أيامُنا التي نحيَاها كما يُحب الناس، حُقَّ لها أن تُحسَب من أعمَارِهِم لا أعمَارِنا!
-بدر آل مرعي.

«كل شيء فيكَ يغري
ناظري حين أراكا

يا بديعَ الحسن إني
حرت في سر هواكا

لا تـرى إلاّك عين
عشيت عمن سواكا

صنعـة الله تجلّت
فيك والسحر رداكا

وشعاع رقّ حتى
صرتَ في العين ملاكا
•
لست أدري هل أظلت
كمحيّاك السماءُ

**يا مليحًا راق للعين
وفي الأحشاء داءُ

رب وصل كان فيه
منك للصب شفاءُ

وصدودٌ نالني منه
سهادٌ وعناءُ**

وكذاك الحب للناس
نعيمٌ وشقاءُ
•
إن رياك من النسرين
والنرجس اعطرْ

وسنا وجهك وضاحًا
من الأسحار أسحرْ

فاسقنيها جرعةً من
طرفك الساحر أسكرْ

واترك الشاعر يشدو
جل من سوى وصوّرْ»

"أُغنّيْ.. كي تكفّ الريحُ عنّي
مزاجُ الريح أسوأُ من مزاجِي"

"سمعت شخصًا يُنادي باسمك، فالتفتُّ معه. حينها أدركت معنى أن يكون الاسمُ محجوزًا طيلة العُمر لشخصٍ واحدٍ فقط."

«ليستْ شآم اليومِ تشبهُ أمسَها
اليـومَ غُـيِّـرَ حــالــها تـغـيـيـرا

فاستبشروا بالخـيرِ إنَّ إلٰـهـنـا
فـوقَ العِـبـاد مـدبِّـرٌ تـدبـيـرًا»

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ﴾

"تشبه الصورة الأصيلة للأشياء؛ تلك التي تبدأ باِندفاعٍ عذب، وتستمر بتسلسل مبهر، وتنتهي بوقع لا يزول أثره إلى الأبد."

«من أخبرك أن صدري متين، وأن ظهري جدار لا يهد ولا يلين! من أخبرك أن روحي لا يتعكر لونها.. وأن قلبي لا يُكسر كـجرّةِ طين!»

‏«سيبرأُ الجرحُ
‏لا تستعظِمي الألمَا
‏فالوقتُ يجعلُ من أحزاننا عَدَمَا

‏سيبرأُ الجرحُ
‏غطّي الطين واعتكفي
‏غدًا سيُزهِر لحنُ المُتعَبينَ
‏فَمَا»