل ليوم الأسرى معنى.

7. الخروج للرحلات الطويلة كل سنة مرتين على الأقل.