إني تناسيت لكن لست انساك وكيف أنسى وما في العين إلاك

أرنو إليك كمن يرنو إلى وطن له بعيد ويبكي خلف شباك

وضعت كفي على تغري مخافة أن أبوح باسمك سَهْوًا دُور دون إدراك

شوقت نعبر من مرحلة Iike to your story
إلى Reply to your story

أقلبٌ مَافي دواخِلكَ يَنبضُ أم فؤادُ؟ .

مرحباً
أعتذر عن عدم زيارتك بعد البعد الأخير
تراودني الشكوك دائماً
بأنك قد رأيت أحدهن وأصبحت تفضل
مسايرتها في أطراف الحديث طوال النهار
لو لا ظنوني
لكنت من يقبلك الأن عند عودتك من مسار شاق بعد العمل

"‏يؤسفني أَنني لنّ أَستطيع اختراع حجةٍ جديدة للحديثِ معك، يُؤسفني أنني لنّ أستطيعَ أنّ أخبرك عنّ مدّى حبي لك مرةً أخرى، وأن السور الذي ظننتهُ تساوى بالأرض قدّ وصلَ إلى عنان السمّاء."

‏أو ليس لي في ظلّ ودّك موضع
أحبو إليه وأرتمي مستنصرا؟
ما كنت أصبر عن غيابك ساعة
كيف اصطباري عن فراقك أشهرًا

تطلب مني الأمر خمس سنين لأدرك أن الكلمات في عقلي كانت أعمق كثيرًا من أن يلتقطها لساني.

أبكيتمُ عيني دمًا لفراقِكم
فكأنّما إنسانَها مجروحُ
وكأنَّ قلبي حين يخطرُ ذكركُم
لهبُ الضّرام تعاورتْه الريحُ

أقترب مِني تَرا الدُنيا فُرص?!